• 2386
  • عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : مَرَّ بِالشَّامِ عَلَى أُنَاسٍ ، وَقَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ ، وَصُبَّ عَلَى رُءُوسِهِمِ الزَّيْتُ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قِيلَ : يُعَذَّبُونَ فِي الْخَرَاجِ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : مَرَّ بِالشَّامِ عَلَى أُنَاسٍ ، وَقَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ ، وَصُبَّ عَلَى رُءُوسِهِمِ الزَّيْتُ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قِيلَ : يُعَذَّبُونَ فِي الْخَرَاجِ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا

    الخراج: الخراج : ما فرض من ضريبة على ما تخرجه الأرض
    اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا " *
    حديث رقم: 4841 في صحيح مسلم كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ بَابُ الْوَعِيدُ الشَّدِيدُ لِمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ بِغَيْرِ حَقٍّ
    حديث رقم: 4842 في صحيح مسلم كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ بَابُ الْوَعِيدُ الشَّدِيدُ لِمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ بِغَيْرِ حَقٍّ
    حديث رقم: 2696 في سنن أبي داوود كِتَاب الْخَرَاجِ وَالْإِمَارَةِ وَالْفَيْءِ بَابٌ فِي التَّشْدِيدِ فِي جِبَايَةِ الْجِزْيَةِ
    حديث رقم: 15066 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 15067 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 15068 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 15069 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 15565 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ حَدِيثُ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ
    حديث رقم: 5703 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ ذِكْرُ تَعْذِيبِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا فِي الْقِيَامَةِ مَنْ عَذَّبَ النَّاسَ فِي
    حديث رقم: 8501 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ نَصَارَى رَبِيعَةَ
    حديث رقم: 18288 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 18289 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 18290 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15521 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ النَّصِيحَةِ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ وَمَا عَلَى الرَّعِيَّةِ مِنْ إِكْرَامِ السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ
    حديث رقم: 17450 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجِزْيَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الشَّرَائِطِ الَّتِي يَأْخُذُهَا الْإِمَامُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ , وَمَا
    حديث رقم: 562 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ
    حديث رقم: 4857 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ الْفِهْرِيُّ وَقِيلَ : الْأَشْعَرِيُّ ، سَكَنَ الشَّامَ ، وَهُوَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ ، أَسْلَمَ قَبْلَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَكَانَ بِالشَّامِ مَعَ ابْنِ عَمِّهِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْ أَبَا عُبَيْدَةَ الْوَفَاةُ فَوَّضَ إِلَيْهِ عَمَلَهُ ، وَوَلَّاهُ مَا كَانَ إِلَيْهِ فَأَقَرَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى عَمَلِهِ حَتَّى مَاتَ ، وَكَانَ عِيَاضٌ صَالِحًا سَمْحًا ، مَاتَ يَوْمَ مَاتَ ، وَلَيْسَ لَهُ مَالٌ وَلَا عَلَيْهِ دَيْنٌ لِأَحَدٍ ، تُوُفِّيَ بِالشَّامِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَهُوَ ابْنِ سِتِّينَ سَنَةً
    حديث رقم: 4856 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ الْفِهْرِيُّ وَقِيلَ : الْأَشْعَرِيُّ ، سَكَنَ الشَّامَ ، وَهُوَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ ، أَسْلَمَ قَبْلَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَكَانَ بِالشَّامِ مَعَ ابْنِ عَمِّهِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْ أَبَا عُبَيْدَةَ الْوَفَاةُ فَوَّضَ إِلَيْهِ عَمَلَهُ ، وَوَلَّاهُ مَا كَانَ إِلَيْهِ فَأَقَرَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى عَمَلِهِ حَتَّى مَاتَ ، وَكَانَ عِيَاضٌ صَالِحًا سَمْحًا ، مَاتَ يَوْمَ مَاتَ ، وَلَيْسَ لَهُ مَالٌ وَلَا عَلَيْهِ دَيْنٌ لِأَحَدٍ ، تُوُفِّيَ بِالشَّامِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَهُوَ ابْنِ سِتِّينَ سَنَةً
    حديث رقم: 5933 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء هِشَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، اسْتُشْهِدَ بِأَجْنَادِينَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ ، تُوُفِّيَ قَبْلَ أَبِيهِ حَكِيمٍ ، أُمُّهُ أُمُّ هِشَامٍ مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ ، رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَتَادَةَ السُّلَمِيُّ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَهِمَ الْمُتَأَخِّرُ فِي نِسْبَتِهِ فَقَالَ : هِشَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ الْمَخْزُومِيُّ ، وَهُوَ فَاحِشٌ ، بِمِثْلِهِ
    حديث رقم: 5934 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء هِشَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، اسْتُشْهِدَ بِأَجْنَادِينَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ ، تُوُفِّيَ قَبْلَ أَبِيهِ حَكِيمٍ ، أُمُّهُ أُمُّ هِشَامٍ مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ ، رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَتَادَةَ السُّلَمِيُّ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَهِمَ الْمُتَأَخِّرُ فِي نِسْبَتِهِ فَقَالَ : هِشَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ الْمَخْزُومِيُّ ، وَهُوَ فَاحِشٌ ، بِمِثْلِهِ

    [2613] (إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ) هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى التَّعْذِيبِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَا يَدْخُلُ فِيهِ التَّعْذِيبُ بِحَقٍّ كَالْقِصَاصِ وَالْحُدُودِ وَالتَّعْزِيرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ قَوْلُهُ (أُنَاسٍ مِنَ الْأَنْبَاطِ) هُمْ فَلَّاحُو الْعَجَمِ قَوْلُهُ (وَأَمِيرُهُمْ يَوْمئِذٍ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ) هَكَذَا هُوَ في معظم النسخعمير بالتصغير بن سَعْدٍ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ وَفِي بَعْضِهَا عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَزِيَادَةِ يَاءٍ قَالَ الْقَاضِي الْأَوَّلُ هُوَ الْمَوْجُودُ لِأَكْثَرِ شُيُوخِنَا وَفِي أَكْثَرِ النُّسَخِ وَأَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَهُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِمْصَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ يُسَبِّحُ وَجَدُّهُ أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ أَمِيرُهُمْ عَلَى فِلَسْطِينَ) هِيَ بِكَسْرِ الْفَاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَهِيَ بِلَادُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا قَوْلُهُ (فَأَمَرَ بِهِمْ فَخُلُّوا) ضَبَطُوهُ بالخاء المعجمة والمهملة والمعجمة أشهر وأحسنعمير بالتصغير بن سَعْدٍ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ وَفِي بَعْضِهَا عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَزِيَادَةِ يَاءٍ قَالَ الْقَاضِي الْأَوَّلُ هُوَ الْمَوْجُودُ لِأَكْثَرِ شُيُوخِنَا وَفِي أَكْثَرِ النُّسَخِ وَأَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَهُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِمْصَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ يُسَبِّحُ وَجَدُّهُ أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ أَمِيرُهُمْ عَلَى فِلَسْطِينَ) هِيَ بِكَسْرِ الْفَاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَهِيَ بِلَادُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا قَوْلُهُ (فَأَمَرَ بِهِمْ فَخُلُّوا) ضَبَطُوهُ بالخاء المعجمة والمهملة والمعجمة أشهر وأحسنعمير بالتصغير بن سَعْدٍ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ وَفِي بَعْضِهَا عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَزِيَادَةِ يَاءٍ قَالَ الْقَاضِي الْأَوَّلُ هُوَ الْمَوْجُودُ لِأَكْثَرِ شُيُوخِنَا وَفِي أَكْثَرِ النُّسَخِ وَأَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَهُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِمْصَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ يُسَبِّحُ وَجَدُّهُ أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ أَمِيرُهُمْ عَلَى فِلَسْطِينَ) هِيَ بِكَسْرِ الْفَاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَهِيَ بِلَادُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا قَوْلُهُ (فَأَمَرَ بِهِمْ فَخُلُّوا) ضَبَطُوهُ بالخاء المعجمة والمهملة والمعجمة أشهر وأحسنعمير بالتصغير بن سَعْدٍ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ وَفِي بَعْضِهَا عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَزِيَادَةِ يَاءٍ قَالَ الْقَاضِي الْأَوَّلُ هُوَ الْمَوْجُودُ لِأَكْثَرِ شُيُوخِنَا وَفِي أَكْثَرِ النُّسَخِ وَأَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَهُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِمْصَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ يُسَبِّحُ وَجَدُّهُ أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ أَمِيرُهُمْ عَلَى فِلَسْطِينَ) هِيَ بِكَسْرِ الْفَاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَهِيَ بِلَادُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا قَوْلُهُ (فَأَمَرَ بِهِمْ فَخُلُّوا) ضَبَطُوهُ بالخاء المعجمة والمهملة والمعجمة أشهر وأحسن(باب أمر من مر بسلاح في مسجد أو سوق أو غيرهما) من المواضع الجامعة للناس أن يمسك بنصالها قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    [2613] الأنباط هم فلاحو الْعَجم فلسطين بِكَسْر الْفَاء وَفتح اللَّام بِلَاد بَيت الْمُقَدّس وَمَا حولهَا فَخلوا ضبط بِالْمُعْجَمَةِ وبالمهملة

    عن هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال مر بالشام على أناس وقد أقيموا في الشمس وصب على رءوسهم الزيت فقال ما هذا قيل يعذبون في الخراج فقال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعذب الذين يعذبون في الدنيا
    المعنى العام:
    تعذيب الناس بغير حق طغيان وتجبر وصفة لكل عتل غليظ نسى أن فوقه القوي العزيز وفي المثل إذا حدثتك نفسك بقدرتك على الآخرين فاذكر قدرة الله عليك نعم إن العقاب والجزاء الدنيوي تعذيب ولكنه تعذيب بحق ومشروع إذا كان مناسبا للجريمة شرعا أما إذا زاد عليها أو انحرف في نوعها عما رسمه الدين كان غير حق وكان ظلما يعذب الله صاحبه عليه في الدنيا والآخرة لقد رأى هشام بن حكيم الصحابي الجليل في حمص بالشام رجالا ربطوا بقيود في الشمس الحارقة وقد غمرت رءوسهم بالزيت ليغلي من حرارة الشمس فتحترق رءوسهم وهذا نوع من التعذيب لم تعرفه الشريعة الإسلامية فسأل عنهم فقيل له إنهم لم يدفعوا الجزية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يعذب الذين يعذبون الناس وذهب إلى الأمير الذي أمر بذلك فوعظه فخلى سبيلهم من الشمس وطبق عليهم قانون الشريعة {فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون} [البقرة 280] المباحث العربية (عن هشام بن حكيم بن حزام قال مر بالشام على أناس) كان الأصل أن يقول مررت ولكنه إن كانت الرواية باللفظ جرد من نفسه شخصا يتحدث عنه ويحتمل أن يكون فاعل قال عروة الراوي عن هشام ويصبح التركيب عن عروة [ناقلا عن هشام] قال مر هشام إلخ وفي الرواية الثانية على أناس من الأنباط بالشام والأنباط فلاحو العجم جمع نبط بفتح النون وسكون الباء والمراد من الشام حمص كما هو صريح الرواية الثالثة (وقد أقيموا في الشمس وصب على رءوسهم الزيت) ليغلي الزيت بحرارة الشمس فتزداد حرارة رءوسهم (فقال ما هذا قيل يعذبون في الخراج) أي لعدم دفعهم الخراج والجزية وفي الرواية الثانية فقال ما شأنهم قالوا حبسوا في الجزية وفي الرواية الثالثة وجد رجلا وهو على حمص يشمس ناسا من النبط في أداء الجزية فقال ما هذا يشمس بضم الياء وفتح الشين وكسر الميم المشددة أي يوقفهم ويحبسهم في حرارة الشمس وقوله وهو على حمص أي هذا الرجل له ولاية على حمص رئيس المدينة أو قائد شرطة أما عمير بن سعد فكان الأمير على فلسطين كلها وهو الآمر بحبس الناس على ما يظهر وكان مقيما في حمص كما هو ظاهر من ملحق الرواية الثانية ولفظها وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين قال النووي فلسطين بكسر الفاء وفتح اللام وهي بلاد بيت المقدس وما حولها قال النووي عمير بن سعد هكذا هو في معظم النسخ بالتصغير وهو ابن سعد بإسكان العين من غير ياء وفي بعضها عمير بن سعيد بكسر العين وزيادة ياء قال القاضي الأول هو الموجود لأكثر شيوخنا وفي أكثر النسخ وأكثر الروايات وهو الصواب وهو عمير بن سعد بن عمير الأنصاري الأوسي من بني عمرو بن عوف ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه على حمص وجده أبو زيد الأنصاري أحد الذين جمعوا القرآن (فقال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعذب الذين يعذبون في الدنيا) في الرواية الثانية إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا أي يعذبهم في الآخرة أو في الدنيا والآخرة والظاهر أن هشاما ذكر الحديث للحارس وللناس حوله كما هو ظاهر الرواية الأولى والثانية والثالثة ثم ذكره لعمير بعد أن دخل عليه كما هو ظاهر من ملحق الرواية الثانية (فأمر بهم فخلوا) الآمر عمير بن سعد قال النووي ضبطوه بالخاء وبالحاء وبالخاء أشهر وأحسن فقه الحديث يؤخذ منه الوعيد الشديد لمن يعذب الناس والمقصود تعذيبهم من غير حق فلا يدخل فيه التعذيب بحق القصاص والحدود والتعزيزات ونحو ذلك وفي صنيع هشام منقبة له وغيرته على شريعة الإسلام قولا وعملا وأمره الولاة وغيرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وفيه استجابة الولاة لنصيحة العلماء وسرعة تنفيذهم لها والله أعلم.

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ مَرَّ بِالشَّامِ عَلَى أُنَاسٍ وَقَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ وَصُبَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الزَّيْتُ فَقَالَ مَا هَذَا قِيلَ يُعَذَّبُونَ فِي الْخَرَاجِ ‏.‏ فَقَالَ أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا ‏"‏ ‏.‏

    Urwa reported on the authority of his father that Hisham b. Hakim b. Hizam happened to pass by some people in Syria who had been made to stand in the sun and olive-oil was being poured upon their heads. He said:What is this? It was said: They are being punished for (not paying) the Kharaj (the government revenue). Thereupon he said: Allah would punish those who torment people in this world (without any genuine reason)

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakr bin Abu Syaibah]; Telah menceritakan kepada kami [Hafsh bin Ghiyats] dari [Hisyam bin 'Urwah] dari [Bapaknya] dari [Hisyam bin Hakim bin Hizam] dia berkata; "Saya pernah melewati beberapa orang di Syam yang dijemur di terik matahari sedangkan kepala mereka dituangi minyak. Kemudian Hisyam bertanya; 'Mengapa mereka ini dihukum? ' Seseorang menjawab; 'Mereka disiksa karena masalah pajak.' Hisyam berkata; 'Sesungguhnya saya pernah mendengar Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: 'Sesungguhnya Allah akan menyiksa orang-orang yang menyiksa orang lain di dunia

    Bize Ebû Bekr b. Ebî Şeybe rivayet etti. (Dediki): Bize Hafs b. Gıyâs, Hişam b. Urve'den, o da babasından, o da Hişam b. Hakim b. Hizam'dan naklen rivayet etti. Şöyle demiş: Hişam Şam'da bir takım İnsanların yanına uğradı ki, güneşe karşı dikilmişler; başlarının üzerine de zeytinyağı dökülmüştü. — Bu ne? diye sordu. — Vergi için azab olunuyorlar! denildi. Bunun üzerine: — Beri bakın, Ben Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem): «Şüphesiz ki, Allah dünyada azab edenleri azab edecektir.», buyururken işittim, dedi

    حفص بن غیاث نے ہشام بن عروہ سے ، انہوں نے اپنے والد سے ، انہوں نے حضرت ہشام بن حکیم بن حزام رضی اللہ عنہ سے روایت کی ، کہا : شام میں ان کا کچھ لوگوں کے قریب سے گزرا ہوا جن کو دھوپ میں کھڑا کیا گیا تھا اور ان کے سروں پر زیتون کا تیل ڈالا کیا تھا ، انہوں نے پوچھا : یہ کیا ہو رہا ہے؟ بتایا گیا : ان کو خراج ( نہ دینے ) کی وجہ سے سزا دی جا رہی ہے تو ( حضرت ہشام بن حکیم بن حزام رضی اللہ عنہ نے ) کہا : میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ، آپ نے فرمایا : " اللہ تعالیٰ ان لوگوں کو عذاب میں مبتلا کرنے کا جو دنیا میں لوگوں کو عذاب دیتے ہیں ۔

    আবূ বাকর ইবনু আবূ শাইবাহ্ (রহঃ) ..... হিশাম ইবনু হাকীম ইবনু হিযাম (রহঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন যে, তিনি একবার সিরিয়ায় কয়েকজন মানুষের কাছ দিয়ে যাচ্ছিলেন, যাদেরকে উত্তপ্ত সূৰ্যতে দাঁড় করিয়ে রাখা হয়েছিল এবং তাদের মাথার উপর গরম তেল ঢালা হচ্ছিল। তখন তিনি বললেন, এটা কী? তাকে বলা হলো যে, তাদেরকে খাযনার জন্যে সাজা দেয়া হচ্ছে। তখন তিনি বললেন, হুশিয়ার! আমি রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে বলতে শুনেছি যে, তিনি বলেছেনঃ নিশ্চয়ই আল্লাহ তা’আলা সেসব লোকেদের সাজা দিবেন, যারা এ জগতে মানুষকে (অন্যায়) সাজা দেয়। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬৪১৯, ইসলামিক সেন্টার)

    உர்வா பின் அஸ்ஸுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (ஒரு முறை) ஹிஷாம் பின் ஹகீம் பின் ஹிஸாம் (ரலி) அவர்கள் ஷாம் (சிரியா) நாட்டில் மக்களில் சிலரைக் கடந்துசென்றார்கள். அவர்களது தலையில் ஆலிவ் எண்ணெய் ஊற்றப்பட்டு வெயிலில் நிறுத்தி வைக்கப்பட்டிருந்தனர். ஹிஷாம் (ரலி) அவர்கள், "என்ன இது?" என்று கேட்டார்கள். "கராஜ் (வரி செலுத்தாதது) தொடர்பாகத் தண்டிக்கப்படுகின்றனர்" என்று சொல்லப் பட்டது. அப்போது ஹிஷாம் (ரலி) அவர்கள், "அறிக! அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், "இவ்வுலகில் மக்களை (நியாயமின்றி) வேதனை செய்பவர்களை அல்லாஹ் வேதனை செய்வான்” என்று கூறியதை நான் கேட்டுள்ளேன்"என்றார்கள். அத்தியாயம் :