Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الطبقات الكبير لابن سعد حديث رقم: 70
  • 432
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : " كَانَ لِلَمْكٍ يَوْمَ وَلَدَ نُوحًا اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سَنَةً وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ فَبَعَثَ اللَّهُ نُوحًا إِلَيْهِمْ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِمِائَةٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً ثُمَّ دَعَاهُمْ فِي نُبُوَّتِهِ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ثُمَّ أَمَرَهُ بِصُنْعَةِ السَّفِينَةِ فَصَنَعَهَا وَرَكَبَهَا وَهُوَ ابْنُ سِتِّمِائَةِ سَنَةٍ وَغَرِقَ مَنْ غَرِقَ ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ السَّفِينَةِ ثَلَاثَمِائَةِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فَوَلَدَ نُوحٌ سَامَ وَفِي وَلَدِهِ بَيَاضٌ وَأَدْمَةٌ وَحَامَ وَفِي وَلَدِهِ سَوَّادٌ وَبَيَاضٌ قَلِيلٌ وَيَافِثَ وَفِيهِمُ الشُّقْرَةُ وَالْحُمْرَةُ وَكَنْعَانَ وَهُوَ الَّذِي غَرِقَ وَالْعَرَبُ تُسَمِّيهِ يَامَ وَذَلِكَ قَوْلُ الْعَرَبِ : إِنَّمَا هَامَ عَمُّنَا يَامُ فَأُمُّ هَؤُلَاءِ وَاحِدَةٌ ، وَبِجَبَلِ نَوْذَ نَجَّرَ نُوحٌ السَّفِينَةَ وَمِنْ ثَمَّ تَبَدَّأَ الطُّوفَانُ فَرَكِبَ نُوحٌ السَّفِينَةَ وَمَعَهُ بَنُوهُ هَؤُلَاءِ وَكَنَائِنُهُ نِسَاءُ بَنِيهِ هَؤُلَاءِ وَثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ مِنْ بَنِي شِيثٍ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ فَكَانُوا ثَمَانِينَ فِي السَّفِينَةِ وَحَمَلَ مَعَهُ مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَكَانَ طُولُ السَّفِينَةِ ثَلَاثُمِائَةٍ ذِرَاعٍ بِذِرَاعِ جَدِّ أَبِي نُوحٍ وَعَرْضُهَا خَمْسِينَ ذِرَاعًا وَطُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَلَاثِينَ ذِرَاعًا وَخَرَجَ مِنْهَا مِنَ الْمَاءِ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَكَانَتْ مُطْبَقَةً وَجَعَلَ لَهَا ثَلَاثَةَ أَبْوَابٍ بَعْضَهَا أَسْفَلَ مِنْ بَعْضٍ فَأَرْسَلَ اللَّهُ الْمَطَرَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا فَأَقْبَلَتِ الْوَحْشُ حِينَ أَصَابَهَا الْمَطَرُ وَالدَّوَابُّ وَالطَّيْرُ كُلُّهَا إِلَى نُوحٍ وَسُخِّرَتْ لَهُ فَحَمَلَ فِيهَا كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَحَمَلَ مَعَهُ جَسَدَ آدَمَ فَجَعَلَهُ حَاجِزًا بَيْنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ فَرَكِبُوا فِيهَا لِعَشْرِ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ رَجَبٍ وَخَرَجُوا مِنْهَا يَوْمَ عَاشُورَاءَ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلِذَلِكَ صَامَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَرَجَ الْمَاءُ مِثْلَ ذَلِكَ نِصْفَيْنِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ {{ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ }} يَقُولُ : مُنْصَبٌّ {{ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا }} يَقُولُ : شَقَقْنَا الْأَرْضَ {{ فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ }} فَصَارَ الْمَاءُ نِصْفَيْنِ نِصْفٌ مِنَ السَّمَاءِ وَنِصْفٌ مِنَ الْأَرْضِ وَارْتَفَعَ الْمَاءُ عَلَى أَطْوَلِ جَبَلٍ فِي الْأَرْضِ خَمْسَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا فَسَارَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ فَطَافَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ كُلَّهَا فِي سِتَّةِ أَشْهُرٍ لَا تَسْتَقِرُّ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى أَتَتِ الْحَرَمَ فَلَمْ تَدْخُلْهُ وَدَارَتْ بِالْحَرَمِ أُسْبُوعًا وَرُفِعَ الْبَيْتُ الَّذِي بَنَاهُ آدَمُ رُفِعَ مِنَ الْغَرَقِ وَهُوَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ وَالْحَجَرُ الْأَسْوَدُ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ فَلَمَّا دَارَتْ بِالْحَرَمِ ذَهَبَتْ فِي الْأَرْضِ تَسِيرُ بِهِمْ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى الْجُودِيِّ وَهُوَ جَبَلٌ بِالْحِصْنَيْنِ مِنْ أَرْضِ الْمَوْصِلِ فَاسْتَقَرَّتْ عَلَى الْجُودِيِّ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ لِتَمَامِ السَّنَةِ فَقِيلَ بَعْدَ السِّتَّةِ الْأَشْهُرِ {{ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }} فَلَمَّا اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ قِيلَ {{ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي }} يَقُولُ : احْبِسِي مَاءَكِ {{ وَغِيضَ الْمَاءُ }} نَشَّفَتْهُ الْأَرْضُ فَصَارَ مَا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ هَذِهِ الْبُحُورَ الَّتِي تَرَوْنَ فِي الْأَرْضِ قَالَ : فَآخِرُ مَا بَقِيَ فِي الْأَرْضِ مِنَ الطُّوفَانِ مَاءٌ بِحِسْمَى بَقِيَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً بَعْدَ الطُّوفَانِ ثُمَّ ذَهَبَ فَهَبَطَ نُوحٌ إِلَى قَرْيَةٍ فَبَنَى كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بَيْتًا فَسُمِّيَتْ سُوقُ الثَّمَانِينَ فَغَرِقَ بَنُو قَابِيلَ كُلُّهُمْ وَمَا بَيْنَ نُوحٍ إِلَى آدَمَ مِنَ الْآبَاءِ كَانُوا عَلَى الْإِسْلَامِ قَالَ : وَدَعَا نُوحٌ عَلَى الْأَسَدِ أَنْ تُلْقَى عَلَيْهِ الْحُمَّى وَلِلْحَمَامَةِ بِالْأُنْسِ وَلِلْغُرَابِ بِشَقَاءِ الْمَعِيشَةِ

    قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ لِلَمْكٍ يَوْمَ وَلَدَ نُوحًا اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سَنَةً وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ فَبَعَثَ اللَّهُ نُوحًا إِلَيْهِمْ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِمِائَةٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً ثُمَّ دَعَاهُمْ فِي نُبُوَّتِهِ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ثُمَّ أَمَرَهُ بِصُنْعَةِ السَّفِينَةِ فَصَنَعَهَا وَرَكَبَهَا وَهُوَ ابْنُ سِتِّمِائَةِ سَنَةٍ وَغَرِقَ مَنْ غَرِقَ ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ السَّفِينَةِ ثَلَاثَمِائَةِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فَوَلَدَ نُوحٌ سَامَ وَفِي وَلَدِهِ بَيَاضٌ وَأَدْمَةٌ وَحَامَ وَفِي وَلَدِهِ سَوَّادٌ وَبَيَاضٌ قَلِيلٌ وَيَافِثَ وَفِيهِمُ الشُّقْرَةُ وَالْحُمْرَةُ وَكَنْعَانَ وَهُوَ الَّذِي غَرِقَ وَالْعَرَبُ تُسَمِّيهِ يَامَ وَذَلِكَ قَوْلُ الْعَرَبِ : إِنَّمَا هَامَ عَمُّنَا يَامُ فَأُمُّ هَؤُلَاءِ وَاحِدَةٌ ، وَبِجَبَلِ نَوْذَ نَجَّرَ نُوحٌ السَّفِينَةَ وَمِنْ ثَمَّ تَبَدَّأَ الطُّوفَانُ فَرَكِبَ نُوحٌ السَّفِينَةَ وَمَعَهُ بَنُوهُ هَؤُلَاءِ وَكَنَائِنُهُ نِسَاءُ بَنِيهِ هَؤُلَاءِ وَثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ مِنْ بَنِي شِيثٍ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ فَكَانُوا ثَمَانِينَ فِي السَّفِينَةِ وَحَمَلَ مَعَهُ مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَكَانَ طُولُ السَّفِينَةِ ثَلَاثُمِائَةٍ ذِرَاعٍ بِذِرَاعِ جَدِّ أَبِي نُوحٍ وَعَرْضُهَا خَمْسِينَ ذِرَاعًا وَطُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَلَاثِينَ ذِرَاعًا وَخَرَجَ مِنْهَا مِنَ الْمَاءِ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَكَانَتْ مُطْبَقَةً وَجَعَلَ لَهَا ثَلَاثَةَ أَبْوَابٍ بَعْضَهَا أَسْفَلَ مِنْ بَعْضٍ فَأَرْسَلَ اللَّهُ الْمَطَرَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا فَأَقْبَلَتِ الْوَحْشُ حِينَ أَصَابَهَا الْمَطَرُ وَالدَّوَابُّ وَالطَّيْرُ كُلُّهَا إِلَى نُوحٍ وَسُخِّرَتْ لَهُ فَحَمَلَ فِيهَا كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَحَمَلَ مَعَهُ جَسَدَ آدَمَ فَجَعَلَهُ حَاجِزًا بَيْنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ فَرَكِبُوا فِيهَا لِعَشْرِ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ رَجَبٍ وَخَرَجُوا مِنْهَا يَوْمَ عَاشُورَاءَ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلِذَلِكَ صَامَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَرَجَ الْمَاءُ مِثْلَ ذَلِكَ نِصْفَيْنِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ {{ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ }} يَقُولُ : مُنْصَبٌّ {{ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا }} يَقُولُ : شَقَقْنَا الْأَرْضَ {{ فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ }} فَصَارَ الْمَاءُ نِصْفَيْنِ نِصْفٌ مِنَ السَّمَاءِ وَنِصْفٌ مِنَ الْأَرْضِ وَارْتَفَعَ الْمَاءُ عَلَى أَطْوَلِ جَبَلٍ فِي الْأَرْضِ خَمْسَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا فَسَارَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ فَطَافَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ كُلَّهَا فِي سِتَّةِ أَشْهُرٍ لَا تَسْتَقِرُّ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى أَتَتِ الْحَرَمَ فَلَمْ تَدْخُلْهُ وَدَارَتْ بِالْحَرَمِ أُسْبُوعًا وَرُفِعَ الْبَيْتُ الَّذِي بَنَاهُ آدَمُ رُفِعَ مِنَ الْغَرَقِ وَهُوَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ وَالْحَجَرُ الْأَسْوَدُ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ فَلَمَّا دَارَتْ بِالْحَرَمِ ذَهَبَتْ فِي الْأَرْضِ تَسِيرُ بِهِمْ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى الْجُودِيِّ وَهُوَ جَبَلٌ بِالْحِصْنَيْنِ مِنْ أَرْضِ الْمَوْصِلِ فَاسْتَقَرَّتْ عَلَى الْجُودِيِّ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ لِتَمَامِ السَّنَةِ فَقِيلَ بَعْدَ السِّتَّةِ الْأَشْهُرِ {{ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }} فَلَمَّا اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ قِيلَ {{ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي }} يَقُولُ : احْبِسِي مَاءَكِ {{ وَغِيضَ الْمَاءُ }} نَشَّفَتْهُ الْأَرْضُ فَصَارَ مَا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ هَذِهِ الْبُحُورَ الَّتِي تَرَوْنَ فِي الْأَرْضِ قَالَ : فَآخِرُ مَا بَقِيَ فِي الْأَرْضِ مِنَ الطُّوفَانِ مَاءٌ بِحِسْمَى بَقِيَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً بَعْدَ الطُّوفَانِ ثُمَّ ذَهَبَ فَهَبَطَ نُوحٌ إِلَى قَرْيَةٍ فَبَنَى كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بَيْتًا فَسُمِّيَتْ سُوقُ الثَّمَانِينَ فَغَرِقَ بَنُو قَابِيلَ كُلُّهُمْ وَمَا بَيْنَ نُوحٍ إِلَى آدَمَ مِنَ الْآبَاءِ كَانُوا عَلَى الْإِسْلَامِ قَالَ : وَدَعَا نُوحٌ عَلَى الْأَسَدِ أَنْ تُلْقَى عَلَيْهِ الْحُمَّى وَلِلْحَمَامَةِ بِالْأُنْسِ وَلِلْغُرَابِ بِشَقَاءِ الْمَعِيشَةِ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات