• 1676
  • أَنَّ عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيَّ ، وَقَعَ عَلَى صَاحِبِ دَارٍ حِينَ فُتِحَتْ , فَأَتَاهُ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ فَأَغْلَظَ لَهُ الْقَوْلَ , وَمَكَثَ هِشَامٌ لَيَالِيَ , فَأَتَاهُ هِشَامٌ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ : يَا عِيَاضُ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ " أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا لِلنَّاسِ فِي الدُّنْيَا " ، فَقَالَ لَهُ عِيَاضٌ : يَا هِشَامُ إِنَّا قَدْ سَمِعْنَا الَّذِي سَمِعْتَ , وَرَأَيْنَا الَّذِي رَأَيْتَ , وَصَحِبْنَا مَنْ صَحِبْتَ , أَوَ لَمْ تَسْمَعْ يَا هِشَامُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ نَصِيحَةٌ لِذِي سُلْطَانٍ فَلَا يُكَلِّمْهُ بِهَا عَلَانِيَةً , وَلْيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَلْيَخْلُ بِهِ , فَإِنْ قَبِلَهَا قَبِلَهَا , وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ وَالَّذِي لَهُ " وَإِنَّكَ يَا هِشَامُ لَأَنْتَ الْجَرِيءُ أَنْ يَجْتَرِئَ عَلَى سُلْطَانِ اللَّهِ , فَهَلَّا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ سُلْطَانُ اللَّهِ ؛ فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللَّهِ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ ، بِبَغْدَادَ , ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ . وَفِي رِوَايَة ِ الْحُرْفِيِّ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ وَهُوَ الزُّبَيْدِيُّ , ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ فَضَالَةَ ، يَرُدُّهُ إِلَى ابْنِ عَائِذٍ , يَرُدُّهُ ابْنُ عَائِذٍ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , أَنَّ عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيَّ ، وَقَعَ عَلَى صَاحِبِ دَارٍ حِينَ فُتِحَتْ , فَأَتَاهُ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ فَأَغْلَظَ لَهُ الْقَوْلَ , وَمَكَثَ هِشَامٌ لَيَالِيَ , فَأَتَاهُ هِشَامٌ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ : يَا عِيَاضُ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا لِلنَّاسِ فِي الدُّنْيَا ، فَقَالَ لَهُ عِيَاضٌ : يَا هِشَامُ إِنَّا قَدْ سَمِعْنَا الَّذِي سَمِعْتَ , وَرَأَيْنَا الَّذِي رَأَيْتَ , وَصَحِبْنَا مَنْ صَحِبْتَ , أَوَ لَمْ تَسْمَعْ يَا هِشَامُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ نَصِيحَةٌ لِذِي سُلْطَانٍ فَلَا يُكَلِّمْهُ بِهَا عَلَانِيَةً , وَلْيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَلْيَخْلُ بِهِ , فَإِنْ قَبِلَهَا قَبِلَهَا , وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ وَالَّذِي لَهُ وَإِنَّكَ يَا هِشَامُ لَأَنْتَ الْجَرِيءُ أَنْ يَجْتَرِئَ عَلَى سُلْطَانِ اللَّهِ , فَهَلَّا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ سُلْطَانُ اللَّهِ ؛ فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللَّهِ لَفْظُ حَدِيثِهِمَا سَوَاءٌ