• 776
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ "

    حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ قَالَ مَالِكٌ : أُرَى ذَلِكَ كَانَ فِي مَطَرٍ

    لا توجد بيانات
    صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا
    حديث رقم: 528 في صحيح البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب تأخير الظهر إلى العصر
    حديث رقم: 547 في صحيح البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب وقت المغرب
    حديث رقم: 1069 في صحيح البخاري أبواب تقصير الصلاة باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء
    حديث رقم: 1134 في صحيح البخاري كتاب التهجد باب من لم يتطوع بعد المكتوبة
    حديث رقم: 1181 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ
    حديث رقم: 1182 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ
    حديث رقم: 1186 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ
    حديث رقم: 1187 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ
    حديث رقم: 1188 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ
    حديث رقم: 1189 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ
    حديث رقم: 1056 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ صَلَاةِ السَّفَرِ
    حديث رقم: 1057 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ صَلَاةِ السَّفَرِ
    حديث رقم: 1059 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ صَلَاةِ السَّفَرِ
    حديث رقم: 589 في السنن الصغرى للنسائي كتاب المواقيت الوقت الذي يجمع فيه المقيم
    حديث رقم: 601 في السنن الصغرى للنسائي كتاب المواقيت الجمع بين الصلاتين في الحضر
    حديث رقم: 602 في السنن الصغرى للنسائي كتاب المواقيت الجمع بين الصلاتين في الحضر
    حديث رقم: 603 في السنن الصغرى للنسائي كتاب المواقيت الجمع بين الصلاتين في الحضر
    حديث رقم: 924 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 1621 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ
    حديث رقم: 1622 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ
    حديث رقم: 10865 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10608 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11120 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11164 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11317 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11318 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11914 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11319 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12309 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12310 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12311 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12312 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12313 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12314 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12340 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12349 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12432 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12590 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12591 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12593 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12610 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12611 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 1261 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1260 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1263 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 455 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي قَالَ فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ
    حديث رقم: 456 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي قَالَ فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ
    حديث رقم: 571 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 19 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْمَطَرِ
    حديث رقم: 20 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْمَطَرِ
    حديث رقم: 21 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْمَطَرِ
    حديث رقم: 192 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 463 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَامِنَ عَشَرَ : أَحَادِيثُ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ
    حديث رقم: 615 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 711 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2340 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 2347 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 2371 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 2617 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 2664 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 1925 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ ذِكْرُ خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
    حديث رقم: 1112 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ ذِكْرُ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْكُوفِيُّ ، وَاسْمُ أَبِي خَالِدٍ سَعْدٌ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ كُوفِيٌّ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْحَاقُ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْهُ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِدْرِيسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَوْدِيُّ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الْحُدَّانِيُّ ، وَلَيْسَ هُوَ الْمُكْثِرُ عَنِ الْحَسَنِ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ .
    حديث رقم: 1926 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ ذِكْرُ خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
    حديث رقم: 1927 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ ذِكْرُ خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
    حديث رقم: 1929 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ ذِكْرُ خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
    حديث رقم: 87 في المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
    حديث رقم: 575 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الثَّامِنَةُ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى الْكَرِيزِيُّ
    حديث رقم: 1357 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الْعَاشِرَةُ وَالْحَادِيَةَ عَشْرَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
    حديث رقم: 36 في غرائب مالك بن أنس لابن المظفر غرائب مالك بن أنس لابن المظفر
    حديث رقم: 949 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 243 في نَاسِخُ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخُهُ لِابْنِ شَاهِينَ كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابٌ فِي الْجَمْعِ بَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ حَدِيثٌ آخَرُ
    حديث رقم: 244 في نَاسِخُ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخُهُ لِابْنِ شَاهِينَ كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابٌ فِي الْجَمْعِ بَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ حَدِيثٌ آخَرُ
    حديث رقم: 245 في نَاسِخُ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخُهُ لِابْنِ شَاهِينَ كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابٌ فِي الْجَمْعِ بَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ حَدِيثٌ آخَرُ
    حديث رقم: 2396 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ خَالِدٍ الزَّجَّاجُ إِمَامُ الْجَامِعِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ ، حَدَّثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَالنَّاسِ ، وَأَبِي عَاصِمٍ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَصْبَهَانِيِّ ، وَمُوسَى التَّبُوذَكِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ ، وَالْفَضْلِ بْنِ مُوَفَّقٍ ، أَحَدُ الثِّقَاتِ
    حديث رقم: 395 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْحَاءِ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ الرَّجِّيُّ أَبُو عَلِيٍّ وَيُقَالُ : حَنَشُ لَا يُعْرَفُ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ قَالَ مَالِكٌ: أُرَى ذَلِكَ كَانَ فِي مَطَرٍ.

    الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ (مالِكٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ) بمهملتين مصغر المدني ثقة لم تثبت عنه بدعة (عَنِ الْأَعْرَجِ) عبد الرحمن بن هرمز ثقة من خيار التابعين مات سنة سبع عشرة ومائة بالإسكندرية (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) هكذا روي عن يحيى مسندًا وروي عنه مرسلاً كجمهور رواة الموطأ قاله ابن عبد البر في التقصي. وقال في تمهيده رواه أصحاب مالك مرسلاً إلا أبا مصعب في غير الموطأ ومحمد بن المبارك الصوري ومحمد بن خالد وإسماعيل بن داود فقالوا عن أبي هريرة، وذكره أحمد بن خالد عن يحيى مسندًا، وإنما وجدناه عند شيوخنا مرسلاً في نسخة يحيى وروايته ويمكن أن ابن وضاح طرح أبا هريرة من روايته عن يحيى لأنه رأى ابن القاسم وغيره ممن انتهت إليه روايته للموطأ قد أرسل الحديث، فظن أن رواية يحيى غلط لم يتابع عليه فرمى أبا هريرة، وأرسل الحديث إن صح قول ابن خالد وإلاّ فهو وهم منه. (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي سَفَرِهِ إِلَى تَبُوكَ) جمع تقديم إن ارتحل بعد زوال الشمس وجمع تأخير إن ارتحل قبل الزوال على ما روى أبو داود وغيره عن معاذ ولم يذكر المغرب والعشاء وهو محفوظ من حديث معاذ وغيره كما في الحديث التالي. (مالِكٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ) محمد بن مسلم بن تدرس بفتح الفوقية وسكون المهملة وضم الراء الأسدي مولاهم (الْمَكِّيِّ) صدوق روى له الجميع وله في الموطأ ثمانية أحاديث ومات سنة ست أو ثمان وعشرين ومائة (عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ) بضم الطاء المهملة وفتح الفاء (عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ) بمثلثة ابن عبد الله بن عمرو الليثي وربما سمي عمر ولد عام إحدى عشر ورأى النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبي بكر فمن بعده وعمر إلى أن مات سنة عشر ومائة على الصحيح وهو آخر من مات من الصحابة قاله مسلم وغيره. (أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ) بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي مشهور من أعيان الصحابة شهد بدرًا وما بعدها وكان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن مات بالشام سنة ثماني عشرة (أَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ) أي الصحابة (خَرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ تَبُوكَ) بمنع الصرف لوزن الفعل كتقول (فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ) أي جمع تأخير كذا حمله الباجي. وروى أبو داود والترمذي وأحمد وابن حبان من طريق الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر فيصليهما جميعًا وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعًا، لكن أعله جماعة من أئمة الحديث بتفرّد قتيبة به عن الليث، بل ذكر البخاري أن بعض الضعفاء أدخله على قتيبة حكاه الحاكم في علوم الحديث. وله طريق أخرى عن أبي داود من رواية هشام بن سعد عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ وهشام مختلف فيه وقد خالفه الحفاظ من أصحاب أبي الزبير كمالك وسفيان الثوري وقرّة بن خالد وغيرهم فلم يذكروا في روايتهم جمع التقديم، وبه احتج من أبى جمع التقديم. وجاء فيه حديث آخر عند أحمد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا زاغت الشمس في منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب، وإذا لم تزغ في منزله ركب حتى إذا كان العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر وفيه راوٍ ضعيف، لكن له شاهد عند ابن عباس لا أعلمه إلا مرفوعًا نحوه رواه البيهقي برجال ثقات إلا أنه مشكوك في رفعه والمحفوظ وقفه، ورواه البيهقي أيضًا من وجه بالجزم بأنه موقوف على ابن عباس، وقد قال أبو داود ليس في تقديم الوقت حديث قائم. (قَالَ: فَأَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا) جمع تأخير وحمله بعضهم على الجمع الصوري بأن صلى الظهر في آخر وقتها والعصر في أوّله. وتعقبه الخطابي وابن عبد البر وغيرهما بأن الجمع رخصة فلو كان صوريًا لكان أعظم ضيقًا من الإتيان بكل صلاة في وقتها لأن أوائل الأوقات وأواخرها مما لا يدركه أكثر الخاصة فضلاً عن العامّة، ومن الدليل على أن الجمع رخصة قول ابن عباس أراد أن لا يحرّج على أمّته رواه مسلم، وأيضًا فصريح الأخبار أن الجمع في وقت إحدى الصلاتين وهو المتبادر إلى الفهم من لفظ الجمع. (ثُمَّ دَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا) قال الباجي: مقتضاه أنه مقيم غير سائر لأنه إنما يستعمل في الدخول إلى الخباء والخروج منه وهو الغالب إلا أن يريد دخل إلى الطريق مسافرًا، ثم خرج عن الطريق للصلاة ثم دخله للسير وفيه بعد، وكذا نقله عياض واستبعده. وقال ابن عبد البر: هذا أوضح دليل على ردّ من قال لا يجمع إلا من جدّ به السير وهو قاطع للالتباس اهـ. ففيه أنّ المسافر له أن يجمع نازلاً وسائرًا وكأنه فعله صلى الله عليه وسلم لبيان الجواز وكان أكثر عادته ما دل عليه حديث أنس في الصحيحين وغيرهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما، وإذا زاغت قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب، وعند الإسماعيلي، وإذا زالت صلى الظهر والعصر جميعًا ثم ارتحل، وقال الشافعية والمالكية: ترك الجمع للمسافر أفضل وعن مالك رواية بكراهته. وفي هذه الأحاديث تخصيص حديث الأوقات التي بيّنها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم وبيّنها النبي للأعرابي بقوله في آخرها الوقت ما بين هذين. (ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَأْتُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ) تبركًا وامتثالاً للآية (عَيْنَ تَبُوكَ) التي بها ففيه دليل على عدم تسميتها بذلك لوقوع هذا القول قبل إتيانها بيوم (وَإِنَّكُمْ لَنْ تَأْتُوهَا حَتَّى يَضْحَى النَّهَارُ) يرتفع قويًا (فَمَنْ جَاءَهَا) أي قبلي بدليل قوله (فَلَا يَمَسَّ مِنْ مَائِهَا شَيْئًا حَتَّى آتِيَ) بالمدّ أجيء قال الباجي: وفيه أنّ للإمام المنع من الأمور العامة كالماء والكلأ للمصلحة (فَجِئْنَاهَا وَقَدْ سَبَقَنَا إِلَيْهَا رَجُلَانِ وَالْعَيْنُ تَبِضُّ) بصاد مهملة رواه يحيى وجماعة أي تبرق. ورواه ابن القاسم والقعنبي بمعجمة أي تقطر وتسيل يقال بص الماء وصب على القلب بمعنى والوجهان معًا صحيحان (بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ) يشير إلى تقليله اهـ. وقال أبو عمر: الرواية الصحيحة المشهورة في الموطأ تبض بالضاد المنقوطة وعليها الناس (فَسَأَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ مَسِسْتُمَا) بكسر السين الأولى على الأفصح وتفتح (مِنْ مَائِهَا شَيْئًا؟ فَقَالَا: نَعَمْ) قال الباجي: لأنهما لم يعلما نهيه أو حملاه على الكراهة أو نسياه إن كانا مؤمنين. وروى أبو بشر الدولابي أنهما كانا من المنافقين (فَسَبَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُمَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ) لنفاقهما أو عمل النهي على الكراهة فإن كانا لم يعلما أو نسيا فكأنه سبهما إذ كانا سببًا لفوات ما أراده من إظهار المعجزة كما يسب الساهي والناسي ويلامان إذا كانا سببًا لفوات محروس عليه اهـ. (ثُمَّ غَرَفُوا بِأَيْدِيهِمْ مِنَ الْعَيْنِ قَلِيلًا قَلِيلًا) بالتكرار دليلاً على نهاية القلة (حَتَّى اجْتَمَعَ) الماء الذي غرفوه (فِي شَيْءٍ) من الأواني التي كانت معهم ولا قلب فيه، وإنّ أصله غرفوا في شيء حتى اجتمع ماء كثير كما توهم (ثُمَّ غَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ) أي الشيء أي الإناء (وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ) للبركة، والأظهر أنّ ضمير فيه للماء أي به وعبر بفي لمشاكلة قوله (ثُمَّ أَعَادَهُ فِيهَا فَجَرَتِ الْعَيْنُ بِمَاءٍ كَثِيرٍ) وفي مسلم بماء منهمر أو قال غزير شك أبو علي أي راويه عن مالك (فَاسْتَقَى النَّاسُ) شربوا وسقوا دوابهم فهو إخبار عن كثرة الماء وهم جيش كثير عددهم. (ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُوشِكُ) يقرب ويسرع من غير بطء (يَا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ) أي إن أطال الله عمرك ورأيت هذا المكان (أَنْ تَرَى) بعينك فاعل يوشك وأن بالفتح مصدرية (مَا) موصول أي الذي (هَاهُنَا) إشارة للمكان (قَدْ مُلِئَ) بالبناء للمفعول ونائبه الضمير أي هو (جِنَانًا) نصب على التمييز بكسر الجيم جمع جنة بفتحها أي يكثر ماؤه ويخصب أرضه فيكون بساتين ذات أشجار كثيرة وثمار. قال الباجي: وهذا إخبار بغيب قد وقع وخص معاذًا بذلك لأنه استوطن الشام وبها مات، فعلم صلى الله عليه وسلم بالوحي أنه سيرى ذلك الموضع كما ذكر، وأنه يمتلئ جنانًا ببركته صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن له معجزة غير هذه لتبين صدقه وظهرت حجته. وقال ابن عبد البر: قال ابن وضاح: أنا رأيت ذلك الموضع كله حوالي تلك العين جنانًا خضرة نضرة، ولعله يتمادى إلى قيام الساعة وهكذا النبوّة وأما الشجر فلا يبقى بعد مفارقة صاحبه اهـ. وهذا الحديث أخرجه مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال: حدثنا أبو علي الحنفي قال: حدثنا مالك به سوى الشك الذي ذكرته. (مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَجِلَ) بفتح العين وكسر الجيم أسرع وحضر (بِهِ السَّيْرُ) ونسبة الفعل إلى السير مجاز وتوسع (يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ) جمع تأخير ففي الصحيح من رواية الزهري عن سالم عن أبيه رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء، وتعلق به من اشترط في الجمع الجد في السير، ورده ابن عبد البر بأنه إنما حكى الحال التي رأى ولم يقل لا يجمع إلا أن يجد به فلا يعارض حديث معاذ قبله، ولم يعين غاية التأخير وبينه مسلم من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر بأنه بعد أن يغيب الشفق، ولعبد الرزاق عن معمر عن أيوب وموسى بن عقبة عن نافع فأخر المغرب بعد ذهاب الشفق حتى ذهب هويّ من الليل، وللبخاري في الجهاد من طريق أسلم عن ابن عمر: حتى كان بعد غروب الشفق نزل فصلى المغرب والعشاء جمع بينهما، ولأبي داود من رواية ربيعة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر في هذه القصة فسار حتى غاب الشفق وتصوّبت النجوم نزل فصلى الصلاتين جميعًا. وجاءت رواية أخرى عن ابن عمر أنه صلى المغرب في آخر الشفق ثم أقام الصلاة وقد توارى الشفق فصلى العشاء أخرجه أبو داود من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن نافع ولا تعارض بينه وبين ما سبق لأنه كان في واقعة أخرى. وهذا الحديث رواه مسلم عن يحيى عن مالك به، وتابعه عبيد الله عن نافع بنحوه في مسلم وهو في الصحيحين من طريق الزهري عن سالم عن أبيه بنحوه. (مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ) محمد بن مسلم (الْمَكِّيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ) بضم الجيم مصغر (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ. قَالَ مَالِكٌ: أُرَى) بضم الهمزة أي أظن (ذَلِكَ كَانَ فِي مَطَرٍ) ووافقه على ما ظنه جماعة من أهل المدينة وغيرها منهم الشافعي قاله ابن عبد البر، لكن روى الحديث مسلم وأصحاب السنن من طريق حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بلفظ: من غير خوف ولا مطر، وأجاب البيهقي بأن الأولى رواية الجمهور فهي أولى قال: وقد روينا عن ابن عباس وابن عمر الجمع بالمطر وهو يؤيد التأويل. وأجاب غيره: بأن المراد ولا مطر كثير أو ولا مطر مستدام فلعله انقطع في أثناء الثانية، وقيل الجمع المذكور للمرض وقوّاه النووي. قال الحافظ: وفيه نظر لأنه لو جمع له لما صلى معه إلا من به المرض، والظاهر أنه صلى الله عليه وسلم جمع بأصحابه وبه صرح ابن عباس في رواية، وقيل كان في غيم فصلى الظهر، ثم انكشف الغيم فبان أن وقت العصر دخل فصلاها، وأبطله النووي لأنه وإن كان فيه أدنى احتمال في الظهرين فلا احتمال فيه في العشاءين وكأنّ نفيه الاحتمال مبني على أنه ليس للمغرب إلا وقت واحد، والمختار عنده خلافه وهو أن وقتها يمتدّ إلى العشاء فالاحتمال قائم، وقيل الجمع صوري بأن يوقع الظهر آخر وقتها والعصر في أوّل وقتها. قال النووي: وهو ضعيف أو باطل لأنه مخالف للظاهر مخالفة لا تحتمل، لكن هذا الذي ضعفه استحسنه القرطبي ورجحه قبله إمام الحرمين، ومن القدماء ابن الماجشون والطحاوي، وقوّاه ابن سيد الناس بأنّ أبا الشعثاء راوي الحديث عن ابن عباس قد قال به، وذلك فيما أخرجه الشيخان من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار فذكر هذا الحديث وزاد قلت: يا أبا الشعثاء أظنه أخر الظهر وعجل العصر وأخر المغرب وعجل العشاء. قال: وأنا أظنه وراوي الحديث أدرى بالمراد من غيره. قلت: لكن لم يجزم بذلك ولم يستمرّ عليه، بل جوّز أن يكون الجمع بعذر المطر كما في الصحيح لكن يقوي الجمع الصوري أن طرق الحديث كلها ليس فيها صفة الجمع، فإمّا أن تحمل على مطلقها فيستلزم إخراج الصلاة عن وقتها المحدود بلا عذر، وإما أن تحمل على صفة مخصوصة ولا يستلزم الإخراج ويجمع بها بين مفترق الأحاديث، والجمع الصوري أولى. وذهب جماعة من الأئمة إلى الأخذ بظاهر الحديث فجوّزوا الجمع في الحضر للحاجة مطلقًا لكن بشرط أن لا يتخذ ذلك عادة وممن قال به ابن سيرين وربيعة وأشهب وابن المنذر والقفال الكبير وجماعة من أصحاب الحديث، واستدل لهم بما في مسلم في هذا الحديث عن سعيد بن جبير فقلت لابن عباس: لم فعل ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أحدًا من أمّته. وللنسائي من طريق عمرو بن هرم عن أبي الشعثاء أن ابن عباس صلى بالبصرة الأولى والعصر ليس بينهما شيء والمغرب والعشاء ليس بينهما شيء فعل ذلك من شغل وفيه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ولمسلم عن عبد الله بن شقيق أن شغل ابن عباس كان بالخطبة وأنه خطب بعد العصر إلى أن بدت النجوم ثم جمع بين المغرب والعشاء، وفيه تصديق أبي هريرة لابن عباس في رفعه، وما ذكره ابن عباس من التعليل بنفي الحرج ظاهر في مطلق الجمع. وجاء مثله عن ابن مسعود قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء فقيل له في ذلك فقال: صنعت هذا لئلا تحرج أمّتي رواه الطبراني، وإرادة نفي الحرج تقدح في حمله على الجمع الصوري لأنّ القصد إليه لا يخلو عن حرج انتهى. والحديث رواه مسلم عن يحيى عن مالك به وله طرق في الصحيحين. (مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا جَمَعَ الْأُمَرَاءُ) جمع أمير (بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي الْمَطَرِ جَمَعَ مَعَهُمْ) لأنه مستحب لإدراك فضيلة الجماعة. (مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سَأَلَ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ هَلْ يُجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ) أي يجوز بلا كراهة وإن كان الأفضل تركه (أَلَمْ تَرَ إِلَى صَلَاةِ النَّاسِ بِعَرَفَةَ) بالجمع بين الظهرين جمع تقديم فقاس سالم المختلف فيه على المتفق عليه بجامع أنّ العلة السفر. وفي مسلم عن جابر أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بعرفة في وقت الظهر ولو لم يرد من فعله إلا هذا لكان أدل دليل على جواز جمع التقديم في السفر وإلى جواز الجمع في السفر وإن لم يجدّ به السير ذهب كثير من الصحابة والتابعين والثوري ومالك في رواية مشهورة والشافعي وأحمد وإسحاق وأشهب. وقال الليث ومالك في المدوّنة: يختص بمن جدّ به السير وقيل يختص بالسائر دون النازل وهو قول ابن حبيب، وقيل بمن له عذر، وقيل يجوز التأخير لا التقديم، وروي عن مالك وأحمد واختاره ابن حزم وقال قوم: لا يجوز الجمع مطلقًا إلا بعرفة ومزدلفة وهو قول الحسن والنخعي وأبي حنيفة وصاحبيه، وقول النووي أنهما خالفاه ردّه عليه السروجي في شرح الهداية وهو أعرف بمذهبه. وأجابوا عن الأحاديث بأنه جمع صوري وتقدّم ردّه. قال إمام الحرمين: ثبت في الجمع أحاديث نصوص لا يتطرق إليها تأويل ودليله من حيث المعنى الاستنباط من الجمع بعرفة ومزدلفة فإن سببه احتياج الحاج إليه لاشتغالهم بمناسكهم، وهذا المعنى موجود في كل الأسفار ولم تتقيد الرخص كالقصر والفطر بالنسك إلى أن قال: ولا يخفى على منصف أن الجمع أرفق من القصر فإن القائم إلى الصلاة لا يشق عليه ركعتان يضمهما إلى ركعتيه ورفق الجمع بمن جدّ به السير. (مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَلِيِّ) زين العابدين (بْنِ حُسَيْنٍ) بن علي بن أبي طالب (أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ يَوْمَهُ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ) جمع تقديم إن سار بعد الزوال وتأخير إن سار قبله (وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ لَيْلَهُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ) قال ابن عبد البر: هذا حديث يتصل من رواية مالك من حديث معاذ بن جبل وابن عمر معناه وهو عند جماعة من أصحابه مسند.



    حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلاَ سَفَرٍ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Abu'z Zubayr al-Makki from Said ibn Jubayr that Abdullah ibn Abbas said, "The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, prayed dhuhr and asr together and maghrib and isha together, and not out of fear nor because of travelling

    Abdallah Ibn Abbas a rapporté qu'il a fait avec l'Envoyé d'Allah (salallahou alayhi wa salam) r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) les deux prières du midi et de l'asr, réunies, puis celles du coucher du soleil et du Isha (soir) également réunies, sans qu'ils ne soient en voyage, et sans qu'il y ait un danger». Malek a dit: «Je pense que cela, a été fait, dans un temps pluvieux»

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Abu Az Zubair Al-Makki] dari [Sa'id bin Jubair] dari [Abdullah bin 'Abbas] dia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mengerjakan shalat zhuhur dengan asar secara jamak, dan maghrib dengan isya secara jamak, bukan karena ada ketakutan atau karena perjalanan." Malik berkata, "Saya melihatnya bahwa hal itu terjadi karena hujan

    Abdullah b. Abbas anlatıyor: Bir defasında Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem korkulacak bir durum olmadığı ve seferi de bulunmadığı halde öğle ile ikindiyi, akşamla da yatsıyı cemetti. İmanı Mâlik bu konuda şöyle der: Bana kalırsa Resulullah'm Sallallahu Aleyhi ve Sellem bu şekilde namazları cem etmesinin sebebi, havanın yağmurlu olmasına istinaden olsa gerektir

    عبداللہ بن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہما سے روایت ہے کہ پڑھیں ہمارے ساتھ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ظہر اور عصر ایک ساتھ اور مغرب اور عشاء ایک ساتھ بغیر خوف اور بغیر سفر کے امام مالک نے کہا میرے نزدیک شاید یہ واقعہ بارش کے وقت ہوگا ۔

    রেওয়ায়ত ৪. আবদুল্লাহ ইবন আব্বাস (রাঃ) হইতে বর্ণিত, ভয়-ভীতিজনিত কোন কারণ ছাড়া এবং সফর ব্যতিরেকে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমাদেরকে যোহর ও আসর একসঙ্গে এবং মাগরিব ও ইশা এক সঙ্গে পড়াইয়াছেন। ইয়াহইয়া (রহঃ) বলেন- মালিক (রহঃ) বলিয়াছেনঃ আমার মতে ইহা বৃষ্টির জন্য ছিল।