• 1797
  • يُحَدِّثُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ : وَجَدْتُ مَنْبُوذًا عَلَى عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَذَكَرَهُ عَرِيفِي لِعُمَرَ , فَأَرْسَلَ إِلِيَّ فَدَعَانِي وَالْعَرِيفُ عِنْدَهُ , فَلَمَّا رَآنِي مُقْبِلًا قَالَ : هَذَا ؟ عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا , قَالَ الْعَرِيفُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّهُ لَيْسَ بِمُتَّهَمٍ , قَالَ : عَلَى مَا أَخَذْتَ هَذَا ؟ قَالَ : " وَجَدْتُ نَفْسًا مُضَيَّعَةً , فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَأْجُرَنِيَ اللَّهُ فِيهَا , قَالَ : " هُوَ حُرٌّ وَوَلَاؤُهُ لَكَ , وَعَلَيْنَا رَضَاعُهُ "

    أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ , أنبأ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ ، بِبَغْدَادَ , أنبأ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَا : ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ , ثنا سُفْيَانُ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , سَمِعَ سِنِينَ أَبَا جَمِيلَةَ ، يُحَدِّثُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ : وَجَدْتُ مَنْبُوذًا عَلَى عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَذَكَرَهُ عَرِيفِي لِعُمَرَ , فَأَرْسَلَ إِلِيَّ فَدَعَانِي وَالْعَرِيفُ عِنْدَهُ , فَلَمَّا رَآنِي مُقْبِلًا قَالَ : هَذَا ؟ عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا , قَالَ الْعَرِيفُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّهُ لَيْسَ بِمُتَّهَمٍ , قَالَ : عَلَى مَا أَخَذْتَ هَذَا ؟ قَالَ : وَجَدْتُ نَفْسًا مُضَيَّعَةً , فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَأْجُرَنِيَ اللَّهُ فِيهَا , قَالَ : هُوَ حُرٌّ وَوَلَاؤُهُ لَكَ , وَعَلَيْنَا رَضَاعُهُ . أَجَابَ عَنْهُ الشَّافِعِيُّ بِأَنَّهُ : لَيْسَ مِمَّا يَثْبتُ مِثْلُهُ هُوَ ، عَنْ رَجُلٍ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ - يَعْنِي : أَبَا جَمِيلَةَ . ثُمَّ سَاقَ كَلَامَهُ إِلَى أَنَّ السُّنَّةَ جَاءَتْ بِأَنَّ الْوَلَاءَ إِنَّمَا هُوَ لِمَنْ أَعْتَقَ , وَأَنَّ الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ يَعْزُبُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ , وَلَيْسَ فِي أَحَدٍ وَلَوْ كَانُوا عَدَدًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّةٌ .

    منبوذا: المنبوذ : اللقيط الذى لا أهل له
    وولاؤه: الولاء : عصوبة سببها زوال الملك عن الرقيق بالحرية وهي متراخية عن عصوبة النسب فيرث بها المعتق ويلي أمر النكاح والصلاة عليه ويعقل
    " هُوَ حُرٌّ وَوَلَاؤُهُ لَكَ , وَعَلَيْنَا رَضَاعُهُ " . أَجَابَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات