• 1640
  • أَنَّ أَبَاهُ كَانَ : " يُصَلِّي فِي الصَّحْرَاءِ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ : يُصَلِّي فِي الصَّحْرَاءِ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ

    لا توجد بيانات
    يُصَلِّي فِي الصَّحْرَاءِ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ: يُصَلِّي فِي الصَّحْرَاءِ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ.

    سُتْرَةِ الْمُصَلِّي فِي السَّفَرِ (مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عمر كان يستتر براحلته إذا صلى) خيفة أن يمر بين يديه أحد، ويحتمل أنه استحسان. وفي الصحيحين من رواية عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته فيصلي إليها. قلت: أفرأيت إذا هبت الركاب؟ قال: كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته - أو قال: في مؤخره - وكان ابن عمر يفعله ويعرّض بشدّ الراء يجعله عرضًا ويعدله بفتح الياء وسكون العين وكسر الدال يقيمه تلقاء وجهه وأخرته بفتحات بلا مد ويجوز المد. والراحلة قال الجوهري: الناقة التي تصلح لأن يوضع عليها الرحل. وقال الأزهري: الراحلة المركب النجيب ذكرًا كان أو أنثى والهاء للمبالغة. قال القرطبي: في هذا الحديث دليل على جواز الستر بما يستقر من الحيوان ولا يعارضه النهي عن الصلاة في معاطن الإبل لأن المعاطن مواضع إقامتها عند الماء وكراهة الصلاة حينئذ عندها إمّا لشدّة نتنها وإمّا لأنهم كانوا يتخلون بينها مستترين بها. وقال غيره: علة النهي عن ذلك كونها خلقت من الشياطين فتحمل صلاته إليها في السفر على حالة الضرورة. (مالك عن هشام بن عروة أن أباه كان يصلي في الصحراء إلى غير سترة) لأنه لا يخشى مرور أحد بين يديه، وفي الصحيح عن أبي جحيفة: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ به وصلى لنا الظهر والعصر وبين يديه عنزة والمرأة والحمار يمرون من ورائها.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّ أَبَاهُ، كَانَ يُصَلِّي فِي الصَّحْرَاءِ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Hisham ibn Urwa that his father used to pray in the desert without a sutra

    On rapporta à Malek que Abdallah Ibn Omar plaçait sa mon ture devant lui quand il priait». (....) 47 - Hicham Ibn Ourwa, a dit que son père priait dans un milieu désertique, sans qu'il y ait de la soutra». Chapitre XIII L’écartement des cailloux quand on prie

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Hisyam bin Urwah], bahwa [Bapaknya] shalat di padang pasir tanpa adanya pembatas

    Hişam b. Urve de babasının sahrada (açık yerde, çölde) namaz kılarken önüne sütre koymadığını nakletmiştir

    ہشام بن عروہ سے روایت ہے کہ ان کے باپ نماز پڑھتے تھے صحرا میں بغیر سترہ کے ۔

    রেওয়ায়ত ৪২. মালিক (রহঃ) বলেনঃ তাহার নিকট রেওয়ায়ত পৌছিয়াছে যে, আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ) উটের পিঠের হাড় দ্বারা সুতরা করিতেন। হিশাম ইবন উরওয়াহ (রহঃ) তাহার পিতা হইতে বর্ণনা করেন- তিনি সুতরা সামনে না করিয়া মরুভূমিতে নামায পড়িতেন। (কারণ সেখানে লোকজনের চলাচল তেমন ছিল না।)