• 1420
  • كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَّا يُقَالُ لَهَا : سَلْمَى بِنْتُ يَعَارٍ , أَعْتَقَتْهُ سَائِبَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَلَمَّا أُصِيبَ بِالْيَمَامَةِ أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِيرَاثِهِ , فَدَعَا وَدِيعَةَ بْنَ خِدَامٍ ، فَقَالَ : " هَذَا مِيرَاثُ مَوْلَاكُمْ , وَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِهِ " , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , قَدْ أَغْنَانَا اللَّهُ عَنْهُ , قَدْ أَعْتَقَتْهُ صَاحِبَتُنَا سَائِبَةً , فَلَا نُرِيدُ أَنْ نَنْدَى مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا , أَوْ قَالَ : نَرْزَأَ , فَجَعَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ .

    أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، بِبَغْدَادَ , أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ , ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ , أنبأ أَبِي , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ خِدَامِ بْنِ خَالِدٍ أَخِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ قَالَ : كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَّا يُقَالُ لَهَا : سَلْمَى بِنْتُ يَعَارٍ , أَعْتَقَتْهُ سَائِبَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَلَمَّا أُصِيبَ بِالْيَمَامَةِ أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِيرَاثِهِ , فَدَعَا وَدِيعَةَ بْنَ خِدَامٍ ، فَقَالَ : هَذَا مِيرَاثُ مَوْلَاكُمْ , وَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , قَدْ أَغْنَانَا اللَّهُ عَنْهُ , قَدْ أَعْتَقَتْهُ صَاحِبَتُنَا سَائِبَةً , فَلَا نُرِيدُ أَنْ نَنْدَى مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا , أَوْ قَالَ : نَرْزَأَ , فَجَعَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ . . أَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ , أنبأ أَبُو حَامِدِ بْنُ بِلَالٍ , ثنا أَبُو الْأَزْهَرِ , ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ , فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ عَالِيًا , وَقَالَ فِي آخِرِهِ : فَدَعَا أَبَا وَدِيعَةَ بْنَ خِدَامٍ , وَكَانَ وَارِثَ سَلْمَى بِنْتِ يَعَارٍ , فَقَالَ : هَذَا مِيرَاثُ مَوْلَاكُمْ فَخُذُوهُ ، فَقَالَ وَدِيعَةُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَعْتَقَتْهُ صَاحِبَتُنَا سَائِبَةً لِأَبَوَيْهَا , وَقَدْ أَغْنَاهَا اللَّهُ عَنْهُ , فَلَا حَاجَةَ لَنَا بِهِ , قَالَ : فَجَعَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ . وَرَوَاهُ بِمَعْنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

    سائبة: السائبة والسوائب : كان الرجُل إذا نَذَر لِقدُوم من سَفَر، أو بُرْءٍ من مَرَض، أو غير ذلك قال ناقِتي سائبةٌ، فلا تُمنَع من ماءِ ولا مَرْعى، ولا تُحْلَب، ولا تُرْكَب ، وكان الرجُل إذا أعْتَق عَبدا فقال هو سائبةٌ فلا عَقْل بينهما ولا ميراثَ ، وأصلُه من تسيِي
    مولاكم: الولي والمولى : من المشترك اللفظي الذي يطلق على عدة معان منها الرَّبُّ، والمَالكُ، والسَّيِّد والمُنْعِم، والمُعْتِقُ، والنَّاصر، والمُحِبّ، والتَّابِع، والجارُ، وابنُ العَمّ، والحَلِيفُ، والعَقيد، والصِّهْر، والعبْد، والمُعْتَقُ، والمُنْعَم عَلَيه وكل من
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات