عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَلَيْهِ ثَوْبُ إِسْتَبْرَقٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا أَبَا الْعَبَّاسِ ؟ قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : هَذَا الْإِسْتَبْرَقُ قَالَ : مَا عَلِمْتُ بِهِ " وَمَا أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ حِينَ نَهَى إِلَّا لِلتَّجَبُّرِ وَالتَّكَبُّرِ ، وَلَسْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ " قَالَ : فَمَا هَذِهِ الطُّيُورُ فِي الْكَانُونِ ؟ قَالَ : أَلَا تَرَى كَيْفَ أَحْرَقْنَاهَا بِالنَّارِ ، فَلَمَّا خَرَجَ الْمِسْوَرُ قَالَ : انْزِعُوا هَذَا الثَّوْبَ عَنِّي وَاقْطَعُوا رُءُوسَ هَذِهِ التَّمَاثِيلِ وَالطُّيُورِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : دَخَلَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَلَيْهِ ثَوْبُ إِسْتَبْرَقٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا أَبَا الْعَبَّاسِ ؟ قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : هَذَا الْإِسْتَبْرَقُ قَالَ : مَا عَلِمْتُ بِهِ وَمَا أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ حِينَ نَهَى إِلَّا لِلتَّجَبُّرِ وَالتَّكَبُّرِ ، وَلَسْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ قَالَ : فَمَا هَذِهِ الطُّيُورُ فِي الْكَانُونِ ؟ قَالَ : أَلَا تَرَى كَيْفَ أَحْرَقْنَاهَا بِالنَّارِ ، فَلَمَّا خَرَجَ الْمِسْوَرُ قَالَ : انْزِعُوا هَذَا الثَّوْبَ عَنِّي وَاقْطَعُوا رُءُوسَ هَذِهِ التَّمَاثِيلِ وَالطُّيُورِ