دَخَلَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ مَرِيضٌ وَعَلَيْهِ ثَوْبُ إِسْتَبْرَقٍ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَانُونٌ عَلَيْهِ تَصَاوِيرُ ، فَقَالَ الْمِسْوَرُ : مَا هَذَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ؟ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا عَلِمْتُ بِهِ وَمَا أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ هَذَا إِلَّا لِلتَّكَبُّرِ وَالتَّجَبُّرِ " وَلَسْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ فَلَمَّا خَرَجَ الْمِسْوَرُ أَمَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالثَّوْبِ فَنُزِعَ عَنْهُ ، وَقَالَ : اقْطَعُوا رُءُوسَ هَذِهِ التَّصَاوِيرِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ شُعْبَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَخَلَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ مَرِيضٌ وَعَلَيْهِ ثَوْبُ إِسْتَبْرَقٍ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَانُونٌ عَلَيْهِ تَصَاوِيرُ ، فَقَالَ الْمِسْوَرُ : مَا هَذَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ؟ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا عَلِمْتُ بِهِ وَمَا أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ هَذَا إِلَّا لِلتَّكَبُّرِ وَالتَّجَبُّرِ وَلَسْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ فَلَمَّا خَرَجَ الْمِسْوَرُ أَمَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالثَّوْبِ فَنُزِعَ عَنْهُ ، وَقَالَ : اقْطَعُوا رُءُوسَ هَذِهِ التَّصَاوِيرِ