• 143
  • أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ ، فَقَالَ لِخَادِمِهِ : انْظُرْ مَا صَنَعَ النَّاسُ - وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ - فَذَهَبَ الْخَادِمُ ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : قَدِ انْصَرَفَ النَّاسُ مِنَ الصُّبْحِ ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ " فَأَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ ، فَقَالَ لِخَادِمِهِ : انْظُرْ مَا صَنَعَ النَّاسُ - وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ - فَذَهَبَ الْخَادِمُ ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : قَدِ انْصَرَفَ النَّاسُ مِنَ الصُّبْحِ ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَأَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ

    لا توجد بيانات
    فَأَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ

    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ لِخَادِمِهِ: انْظُرْ مَا صَنَعَ النَّاسُ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فَذَهَبَ الْخَادِمُ ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: قَدِ انْصَرَفَ النَّاسُ مِنَ الصُّبْحِ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَأَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ.

    الْوِتْرِ بَعْدَ الْفَجْرِ (مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ) بضم الميم وبالخاء المعجمة أبي أمية المعلم (الْبَصْرِيِّ) نزيل مكة وبها لقبه مالك واسم أبيه قيس وقيل طارق. قال في التمهيد: ضعيف باتفاق أهل الحديث، وكان مؤدب كتاب حسن السمت غرّ مالكًا منه سمته ولم يكن من أهل بلده فيعرفه كما غر الشافعي من إبراهيم بن أبي يحيى بحذقه ونباهته فروى عنه وهو مجمع على ضعفه. مات عبد الكريم سنة ست أو سبع وعشرين ومائة اهـ. وروى البخاري من رواية سفيان عن عبد الكريم هذا في الذكر عند القيام من الليل، وروى له مسلم في مقدّمة صحيحه، وأخرج له أصحاب السنن إلا أن النسائي إنما روى له قليلاً. (عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ لِخَادِمِهِ:) لم يسم (انْظُرْ مَا صَنَعَ النَّاسُ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فَذَهَبَ الْخَادِمُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: قَدِ انْصَرَفَ النَّاسُ مِنَ الصُّبْحِ) أي صلاته (فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَأَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ) ففي هذا أن الوتر يصلى بعد طلوع الفجر ما لم يصل الصبح. (مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَعُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ) العدوي مولاهم العنزي له رؤية وأبوه عامر صحابي مشهور (قَدْ أَوْتَرُوا بَعْدَ الْفَجْر) أجملهم في هذا البلاغ ثم أسند الرواية عن كل إلا ابن عباس لأنه قدّمه فوقه. (مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُبَالِي لَوْ أُقِيمَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ وَأَنَا أُوتِرُ) لأنه وقت له ضروري. (مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ يَؤُمُّ قَوْمًا فَخَرَجَ يَوْمًا إِلَى الصُّبْحِ فَأَقَامَ الْمُؤَذِّنُ صَلَاةَ الصُّبْحِ فَأَسْكَتَهُ عُبَادَةُ حَتَّى أَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ) أتى بهذا بيانًا لإسناد ما أورده قبله بلاغًا عنه. (مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ) بن محمد بن الصديق (أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ يَقُولُ: إِنِّي لَأُوتِرُ وَأَنَا أَسْمَعُ الْإِقَامَةَ) للصبح (أَوْ بَعْدَ الْفَجْرِ يَشُكُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَيَّ ذَلِكَ قَالَ:) وإن اتحد المعنى (مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: إِنِّي لَأُوتِرُ بَعْدَ الْفَجْرِ) وكذا قاله أبو الدرداء وحذيفة وعائشة، وبه قال مالك وأحمد والشافعي في القديم لأنه وقت ضروري له خلافًا لمكحول وجماعة من التابعين والثوري وأبي يوسف ومحمد أنه لا يصلى بعد الفجر. قال ابن عبد البر: ولا أعلم لمن قال بصلاته بعد الفجر مخالفًا من الصحابة فدل إجماعهم على أن معنى حديث ألا لأوتر بعد طلوع الفجر، وفيه أبو هارون العنبري لا يحتج به ما لم تصل الصبح ويحتمل أن يكون ذلك لمن قصده، وأما من قام حين انفجر الصبح وأمكنه أن يصليه مع الصبح قبل طلوع الشمس فليس ممن أريد بالحديث. كما (قَالَ مَالِكٌ: وَإِنَّمَا يُوتِرُ بَعْدَ الْفَجْرِ) بلا كراهة (مَنْ نَامَ عَنِ الْوِتْرِ وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَتَعَمَّدَ ذَلِكَ حَتَّى يَضَعَ وِتْرَهُ بَعْدَ الْفَجْرِ) أي يكره له ذلك. وفي صحيح ابن خزيمة عن أبي سعيد مرفوعًا: من أدرك الصبح ولم يوتر فلا وتر له. وهذا محمول على المتعمد أي لا وتر له كامل لتفويته وقته الاختياري حتى أوقعه في الضروري لما رواه أبو داود عن أبي سعيد أيضًا مرفوعًا: من نسي الوتر أو نام عنه فليصله إذا ذكره أي ما لم يصل الصبح. وشذت طائفة منهم طاوس فقالوا: يقضي بعد طلوع الشمس، وقال عطاء والأوزاعي يقضي ولو طلعت الشمس إلى الغروب. وعن سعيد بن جبير: يقضي من القابلة وقيل يقضي مطلقًا. وقال الأكثرون ومنهم مالك: لا يقضي بعد صلاة الصبح. قال محمد بن نصر: لم نجد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من الأخبار أنه قضى الوتر ولا أمر بقضائه، ومن زعم أنه صلى الله عليه وسلم في ليلة نومهم عن الصبح في الوادي قضى الوتر فلم يصب.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، رَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ لِخَادِمِهِ انْظُرْ مَا صَنَعَ النَّاسُ ‏.‏ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ ‏.‏ فَذَهَبَ الْخَادِمُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ قَدِ انْصَرَفَ النَّاسُ مِنَ الصُّبْحِ ‏.‏ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَأَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Abd al Karim ibn Abi'l-Mukhariq al-Basri from Said ibn Jubayr that Abdullah ibn Abbas slept, and when he woke up, he said to his servant, "Go and see what the people have done," (by that time his sight had gone.) The servant went out and returned saying, "The people have left from subh," so Abdullah ibn Abbas got up and prayed witr and then prayed subh

    Sa'id Ibn Joubair a rapporté que Abdallah Ibn Abbas dormait puis se réveilla, disant à son domestique: «va voir ce que les hommes ont fait (alors qu'il était atteint de cécité). Le domestique alla puis revint lui disant: «les gens viennent de terminer la prière de l'aube». Abdallah Ibn Abbas, se leva alors, fit une raka't impaire puis la prière de l'aube»

    Telah menceritakan kepadaku Yahya dari Malik dari [Abdul Karim bin Abu Al Mukhariq Al Bashri] dari [Sa'id bin Jubair], bahwa [Abdullah bin 'Abbas] tidur kemudian bangun. Lalu ia berkata kepada pembantunya; "Lihatlah apa yang telah dikerjakan manusia -saat itu dia telah buta-." Pembantunya kemudian pergi, dan setelah kemabli, pembantunya berkata; "Orang-orang telah selesai shalat subuh." Abdullah bin Abbas berdiri shalat witir kemudian shalat subuh

    Said b. Cübeyr anlatıyor: Abdullah b. Abbas uykusundan uyandı, hizmetçisine: «— Bak insanlar ne yaptı?» dedi. (O zamanlar Abdullah'ın gözleri a'ma olmuştu.) Hizmetçi gidip döndükten sonra: «— însanlar sabah namazından dağıldılar,» deyince, Abdullah b. Abbas vitir namazını kıldıktan sonra sabah namazını kıldı

    سعید بن جبیر سے روایت ہے کہ عبداللہ بن عباس سو رہے پھر جاگے تو کہا آپ نے خادم سے دیکھو لوگ کیا کر رہے ہیں اور ان دنوں میں عبداللہ بن عباس کی بصارت جاتی رہی تھی سو گیا خادم پھر آیا اور کہا کہ لوگ پڑھ چکے صبح کی نماز تو کھڑے ہوئے عبداللہ بن عباس اور وتر پڑھے پھر نماز پڑھی صبح کی ۔

    রেওয়ায়ত ২৩. সাঈদ ইবন যুবায়র (রহঃ) হইতে বর্ণিত, আবদুল্লাহ ইবন আব্বাস (রাঃ) এক রাত্র ঘুমাইলেন। জাগ্রত হওয়ার পর খাদিমকে বলিলেনঃ দেখিয়া আস লোকজন কি করিয়াছে। সেই সময় তাহার দৃষ্টিশক্তি চলিয়া গিয়াছিল। খাদিম গেল এবং প্রত্যাবর্তন করিয়া বলিলঃ লোকজন ফজরের নামায হইতে প্রত্যাবর্তন করিয়াছে। তারপর আবদুল্লাহ্ (রাঃ) দাঁড়াইয়া বিতর পড়িলেন, তারপর ফজর-এর নামায পড়িলেন।