" بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَمَنْشَطِنَا ، وَمَكْرَهِنَا وَالْأَثَرَةِ عَلَيْنَا ، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ ، وَنَقُولُ بِالْحَقِّ حَيْثُ كَانَ لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَيَّارٍ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا عُبَادَةَ بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَيَّارٌ فِي حَدِيثِهِ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ يَحْيَى : عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَمَنْشَطِنَا ، وَمَكْرَهِنَا وَالْأَثَرَةِ عَلَيْنَا ، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ ، وَنَقُولُ بِالْحَقِّ حَيْثُ كَانَ لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ قَالَ شُعْبَةُ : وَلَمْ يَذْكُرْ سَيَّارٌ هَذَا الْحَرْفَ حَيْثُ كَانَ ، وَذَكَرَهُ يَحْيَى وَرَأَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَحْمَدَ ، عَنْ غُنْدَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ ، وَالْإِسْنَادُ وَاللَّفْظُ