أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَلَدَ مَعَدُّ بْنُ عَدْنَانَ نِزَارًا وَفِي وَلَدِهِ النُّبُوَّةُ وَالثَّرْوَةُ وَالْخِلَافَةُ وَقُنُصًا وَقَنَاصَةَ وَسِنَامًا وَالْعُرْفَ وَعَوْفًا وَشَكًّا وَحَيْدَانَ وَحَيْدَةَ وَعُبَيْدًا الرَّمَّاحَ وَجُنَيْدًا وَجُنَادَةَ وَالْقُحْمَ وَإِيَادًا ، وَأُمُّهُمْ مَعَانَةُ بِنْتُ جَوْشَمَ بْنِ جُلْهُمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ دَوَّةَ بْنِ جُرْهُمَ ، وَأَخُوهُمْ لِأُمِّهِمْ قُضَاعَةُ وَبَعْضُ الْقُضَاعِيِّينَ ، وَبَعْضُ النَّسَّابِ يَقُولُ : قُضَاعَةُ بْنُ مَعَدٍّ وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى مَعَدٌّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَاسْمُ قُضَاعَةَ عَمْرٌو ، وَإِنَّمَا قِيلَ : قُضَاعَةُ ؛ لِأَنَّهُ انْقَضَعَ عَنْ قَوْمِهِ وَانْتَسَبَ فِي غَيْرِهِمْ ، وَهَذِهِ لُغَتُهُمْ
قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَلَدَ مَعَدُّ بْنُ عَدْنَانَ نِزَارًا وَفِي وَلَدِهِ النُّبُوَّةُ وَالثَّرْوَةُ وَالْخِلَافَةُ وَقُنُصًا وَقَنَاصَةَ وَسِنَامًا وَالْعُرْفَ وَعَوْفًا وَشَكًّا وَحَيْدَانَ وَحَيْدَةَ وَعُبَيْدًا الرَّمَّاحَ وَجُنَيْدًا وَجُنَادَةَ وَالْقُحْمَ وَإِيَادًا ، وَأُمُّهُمْ مَعَانَةُ بِنْتُ جَوْشَمَ بْنِ جُلْهُمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ دَوَّةَ بْنِ جُرْهُمَ ، وَأَخُوهُمْ لِأُمِّهِمْ قُضَاعَةُ وَبَعْضُ الْقُضَاعِيِّينَ ، وَبَعْضُ النَّسَّابِ يَقُولُ : قُضَاعَةُ بْنُ مَعَدٍّ وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى مَعَدٌّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَاسْمُ قُضَاعَةَ عَمْرٌو ، وَإِنَّمَا قِيلَ : قُضَاعَةُ ؛ لِأَنَّهُ انْقَضَعَ عَنْ قَوْمِهِ وَانْتَسَبَ فِي غَيْرِهِمْ ، وَهَذِهِ لُغَتُهُمْ قَالَ : وَقَدْ تَفَرَّقَ وَلَدُ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ سِوَى نِزَارٍ فِي غَيْرِ بَنِي مَعَدِّ ، وَبَعْضُهُمُ انْتَسَبَ إِلَى مَعَدٍّ فَوَلَدَ نِزَارُ بْنُ مَعَدٍّ مُضَرَ وَإِيَادًا وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى نِزَارٌ ، وَأُمُّهُمَا سَوْدَةُ بِنْتُ عَكٍّ ، وَرَبِيعَةَ وَهُوُ الْفَرَسُ وَهُوَ الْقَشْعَمُ ، وَأَنْمَارًا وَأُمُّهُمَا الْحُذَالَةُ بِنْتُ وَعْلَانَ بْنِ جَوْشَمِ بْنِ جُلْهُمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جُرْهُمَ وَكَانَ يُقَالُ لِمُضَرَ الْحَمْرَاءُ وَلِإِيَادٍ الشَّمْطَاءُ وَالْبَلْقَاءُ وَلِرَبِيعَةَ الْفَرَسُ وَلِأَنْمَارٍ الْحِمَارُ قَالَ : وَيُقَالُ : إِنَّ أَنْمَارًا هُوَ أَبُو بَجِيلَةَ وَخَثْعَمٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ