حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، فِي قِصَّةِ نُزُولِ تَوْبَةِ أَبِي لُبَابَةَ فِي قِصَّةِ بَنِي قُرَيْظَةَ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَفَلَا أُبَشِّرُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : " بَلَى إِنْ شِئْتِ " قَالَتْ : فَقُمْتُ عَلَى بَابِ حُجْرَتِي فَقُلْتُ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ عَلَيْنَا الْحِجَابُ : يَا أَبَا لُبَابَةَ أَبْشِرْ فَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ
وَعَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، فِي قِصَّةِ نُزُولِ تَوْبَةِ أَبِي لُبَابَةَ فِي قِصَّةِ بَنِي قُرَيْظَةَ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَفَلَا أُبَشِّرُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : بَلَى إِنْ شِئْتِ قَالَتْ : فَقُمْتُ عَلَى بَابِ حُجْرَتِي فَقُلْتُ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ عَلَيْنَا الْحِجَابُ : يَا أَبَا لُبَابَةَ أَبْشِرْ فَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَغَزْوَةُ بَنِي قُرَيْظَةَ كَانَتْ عُقَيْبَ الْخَنْدَقِ سَنَةَ خَمْسٍ ، فَنُزُولُ الْحِجَابِ كَانَ بَعْدَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ