عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ " أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ، أَوْ أَبَا طَالِبٍ شَكَّ خَالِدٌ قَالَ : لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ عَطَفَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَكَانَ لَا يُسَافِرُ سَفَرًا إِلَّا كَانَ مَعَهُ فِيهِ وَإِنَّهُ تَوَجَّهَ نَحْوَ الشَّامِ فَنَزَلَ مَنْزِلَهُ فَأَتَاهُ فِيهِ رَاهِبٌ ، فَقَالَ : إِنَّ فِيكُمْ رَجُلًا صَالِحًا فَقَالَ : إِنَّ فِينَا مَنْ يَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيَفُكُّ الْأَسِيرَ ، وَيَفْعَلُ الْمَعْرُوفَ أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ فِيكُمْ رَجُلًا صَالِحًا ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ أَبُو هَذَا الْغُلَامِ ؟ قَالَ : فَقَالَ : هَأَنَذَا وَلِيُّهُ أَوْ قِيلَ : هَذَا وَلِيُّهُ ، قَالَ : احْتَفِظْ بِهَذَا الْغُلَامِ وَلَا تَذْهَبِ بِهِ إِلَى الشَّامِ إِنَّ الْيَهُودَ حَسَدٌ ، وَإِنِّي أَخْشَاهُمْ عَلَيْهِ ، قَالَ : مَا أَنْتَ تَقُولُ ذَاكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَقُولُهُ فَرَدَّهُ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ مُحَمَّدًا ثُمَّ إِنَّهُ مَاتَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، أَخْبَرَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ، أَوْ أَبَا طَالِبٍ شَكَّ خَالِدٌ قَالَ : لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ عَطَفَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَكَانَ لَا يُسَافِرُ سَفَرًا إِلَّا كَانَ مَعَهُ فِيهِ وَإِنَّهُ تَوَجَّهَ نَحْوَ الشَّامِ فَنَزَلَ مَنْزِلَهُ فَأَتَاهُ فِيهِ رَاهِبٌ ، فَقَالَ : إِنَّ فِيكُمْ رَجُلًا صَالِحًا فَقَالَ : إِنَّ فِينَا مَنْ يَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيَفُكُّ الْأَسِيرَ ، وَيَفْعَلُ الْمَعْرُوفَ أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ فِيكُمْ رَجُلًا صَالِحًا ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ أَبُو هَذَا الْغُلَامِ ؟ قَالَ : فَقَالَ : هَأَنَذَا وَلِيُّهُ أَوْ قِيلَ : هَذَا وَلِيُّهُ ، قَالَ : احْتَفِظْ بِهَذَا الْغُلَامِ وَلَا تَذْهَبِ بِهِ إِلَى الشَّامِ إِنَّ الْيَهُودَ حَسَدٌ ، وَإِنِّي أَخْشَاهُمْ عَلَيْهِ ، قَالَ : مَا أَنْتَ تَقُولُ ذَاكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَقُولُهُ فَرَدَّهُ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ مُحَمَّدًا ثُمَّ إِنَّهُ مَاتَ