عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ , فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَإِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ , فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ , وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ , فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ , أَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا , وَأَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا , وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا " , فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أِيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِهِ : " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " , وَقَالَ الْمَسْعُودِيُّ : " أَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " , فَقَامَ ذَلِكَ , أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أِيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ " , وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ : هِجْرَةُ الْحَاضِرِ , وَهِجْرَةُ الْبَادِي , فَأَمَّا الْبَادِي فَيُجِيبُ إِذَا دُعِيَ , وَيُطِيعُ إِذَا أُمِرَ , وَأَمَّا الْحَاضِرُ فَهُوَ أَعْظَمُهُمَا بَلِيَّةً , وَأَفْضَلُهُمَا أَجْرًا " . وَقَالَ الْمَسْعُودِيُّ : وَنَادَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أِيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " أَنْ يُعْقَرَ جَوَادُكَ , وَيُهْرَاقَ دَمُكَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ , أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ , ثنا شُعْبَةُ , وَالْمَسْعُودِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي كَثِيرٍ الزُّبَيْدِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ , فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَإِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ , فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ , وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ , فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ , أَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا , وَأَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا , وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا , فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أِيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِهِ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ , وَقَالَ الْمَسْعُودِيُّ : أَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ , فَقَامَ ذَلِكَ , أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أِيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ , وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ : هِجْرَةُ الْحَاضِرِ , وَهِجْرَةُ الْبَادِي , فَأَمَّا الْبَادِي فَيُجِيبُ إِذَا دُعِيَ , وَيُطِيعُ إِذَا أُمِرَ , وَأَمَّا الْحَاضِرُ فَهُوَ أَعْظَمُهُمَا بَلِيَّةً , وَأَفْضَلُهُمَا أَجْرًا . وَقَالَ الْمَسْعُودِيُّ : وَنَادَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أِيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَنْ يُعْقَرَ جَوَادُكَ , وَيُهْرَاقَ دَمُكَ