• 1736
  • دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى فِي يَدِي سِخَابًا مِنْ وَرِقٍ فَقَالَ : " مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟ " فَقُلْتُ : صَنَعْتُهُنَّ أَتَزَيَّنُ لَكَ فِيهِنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ : " أَتُؤَدِّينَ زَكَاتَهُنَّ ؟ " فَقُلْتُ : لَا أَوَ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " هِيَ حَسْبُكِ مِنَ النَّارِ " .

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلَّابُ ، بِهَمَذَانَ , ثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، ثنا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ , ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ أَخْبَرَهُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَى فِي يَدِي سِخَابًا مِنْ وَرِقٍ فَقَالَ : مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟ فَقُلْتُ : صَنَعْتُهُنَّ أَتَزَيَّنُ لَكَ فِيهِنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ : أَتُؤَدِّينَ زَكَاتَهُنَّ ؟ فَقُلْتُ : لَا أَوَ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : هِيَ حَسْبُكِ مِنَ النَّارِ . وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ ، ثنا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ ، فَذَكَرَهُ بِمِثْلِهِ إِلَّا أنَّهُ قَالَ : إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَطَاءٍ أَخْبَرَهُ , وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : فَتَخَاتٍ مِنْ وَرِقٍ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ : مُحَمَّدُ بْنُ عَطَاءٍ هَذَا مَجْهُوَلٌ . قَالَ الشَّيْخُ : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ وَهُوَ مَعْرُوفٌ

    سخابا: السخاب : قلادة تتخذ من قرنفل ومحلب وسك (وهو نوع من الطيب الصلب) ونحوه، وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شيء
    ورق: الورق : الفضة. والأورق : الأسمر.
    حسبك: حسبك : كفايتك
    فتخات: الفتخ : الخاتم الذي لا فصوص فيه
    " أَتُؤَدِّينَ زَكَاتَهُنَّ ؟ " فَقُلْتُ : لَا أَوَ مَا شَاءَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات