عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْجَابِيَةِ ، جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ امْرَأَتِي زَنَتْ بِعَبْدِي مُعْتَرِفَةً بِذَلِكَ ، قَالَ أَبُو وَاقِدٍ : فَدَعَانِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَاشِرَ عَشَرَةِ رَهْطٍ ، فَأَرْسَلَنَا إِلَى امْرَأَتِهِ ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْأَلَهَا عَمَّا قَالَ ، فَجِئْنَاهَا فَإِذَا هِيَ جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ ، فَقُلْتُ حِينَ رَأَيْتُهَا تَكْفِتُهَا عَمَّا شِئْتُ الْيَوْمَ ، ثُمَّ كَلَّمْتُهَا فَقُلْتُ : إِنَّ زَوْجَكِ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّكِ زَنَيْتِ بِعَبْدِهِ ، فَأَرْسَلَنَا إِلَيْكِ لِنَشْهَدَ عَلَى مَا تَقُولِينَ ، قَالَتْ : صَدَقَ ، فَأَمَرَنَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَجَمْنَاهَا بِالْحِجَارَةِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ ، أنبأ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْجَابِيَةِ ، جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ امْرَأَتِي زَنَتْ بِعَبْدِي مُعْتَرِفَةً بِذَلِكَ ، قَالَ أَبُو وَاقِدٍ : فَدَعَانِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَاشِرَ عَشَرَةِ رَهْطٍ ، فَأَرْسَلَنَا إِلَى امْرَأَتِهِ ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْأَلَهَا عَمَّا قَالَ ، فَجِئْنَاهَا فَإِذَا هِيَ جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ ، فَقُلْتُ حِينَ رَأَيْتُهَا تَكْفِتُهَا عَمَّا شِئْتُ الْيَوْمَ ، ثُمَّ كَلَّمْتُهَا فَقُلْتُ : إِنَّ زَوْجَكِ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّكِ زَنَيْتِ بِعَبْدِهِ ، فَأَرْسَلَنَا إِلَيْكِ لِنَشْهَدَ عَلَى مَا تَقُولِينَ ، قَالَتْ : صَدَقَ ، فَأَمَرَنَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَجَمْنَاهَا بِالْحِجَارَةِ