Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الطبقات الكبير لابن سعد حديث رقم: 172
  • 2647
  • عَنْ أَبِي الْفَيَّاضِ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ : مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِامْرَأَةٍ مِنْ خَثْعَمٍ يُقَالُ لَهَا : فَاطِمَةُ بِنْتُ مُرٍّ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ وَأَشَبِّهِ وَأَعَفِّهِ ، وَكَانَتْ قَدْ قَرَأَتِ الْكُتُبَ وَكَانَ شَبَابُ قُرَيْشٍ يَتَحَدَّثُونَ إِلَيْهَا فَرَأَتْ نُورَ النُّبُوَّةِ فِي وَجْهِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَتْ : يَا فَتَى مَنْ أَنْتَ ؟ فَأَخْبَرَهَا قَالَتْ : هَلْ لَكَ أَنْ تَقَعَ عَلَيَّ وَأُعْطِيَكَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَقَالَ : {
    }
    أَمَّا الْحَرَامُ فَالْمَمَاتُ دُونَهُ {
    }
    {
    }
    وَالْحِلُّ لَا حِلَّ فَأَسْتَبِينَهُ {
    }
    {
    }
    فَكَيْفَ بِالْأَمْرِ الَّذِي تَنْوِينَهُ ؟ {
    }
    ثُمَّ مَضَى إِلَى امْرَأَتِهِ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ فَكَانَ مَعَهَا ، ثُمَّ ذَكَرَ الْخَثْعَمِيَّةَ وَجَمَالَهَا وَمَا عَرَضَتْ عَلَيْهِ فَأَقْبَلَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَرَ مِنْهَا مِنَ الْإِقْبَالِ عَلَيْهِ آخِرًا كَمَا رَآهُ مِنْهَا أَوَّلًا ، فَقَالَ : هَلْ لَكِ فِيمَا قُلْتِ لِي ؟ فَقَالَتْ : قَدْ كَانَ ذَاكَ مَرَّةً ، فَالْيَوْمَ لَا ، فَذَهَبَتْ مَثَلًا ، وَقَالَتْ : أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتَ بَعْدِي ؟ قَالَ : وَقَعْتُ عَلَى زَوْجَتِي آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ قَالَتْ : إِنِّي وَاللَّهِ لَسْتُ بِصَاحِبِةِ رِيبَةٍ وَلَكِنِّي رَأَيْتُ نُورَ النُّبُوَّةِ فِي وَجْهِكَ فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ فِيَّ وَأَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَهُ حَيْثُ جَعَلَهُ ، وَبَلَغَ شَبَابَ قُرَيْشٍ مَا عَرَضَتْ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَتَأَبِّيهِ عَلَيْهَا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهَا ، فَأَنْشَأَتْ تَقُولُ : {
    }
    إِنِّي رَأَيْتُ مَخْيِلَةً عَرَضَتْ {
    }
    فَتَلَأْلَأَتْ بِحَنَاتِمِ الْقَطْرِ {
    }
    {
    }
    فَلِمَائِهَا نُورٌ يُضِيءُ لَهُ {
    }
    مَا حَوْلَهُ كَإِضَاءَةِ الْفَجْرِ {
    }
    {
    }
    وَرَأَيْتُهُ شَرَفًا أَبُوءُ بِهِ {
    }
    مَا كُلُّ قَادِحِ زَنْدِهِ يُورِي {
    }
    {
    }
    لِلَّهِ مَا زُهْرِيَّةٌ سَلَبَتْ {
    }
    ثَوْبَيْكَ مَا اسْتَلَبَتْ وَمَا تَدْرِي {
    }
    وَقَالَتْ أَيْضًا : {
    }
    بَنِي هَاشِمٍ قَدْ غَادَرَتْ مِنْ أَخِيكُمُ {
    }
    أُمَيْنَةُ إِذْ لِلْبَاهِ يَعْتَلِجَانِ {
    }
    {
    }
    كَمَا غَادَرَ الْمِصْبَاحَ بَعْدَ خُبُوِّهِ {
    }
    فَتَائِلُ قَدْ مِيثَتْ لَهُ بِدِهَانِ {
    }
    {
    }
    وَمَا كُلُّ مَا يَحْوِي الْفَتَى مِنْ تِلَادِهِ {
    }
    بِحَزْمٍ وَلَا مَا فَاتَهُ لِتَوَانِ {
    }
    {
    }
    فَأَجْمِلْ إِذَا طَالَبْتَ أَمْرًا فَإِنَّهُ {
    }
    سَيَكْفِيكَهُ جَدَّانِ يَصْطَرِعَانِ {
    }
    {
    }
    سَيَكْفِيكَهُ إِمَّا يَدٌ مُقْفَعِلَّةٌ {
    }
    وَإِمَّا يَدٌ مَبْسُوطَةٌ بِبَنَانِ {
    }
    {
    }
    وَلَمَّا قَضَتْ مِنْهُ أُمَيْنَةُ مَا قَضَتْ {
    }
    نَبَا بَصَرِي عَنْهُ وَكَلَّ لِسَانِي {
    }

    قَالَ : وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِي الْفَيَّاضِ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ : مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِامْرَأَةٍ مِنْ خَثْعَمٍ يُقَالُ لَهَا : فَاطِمَةُ بِنْتُ مُرٍّ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ وَأَشَبِّهِ وَأَعَفِّهِ ، وَكَانَتْ قَدْ قَرَأَتِ الْكُتُبَ وَكَانَ شَبَابُ قُرَيْشٍ يَتَحَدَّثُونَ إِلَيْهَا فَرَأَتْ نُورَ النُّبُوَّةِ فِي وَجْهِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَتْ : يَا فَتَى مَنْ أَنْتَ ؟ فَأَخْبَرَهَا قَالَتْ : هَلْ لَكَ أَنْ تَقَعَ عَلَيَّ وَأُعْطِيَكَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَقَالَ : أَمَّا الْحَرَامُ فَالْمَمَاتُ دُونَهُ وَالْحِلُّ لَا حِلَّ فَأَسْتَبِينَهُ فَكَيْفَ بِالْأَمْرِ الَّذِي تَنْوِينَهُ ؟ ثُمَّ مَضَى إِلَى امْرَأَتِهِ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ فَكَانَ مَعَهَا ، ثُمَّ ذَكَرَ الْخَثْعَمِيَّةَ وَجَمَالَهَا وَمَا عَرَضَتْ عَلَيْهِ فَأَقْبَلَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَرَ مِنْهَا مِنَ الْإِقْبَالِ عَلَيْهِ آخِرًا كَمَا رَآهُ مِنْهَا أَوَّلًا ، فَقَالَ : هَلْ لَكِ فِيمَا قُلْتِ لِي ؟ فَقَالَتْ : قَدْ كَانَ ذَاكَ مَرَّةً ، فَالْيَوْمَ لَا ، فَذَهَبَتْ مَثَلًا ، وَقَالَتْ : أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتَ بَعْدِي ؟ قَالَ : وَقَعْتُ عَلَى زَوْجَتِي آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ قَالَتْ : إِنِّي وَاللَّهِ لَسْتُ بِصَاحِبِةِ رِيبَةٍ وَلَكِنِّي رَأَيْتُ نُورَ النُّبُوَّةِ فِي وَجْهِكَ فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ فِيَّ وَأَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَهُ حَيْثُ جَعَلَهُ ، وَبَلَغَ شَبَابَ قُرَيْشٍ مَا عَرَضَتْ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَتَأَبِّيهِ عَلَيْهَا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهَا ، فَأَنْشَأَتْ تَقُولُ : إِنِّي رَأَيْتُ مَخْيِلَةً عَرَضَتْ فَتَلَأْلَأَتْ بِحَنَاتِمِ الْقَطْرِ فَلِمَائِهَا نُورٌ يُضِيءُ لَهُ مَا حَوْلَهُ كَإِضَاءَةِ الْفَجْرِ وَرَأَيْتُهُ شَرَفًا أَبُوءُ بِهِ مَا كُلُّ قَادِحِ زَنْدِهِ يُورِي لِلَّهِ مَا زُهْرِيَّةٌ سَلَبَتْ ثَوْبَيْكَ مَا اسْتَلَبَتْ وَمَا تَدْرِي وَقَالَتْ أَيْضًا : بَنِي هَاشِمٍ قَدْ غَادَرَتْ مِنْ أَخِيكُمُ أُمَيْنَةُ إِذْ لِلْبَاهِ يَعْتَلِجَانِ كَمَا غَادَرَ الْمِصْبَاحَ بَعْدَ خُبُوِّهِ فَتَائِلُ قَدْ مِيثَتْ لَهُ بِدِهَانِ وَمَا كُلُّ مَا يَحْوِي الْفَتَى مِنْ تِلَادِهِ بِحَزْمٍ وَلَا مَا فَاتَهُ لِتَوَانِ فَأَجْمِلْ إِذَا طَالَبْتَ أَمْرًا فَإِنَّهُ سَيَكْفِيكَهُ جَدَّانِ يَصْطَرِعَانِ سَيَكْفِيكَهُ إِمَّا يَدٌ مُقْفَعِلَّةٌ وَإِمَّا يَدٌ مَبْسُوطَةٌ بِبَنَانِ وَلَمَّا قَضَتْ مِنْهُ أُمَيْنَةُ مَا قَضَتْ نَبَا بَصَرِي عَنْهُ وَكَلَّ لِسَانِي

    وقعت: وقع على المرأة وبها : جامعها
    أبوء: باء : اعترف وأقر بما قدم
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات