• 2953
  • عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : " كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ ، فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي ، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ . فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا " . قَالَتْ : " وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ ، فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي ، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ . فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا . قَالَتْ : وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ

    غمزني: الغمز : الإشارة والجس والضغط باليد أو العين
    أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرِجْلَايَ
    حديث رقم: 378 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب الصلاة على الفراش
    حديث رقم: 379 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب الصلاة على الفراش
    حديث رقم: 499 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب الصلاة خلف النائم
    حديث رقم: 500 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب التطوع خلف المرأة
    حديث رقم: 501 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء
    حديث رقم: 502 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء
    حديث رقم: 506 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب: هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد؟
    حديث رقم: 966 في صحيح البخاري أبواب الوتر باب إيقاظ النبي صلى الله عليه وسلم أهله بالوتر
    حديث رقم: 1165 في صحيح البخاري أبواب العمل في الصلاة باب ما يجوز من العمل في الصلاة
    حديث رقم: 5945 في صحيح البخاري كتاب الاستئذان باب السرير
    حديث رقم: 823 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الِاعْتِرَاضِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي
    حديث رقم: 824 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الِاعْتِرَاضِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي
    حديث رقم: 825 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الِاعْتِرَاضِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي
    حديث رقم: 827 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الِاعْتِرَاضِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي
    حديث رقم: 1265 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَعَدَدِ رَكَعَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 632 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّتْرَةِ
    حديث رقم: 631 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّتْرَةِ
    حديث رقم: 633 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّتْرَةِ
    حديث رقم: 634 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّتْرَةِ
    حديث رقم: 635 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّتْرَةِ
    حديث رقم: 167 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الطهارة ترك الوضوء من مس الرجل امرأته من غير شهوة
    حديث رقم: 168 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الطهارة ترك الوضوء من مس الرجل امرأته من غير شهوة
    حديث رقم: 752 في السنن الصغرى للنسائي كتاب القبلة ذكر ما يقطع الصلاة وما لا يقطع إذا لم يكن بين يدي المصلي سترة
    حديث رقم: 756 في السنن الصغرى للنسائي كتاب القبلة الرخصة في الصلاة خلف النائم
    حديث رقم: 796 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 797 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 798 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 23617 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23632 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23648 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23714 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23752 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24043 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24109 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24123 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24146 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24196 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24415 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24427 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24503 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24605 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24623 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24695 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24876 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24895 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24950 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25063 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25097 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25109 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25157 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25348 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25395 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25407 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25648 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25697 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25761 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 2383 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2384 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2385 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2387 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2388 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2431 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 153 في السنن الكبرى للنسائي ذِكْرُ مَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَمَا لَا يَنْقُضُهُ تَرْكُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لِغَيْرِ شَهْوَةٍ
    حديث رقم: 154 في السنن الكبرى للنسائي ذِكْرُ مَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَمَا لَا يَنْقُضُهُ تَرْكُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لِغَيْرِ شَهْوَةٍ
    حديث رقم: 816 في السنن الكبرى للنسائي سُتْرَةُ الْمُصَلِّي ذِكْرُ مَنْ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ ، وَمَنْ لَا يَقْطَعُهَا إِذَا لَمْ يَكُنْ
    حديث رقم: 820 في السنن الكبرى للنسائي سُتْرَةُ الْمُصَلِّي الرُّخْصَةُ فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ النَّائِمِ
    حديث رقم: 8616 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ مَنْ قَالَ : لَا تَقْطَعُ الْمَرْأَةُ الصَّلَاةَ
    حديث رقم: 2010 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 321 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 1297 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 2009 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 4155 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 4377 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 4655 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ : عَبْدَانُ
    حديث رقم: 5291 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 6127 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 9143 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 9198 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ مَسْلَمَةُ
    حديث رقم: 9640 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْيَاءِ مَنِ اسْمُهُ يَعْقُوبُ
    حديث رقم: 2290 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2291 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2292 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3256 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 575 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْحَدَثِ
    حديث رقم: 3194 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3257 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3258 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3259 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3261 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3279 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4558 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1464 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ مُسْنَدُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 1544 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 1549 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 1550 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 1683 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1682 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1685 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 120 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ
    حديث رقم: 121 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ
    حديث رقم: 30 في مسند عائشة مسند عائشة حَدِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
    حديث رقم: 84 في مسند أبي حنيفة برواية أبي نعيم بَابُ الْحَاءِ حَمَّـادٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيـمَ ، عَنِ الْأَسْـوَدِ
    حديث رقم: 205 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَالِثًا : أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ
    حديث رقم: 237 في الآثار لأبي يوسف القاضي الآثار لأبي يوسف القاضي بَابُ السَّهْوِ
    حديث رقم: 734 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي بَقِيَّةُ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ
    حديث رقم: 1260 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
    حديث رقم: 8415 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ وَأُمُّهَا أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ عُمَيْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ
    حديث رقم: 101 في حديث هشام بن عمار حديث هشام بن عمار أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ
    حديث رقم: 4374 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 4375 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 4695 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 4763 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 1601 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو دَاوُدَ مِنَ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ أَبُو دَاوُدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ . وَأَبُو دَاوُدَ يَزِيَدُ الْأَوْدِيُّ كُوفِيٌّ ، رَوَى عَنْ : عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . وَأَبُو دَاوُدَ نَافِذٌ رَوَى عَنْهُ : حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ . وَأَبُو دَاوُدَ الْحَكَمُ ، رَوَى عَنْهُ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ . وَأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى ، رَوَى عَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ . وَأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ . وَأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ . وَأَبُو دَاوُد الْحَفَرِيُّ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ كُوفِيٌُّ . وَأَبُو دَاوُدَ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ الْأَعْمَى . وَأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُبَارَكِيُّ
    حديث رقم: 66 في أمالي الباغندي أمالي الباغندي مَجْلِسٌ خَامِسٌ لِلْبَاغَنْدِيِّ
    حديث رقم: 1119 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ إِبَاحَةِ الصَّلَاةِ إِلَى الْبَعِيرِ الْمُنَاخِ وَإِلَى الْمَرْأَةِ النَّائِمَةِ وَبِجَنْبِهَا وَإِنْ
    حديث رقم: 1120 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ إِبَاحَةِ الصَّلَاةِ إِلَى الْبَعِيرِ الْمُنَاخِ وَإِلَى الْمَرْأَةِ النَّائِمَةِ وَبِجَنْبِهَا وَإِنْ
    حديث رقم: 1126 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يُوتِرُ
    حديث رقم: 1121 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ إِبَاحَةِ الصَّلَاةِ إِلَى الْبَعِيرِ الْمُنَاخِ وَإِلَى الْمَرْأَةِ النَّائِمَةِ وَبِجَنْبِهَا وَإِنْ
    حديث رقم: 1125 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يُوتِرُ
    حديث رقم: 1930 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو بَكْرٍ التَّاجِرُ الْمَعْرُوفُ بِالْآدَمَيِّ ، كَانَ مِنْ وُجُوهِ التُّجَّارِ وَالْأُمَنَاءِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، رَوَى عَنْ عَبْدِ الله بْنِ خَالِدٍ الرَّازَانِيِّ ، وَعَلَيْهِ كَانَ يَنْزِلُ إِذَا قَدِمَ ، كَثِيرُ الْخَيْرِ مُسْتَقِيمُ الطَّرِيقَةِ
    حديث رقم: 2402 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ السَّفَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سَتْرِ الْمُصَلِّي
    حديث رقم: 2407 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ السَّفَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سَتْرِ الْمُصَلِّي
    حديث رقم: 43 في مسند عمر بن عبد العزيز مسند عمر بن عبد العزيز عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ
    حديث رقم: 1961 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْمِيمِ مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ، فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ. فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا. قَالَتْ: وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.

    (مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ) بن عبد الله المدني الثقة الفاضل (عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ) الأسدي مولاهم الكوفي ثقة ثبت فقيه أحد الأعلام، قتله الحجاج ظلمًا في شعبان سنة خمس وتسعين وهو ابن سبع وخمسين وقيل تسع وأربعين. قال ميمون بن مهران: لقد مات وما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه. (عَنْ رَجُلٍ عِنْدَهُ رِضًا) قال ابن عبد البر: قيل إنه الأسود بن يزيد النخعي فقد أخرجه النسائي من طريق ابن جعفر الرازي عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير عن الأسود بن يزيد عن عائشة به. ورواه النسائي أيضًا من وجه آخر عن أبي جعفر عن ابن المنكدر عن سعيد عن عائشة بلا واسطة، وجزم الحافظ بأن روايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة. قال الحافظ العراقي: وقد جاء من حديث أبي الدرداء بنحو حديث عائشة أخرجه النسائي وابن ماجه والبزار بإسناد صحيح. (أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا) نافية (مِنِ) زائدة (امْرِئٍ) مجرور لفظًا مرفوع اسم ما إن جعلت حجازية وعلى الابتداء إن جعلت تميمية (تَكُونُ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ يَغْلِبُهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ) قال الباجي: هو على وجهين أحدهما أن يذهب به النوم فلا يستيقظ، والثاني أن يستيقظ ويمنعه غلبة النوم من الصلاة فهذا حكمه أن ينام حتى يذهب عنه مانع النوم (إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ صَلَاتِهِ) التي اعتادها وغلبه النوم أحيانًا مكافأة له على نيته. قال الباجي: وذلك يحتمل أن له أجرها غير مضاعف ولو عملها لضوعف له أجرها إذ لا خلاف أن المصلي أكمل حالاً، ويحتمل أن يريد له أجر نيته وأن له أجر من تمنى أن يصلي تلك الصلاة أو أجر تأسفه على ما فاته منها، واستظهر غيره الأوّل أي أجر نيته لا سيما مع قوله: (وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً). قال الباجي: يعني أنه لا يحتسب به ويكتب له أجر المصلين. وقال ابن عبد البر: فيه إنّ المرء يجازى على ما نوى من الخير وإن لم يعمله كما لو عمله فضلاً من الله تعالى إذا لم يحبسه عنه شغل دنيا وكان المانع من الله وأن النية يعطى عليها كالذي يعطى على العمل إذا حيل بينه وبين ذلك العمل بنوم أو نسيان أو غير ذلك من الموانع، وقد قال صلى الله عليه وسلم: نية المؤمن خير من عمله ونية الفاجر شر من عمله وكل يعمل على نيته. ومعناه أن النية بلا عمل خير من العمل بلا نية لأن العمل بدونها لا ينفع والنية الحسنة تنفع بلا عمل، ويحتمل أن يريد أن نية المؤمن في الأعمال الصالحة أكثر مما يقوى عليه منها انتهى. والحديث رواه النسائي عن قتيبة عن مالك به، وتابعه أبو جعفر الرازي عند النسائي أيضًا. وقال إن أبا جعفر ليس بقوي في الحديث. (مَالِكٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ) بفتح النون وسكون المعجمة واسمه سالم بن أبي أمية (مَوْلَى عُمَرَ) بضم العين (بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ) بتصغير العبد التيمي (عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوف (عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ: كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ) جملة حالية أي في مكان سجوده (فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي) أي طعن بأصبعه فيّ لأقبض رجلي من قبلته، وقيل معناه أشار والأوّل أولى لأن معناه جاء في رواية قاله الحافظ البرهان في شرح البخاري (فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ) بشدّ الياء مثنى (فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا) بالتثنية، وكذا رواه الأكثر في البخاري، ولبعض رواته رجلي وبسطتها بالإفراد فيهما. (قَالَتْ: وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ) إذ لو كانت لقبضت رجلي وما أحوجته للغمز قالت ذلك اعتذارًا. قال ابن عبد البر: قولها يومئذٍ تريد حينئذٍ إذ المصابيح إنما تتخذ في الليالي دون الأيام، وهذا مشهور في لسان العرب يعبر باليوم عن الحين كما يعبر به عن النهار، وفي قولها غمزني دلالة على أن لمس المرأة بلا لذة لا ينقض الوضوء لأن شأن المصلي عدم اللذة، لا سيما النبي صلى الله عليه وسلم واحتمال الحائل أو الخصوصية الأصل عدم الحائل والخصائص لا تثبت بالاحتمال، وعلى أن المرأة لا تقطع صلاة من صلى إليها وهو قول مالك والشافعي وأبي حنيفة وجماعة من التابعين وغيرهم. نعم كرهه مالك لئلا يذكر منها ما يشغله عن الصلاة أو يبطلها والنبي صلى الله عليه وسلم معصوم. وهذا الحديث كما قاله أبو عمر: من أثبت ما جاء في هذا المعنى، ورواه البخاري عن إسماعيل وعبد الله بن يوسف، ومسلم عن يحيى الثلاثة عن مالك به. (مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا نَعَسَ) بفتح العين وغلط من ضمها وأما المضارع فبضمها وفتحها (أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ) الفرض والنفل في الليل أو النهار عند الجمهور أخذًا بعمومه لكن لا يخرج فريضة عن وقتها وحمله مالك وجماعة على نفل الليل لأنه محل النوم غالبًا (فَلْيَرْقُدْ) وفي رواية: فلينم، وأخرى: فليضطجع، والنعاس أول النوم والرقاد المستطاب من النوم ذكره الراغب. وفي رواية النسائي فلينصرف. والمراد به التسليم من الصلاة بعد تمامها فرضًا كانت أو نفلاً فالنعاس سبب للنوم أو للأمر به ولا يقطع الصلاة بمجرّد النعاس، وحمله المهلب على ظاهره فقال: إنما أمر بقطع الصلاة لغلبة النوم عليه فدل على أنه إذا كان النعاس أقل من ذلك عفي عنه (حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ) وهو غشي ثقيل يهجم على القلب فيقطعه عن معرفة الأشياء والأمر للندب لا للوجوب لأنه إذا اشتدّ انقطعت الصلاة فلا يتأتى وجوب القطع لحصوله بغير اختيار المصلي ذكره الولي العراقي مخالفًا لأبيه في تفصيله بين شدّة النعاس وخفته. (فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ) في أوائل النوم (لَا يَدْرِي) ما يفعل فحذف المفعول للعلم به واستأنف بيانيًا قوله (لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ) أي يدعو برفعهما (فَيَسُبَّ نَفْسَهُ) أي يدعو عليها. ففي النسائي من طريق أيوب عن هشام يدعو على نفسه وهو بالنصب جوابًا للعل والرفع عطفًا على يستغفر. قال الطيبي: والنصب أولى لأن المعنى يطلب من الله الغفران لذنبه ليصير مزكى فيتكلم بما يجلب الذنب فيزيد العصيان على العصيان وكأنه قد سب نفسه، وجعل ابن أبي جمرة علة النهي خشية أن يوافق ساعة إجابة والرجاء في لعل عائد على المصلي لا إلى المتكلم به أي لا يدري استغفر أم سب مترجيًا للاستغفار وهو في الواقع بضدّ ذلك، وعبر أوّلاً بنعس ماضيًا وثانيًا بناعس اسم فاعل تنبيهًا على أنه لا يكفي تجدّد أدنى نعاس ونقيضه في الحال بل لا بدّ من ثبوته بحيث يفضي إلى عدم درايته بما يقول وعدم علمه بما يقرأ. قال الزين العراقي: وإنما أخذ بما لم يقصد من سبه نفسه وهو ناعس لأنه عرّض نفسه للوقوع فيه بعد النهي عنه فهو متعد وبفرض عدم إثمه بعدم قصده فالقصد من الصلاة أداؤها كما أمر وتحصيل الدعاء لنفسه وبفواته يفوت المقصود. قال أبو عمر: فيه إنه لا يجوز للمرء سب نفسه وأن الصلاة لا ينبغي أن يقربها من لا يقيمها على حدودها وإن ترك ما يشغله عن خشوعها واستعمال الفراغ لها واجب. وقال الضحاك في قوله تعالى: {لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى }قال: من النوم ولا أعلم أحدًا تابعه على ذلك. وقال الباجي: قال جماعة من أهل التفسير: معنى ذلك من النوم والأغلب أن يكون ذلك في صلاة الليل فمن أصابه ذلك وفي الوقت سعة ومعه من يوقظه فليرقد ليتفرغ لصلاته وإن ضاق الوقت صلى واجتهد في تصحيحها، فإن تيقن تمام فرضه وإلا قضاه بعد النوم. وهذا الحديث أخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف ومسلم عن قتيبة بن سعيد كلاهما عن مالك به، وتابعه أبو أسامة وعبد الله بن نمير كلاهما عن هشام عند مسلم. (مَالِكٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ) القرشي مولاهم المدني ثقة روى له الشيخان (أَنَّهُ بَلَغَهُ) كذا رواه إسماعيل بلاغًا وقد رواه القعنبي عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. قال ابن عبد البر: تفرد به القعنبي في الموطأ دون بقية رواته فاقتصروا منه على طرف مختصر وهو متصل من طرق صحاح ثابتة من حديث مالك وغيره، فأخرجه البخاري: حدّثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، والبخاري ومسلم من طريق يحيى بن سعيد القطان عن هشام عن أبيه عن عائشة، والعقيلي من طريق الضحاك بن عثمان عن إسماعيل بن أبي حكيم عن القاسم بن محمد عن عائشة. (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ امْرَأَةً مِنَ اللَّيْلِ تُصَلِّي) أي سمع ذكر صلاتها، فلفظ رواية القعنبي المذكورة عن عائشة قالت: كان عندي امرأة من بني أسد فدخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من هذه قلت: فلانة لا تنام بالليل تذكر من صلاتها. فقال: مه عليكم ما تطيقون من الأعمال فإن الله لا يمل حتى تملوا. ولكن تغايره رواية الزهري عن عروة عن عائشة عند مسلم أن الحولاء مرت بها وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، إذ يحتمل أن المارة امرأة غيرها من بني أسد أيضًا فالقصة تعددت. وأجاب الحافظ: بأنها واحدة ويحمل أنها كانت أوّلاً عند عائشة، فلما دخل صلى الله عليه وسلم على عائشة قامت المرأة لتخرج فمرت به في حال ذهابها فسأل عنها كما في رواية حماد بن سلمة عن هشام بلفظ: كانت عندي امرأة فلما قامت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذه قلت: فلانة وهي أعبد أهل المدينة الحديث. رواه الحسن بن سفيان في مسنده، ودل هذا على أنها لم تذكر ذلك إلا بعد خروج المرأة فلا يأتي قول ابن التين لعلها أمنت عليها الفتنة فمدحتها في وجهها. (فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ فَقِيلَ لَهُ:) القائل عائشة، ففي مسلم من رواية الزهري عن عروة عن عائشة فقلت (هَذِهِ الْحَوْلَاءُ) بالحاء المهملة والمدّ وهو اسمها فكنت عنها بفلانة في رواية هشام وصرحت في رواية الزهري وفي هذا البلاغ باسمها واسم أبيها فقالت (بِنْتُ تُوَيْتٍ) بفوقيتين مصغر ابن حبيب بفتح المهملة ابن أسد بن عبد العزى بن قصي من رهط خديجة أم المؤمنين أسلمت وبايعت (لَا تَنَامُ اللَّيْلَ) تصلي كما زاده أحمد ومسلم من رواية يحيى القطان عن هشام، وفي مسلم من طريق الزهري، وزعموا أنها لا تنام الليل وهذا يوافق رواية أن عائشة حكت ذلك عن غيرها (فَكَرِهَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى عُرِفَتِ الْكَرَاهِيَةُ) بخفة الياء (فِي وَجْهِهِ) قال الباجي: تعني أنه رؤي في وجهه من التقطيب وغير ذلك ما عرفت به كراهيته لما وصفت به ولمسلم من رواية الزهري فقال لا تنام الليل. (ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا) بفتح الميم فيهما. قال ابن عبد البر: أي أن من ملّ من عمل قطع عنه جزاءه فعبر عنه بالملال لأنه بحذائه وجواب له فهو لفظ خرج على مثال لفظ والعرب تفعل ذلك إذا جعلوه جوابًا له أو جزاء ذكروه مثل لفظه وإن كان مخالفًا له في المعنى كقوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا }{فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ }{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ {نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ }{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ {يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا } وقال الحافظ: الملال استثقال الشيء ونفور النفس عنه بعد محبته وهو محال على الله تعالى باتفاق. قال الإسماعيلي: وجماعة من المحققين: إنما أطلق هذا على جهة المقابلة اللفظية مجازًا كما قال الله تعالى {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا }وأنظاره. وقال القرطبي: وجهة مجازه أنه تعالى لما كان يقطع ثوابه عمن قطع العمل ملالا عبر عن ذلك بالملال من تسمية الشيء باسم سببه. وقال الهروي: معناه لا يقطع عنكم فضله حتى تملوا سؤاله فتزهد في الرغبة إليه. وقال غيره: معناه لا يتناهى حقه عليكم في الطاعة حتى يتناهى جهدكم، وهذا كله بناء على أن حتى على بابها في انتهاء الغاية وما يترتب عليها من المفهوم. وجنح بعضهم إلى تأويلها فقيل معناه لا يمل الله إذا مللتم وهو مستعمل في كلام العرب يقولون لا أفعل كذا حتى يبيض القار وحتى يشيب الغراب، ومنه قولهم في البليغ لا ينقطع حتى ينقطع خصومه لأنه لو انقطع لم يكن له عليهم مزية، وهذا المثال أشبه من الذي قبله لأن شيب الغراب ليس ممكنًا عادة بخلاف الملل من العابد. وقال المازري قيل حتى بمعنى الواو فالتقدير لا يمل وتملون فنفى عنه الملل وأثبته لهم. قال وقيل: حتى بمعنى حين والأوّل أليق وأجرى على القواعد وأنه من باب المقابلة اللفظية، ويؤيده ما ورد في بعض طرق حديث عائشة إن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل أخرجه ابن جرير، لكن في سنده موسى بن عبيدة وهو ضعيف وفي بعض طرقه ما يدل على أن ذلك من قول بعض رواة الحديث. وقال ابن حبان: هذا من ألفاظ التعارف التي لا يتهيأ للمخاطب أن يعرف القصد بما يخاطب به إلا بها وهذا رأيه في جميع المتشابه. (اكْلَفُوا) بسكون الكاف وفتح اللام أي خذوا وتحملوا (مِنَ الْعَمَلِ) أي عمل البر من صلاة وغيرها (مَا لَكُمْ بِهِ) أي بالمداومة عليه (طَاقَةٌ) قوّة فمنطوقه الأمر بالاقتصار على ما يطاق من العبادة ومفهومه النهي عن تكلف ما لا يطاق. وقال عياض: يحتمل أن هذا خاص بصلاة الليل، ويحتمل أنه عام في الأعمال الشرعية. وقال الحافظ: سبب وروده خاص بالصلاة لكن اللفظ عامّ وهو المعتبر، وقد عبر بقوله أي في حديث عائشة عليكم وبقوله هنا اكلفوا مع أن المخاطب النساء طلبًا لتعميم الحكم فغلب الذكور على الإناث انتهى. وقال الباجي: الأظهر أنه أراد به عمل البر لأنه ورد على سببه، والصحيح وهو قول مالك أن اللفظ الوارد على سبب غير مقصور عليه ولأنه لفظ ورد من الشارع فوجب أن يحمل على الأعمال الشرعية، وقد أخذ بظاهر الحديث جماعة من الأئمة فقالوا يكره قيام جميع الليل، وبه قال مالك مرة ثم رجع فقال لا بأس به ما لم يضر بصلاة الصبح فإن كان يأتي وهو ناعس فلا يفعل وإن كان إنما يدركه كسل وفتور فلا بأس بذلك، وكذا قال الشافعي لا أكرهه إلا لمن خشي أن يضر بصلاة الصبح. (مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلَاةِ) أي لإدراك شيء من صلاة السحر والاستغفار فيه، ويحتمل أن يكون إيقاظه لصلاة الصبح وأيما كان فإنه امتثل الآية، وفيه أنه لم يشغله أمور المسلمين عن صلاة الليل لفضل التهجد وأنه لم يكلف أهله منه ما كان هو يفعله. (يَقُولُ لَهُمُ: الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ) بنصبهما (ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ }) اصبر {عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ } لا نكلفك {رِزْقًا } لنفسك ولا لغيرك {نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ } الجنة {لِلتَّقْوَى } أي لأهلها. روى ابن مردويه عن أبي قال: حين نزلت هذه الآية كان صلى الله عليه وسلم يأتي باب عليّ فيقول: الصلاة رحمكم الله {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } (مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ كَانَ يَقُولُ: يُكْرَهُ النَّوْمُ قَبْلَ الْعِشَاءِ) لما فيه من تعريضها للفوات (وَالْحَدِيثُ بَعْدَهَا) لمنعه من صلاة الليل، وقد أرخص في ذلك لمن تحدّث مع ضيف أو غلمان أو لعرس أو لمسافر قاله الباجي. وهذا البلاغ حديث مرفوع روى الشيخان عن أبي برزة بفتح الموحدة والزاي بينهما راء ساكنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها قال الترمذي: كره أكثر أهل العلم النوم قبل صلاة العشاء ورخص فيه بعضهم ورخص بعضهم فيه في رمضان خاصة انتهى. قال الحافظ: ومن نقلت عنه الرخصة قيدت عنه في أكثر الروايات بما إذا كان له من يوقظه أو عرف من عادته أنه لا يستغرق وقت الاختيار بالنوم، وهذا جيد حيث قلنا إن علة النهي خشية خروج الوقت، وحمل الطحاوي الرخصة على ما قبل دخول وقت العشاء والكراهة على ما بعد دخوله. (مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ:) بلاغه صحيح، وقد رواه ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن محمد بن عبد الرحمن بن قزمان حدّثه أنه سمع ابن عمر يقول (صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) أي التنفل فيه إذ لا يقال للظهر ولا للعصر (مَثْنَى مَثْنَى) بفتح الميم أي اثنين اثنين (يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ) قال أبو عمر: هذا تفسير لحديثه بعد هذا في الموطأ مرفوعًا صلاة الليل مثنى مثنى. قال الشافعي: هو حديث خرج على جواب سائل كأنه قيل: كيف صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى، ولو سأله عن صلاة النهار لقال مثل ذلك لقول ابن عمر هذا فهو يردّ على الكوفيين في إجازتهم عشر ركعات وثمانيًا وستًا وأربعًا بغير سلام. وروي أن ابن عمر كان يتطوّع بالنهار أربعًا لا يفصل بينهن، وهذا لو صح احتمل أن يكون لا يفصل بينهن بتقدّم عن موضعه ولا تأخر وجلوس طويل وكلام، وقد روى ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وقبل العصر ركعتين وبعد المغرب ركعتين، وهو كان أشد الناس امتثالاً له صلى الله عليه وسلم فكيف يقبل مع هذا أن ابن عمر كان يتطوّع بالنهار أربعًا لا يفصل بينهن. (قَالَ مَالِكٌ: وَهُوَ الْأَمْرُ عِنْدَنَا) بالمدينة الذي أجمعوا عليه.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهَا قَالَتْ كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَرِجْلاَىَ فِي قِبْلَتِهِ فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي فَقَبَضْتُ رِجْلَىَّ فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا ‏.‏ قَالَتْ وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Abu'nNadr, the mawla of Umar ibn 'Ubaydullah, from Abu Salama ibn Abd ar-Rahman that A'isha, the wife of the Prophet, may Allah bless him and grant him peace, said, "I was sleeping in front of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, and my feet were in his qibla. When he prostrated, he nudged me and I pulled up my feet,and when he stood up I spread them out." She added, "There were no lamps in the house at that time

    Aicha, la femme du Prophète (salallahou alayhi wa salam) r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) a rapporté: «Je dormais devant l'Envoyé d'Allah (salallahou alayhi wa salam) r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) et mes pieds se trouvaient dans la direction de sa qibla. Quand il se prosternait, il me les pinçait pour que je les retire, et quand il se levait je les étendais». Elle ajouta: «et à cette époque, les maisons n'étaient pas à lampes»

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Abu Nadlar] budak Umar bin Ubaidullah, dari [Abu Salamah bin Abdurrahman] dari [Aisyah] isteri Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, dia berkata; "Saya tidur di depan Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dan kedua kakiku berada di arah kiblatnya. Ketika sujud, beliau memegang kedua kakiku, lalu saya menekuknya hingga ketika beliau berdiri saya menghamparkanya kembali." Aisyah berkata; "Pada waktu itu, rumah-rumah masih belum ada lampunya

    Aişe r.anha anlatıyor: Resul-i Ekrem geceleri teheccüd namazı kıldığında, önünde yatıyordum, ayaklarım secde yerine uzanırdı. Secde yaparken eliyle bana dokunur ayağımı çeker, secdeden kalkınca uzatırdım. O zamanlar evlerde kandil yanmazdı. Diğer tahric: Buharî, Salat; Müslim, Salat

    عائشہ سے روایت ہے کہ میں سوتی تھی سامنے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے اور پاؤں میرے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے تھے پس جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم سجدہ کرتے تھے آپ دبا دتیے تھے مجھ کو سو سمیٹ لیتی تھی میں پاؤں اپنے کہا حضرت عائشہ نے اور گھروں میں ان دنوں چراغ نہ تھے ۔

    রেওয়ায়ত ২. নবী করীম সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর সহধর্মিণী আয়েশা (রাঃ) হইতে বর্ণিত, তিনি বলিয়াছেনঃ আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর সামনে ঘুমাইয়া থাকিতাম, আমার দুই পা তাহার কিবলার স্থলে থাকিত। (অবস্থা এই ছিল) তিনি যখন সিজদায় যাইতেন আমাকে চাপ দিতেন, তখন আমি আমার পা দুইটিকে গুটাইয়া লইতাম; যখন তিনি দাঁড়াইতেন আমার পা দুইটিকে আবার লম্বা করিয়া দিতাম। তিনি [আয়েশা (রাঃ)] বলেন, সেইকালে ঘরগুলিতে বাতি ছিল না।