جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ فِيهِ طُولٌ أَنْ يُمْلِيَهُ عَلَيْهِ فَأَبَى شُعْبَةُ ، وَقَالَ : " أنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ ، فَقَالَ زُهَيْرٌ : أنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ ، وَلَكِنِّي إِلَى أَنْ أَبْلَغَ الْبَيْتَ يَعْرِضُ لِي الشَّكُّ فَلَمْ تَكُنْ كَذَا ؟ أَرِحْنِي وَاسْتَرِحْ مِنِّي قَالَ : يَقُولُ شُعْبَةُ : لَا وَاللَّهِ ، لَا يُمَكِّنُنِي بِلِسَانٍ أَلْثَغَ
قَالَ : ونَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ فِيهِ طُولٌ أَنْ يُمْلِيَهُ عَلَيْهِ فَأَبَى شُعْبَةُ ، وَقَالَ : أنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ ، فَقَالَ زُهَيْرٌ : أنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ ، وَلَكِنِّي إِلَى أَنْ أَبْلَغَ الْبَيْتَ يَعْرِضُ لِي الشَّكُّ فَلَمْ تَكُنْ كَذَا ؟ أَرِحْنِي وَاسْتَرِحْ مِنِّي قَالَ : يَقُولُ شُعْبَةُ : لَا وَاللَّهِ ، لَا يُمَكِّنُنِي بِلِسَانٍ أَلْثَغَ وَحَكَاهُ شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، وَذَكَرَ ، زُهَيْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَأَبَا عَوَانَةَ فَكَأَنَّهُ سَاوَى بَيْنَهُمَا ، فَقُلْتُ : فَزَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ : هُوَ أَثْبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ زَائِدَةَ عَرَضَ كُتُبَهُ عَلَى سُفْيَانَ قَالَ : وَمَا بَأْسُ ذَلِكَ كَانَ يُلْقِي السَّقْطَ وَلَا يَزِيدُ فِي كُتُبِهِ أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الْكَلَامِ ، قَالَهُ يَحْيَى وَقَالَ لِيَحْيَى : أَيُّهُمَا أَثْبَتُ زُهَيْرٌ أَوْ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ؟ فَقَالَ : مَا فِيهِمَا إِلَّا ثَبْتٌ ، فَقُلْتُ لِيَحْيَى : زُهَيْرٌ كَانَ نظيرَ سُفْيَانَ ، وَشَرِيكٍ وَإِسْرَائِيلَ ، فَقَالَ : مَا فِيهِمْ إِلَّا كُلُّ ثَبْتٍ