بَعَثَ عُمَرُ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ عَلَى صَدَقَةٍ ، فَرَآهُ يَوْمًا قَدْ تَخَلَّفَ ، فَقَالَ : " أَلَا أَرَاكَ مُتَخَلِّفًا ، وَلَكَ كَأَجْرِ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَإِنَّكَ لَتَقُولُ ذَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ تَظْلِمُونَنَا ، تَحْسِبُونَ عَلَيْنَا الصَّغِيرَةَ ، وَلَا تَأْخُذُونَهَا مِنَّا ؟ قَالَ : " احْسِبْهَا ، وَإِنْ جَاءَ بِهَا الرَّاعِي عَلَى كَفِّهِ ، وَأَنْتَ أَيْضًا ، فَقُلْ لَهُمْ : إِنَّا نَدَعُ لَكُمُ الرِّبَا ، وَالْأَكِيلَةَ وَالْمَاخِضَ ، وَالْفَحْلَ "
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ قَالَ : بَعَثَ عُمَرُ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ عَلَى صَدَقَةٍ ، فَرَآهُ يَوْمًا قَدْ تَخَلَّفَ ، فَقَالَ : أَلَا أَرَاكَ مُتَخَلِّفًا ، وَلَكَ كَأَجْرِ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَإِنَّكَ لَتَقُولُ ذَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ تَظْلِمُونَنَا ، تَحْسِبُونَ عَلَيْنَا الصَّغِيرَةَ ، وَلَا تَأْخُذُونَهَا مِنَّا ؟ قَالَ : احْسِبْهَا ، وَإِنْ جَاءَ بِهَا الرَّاعِي عَلَى كَفِّهِ ، وَأَنْتَ أَيْضًا ، فَقُلْ لَهُمْ : إِنَّا نَدَعُ لَكُمُ الرِّبَا ، وَالْأَكِيلَةَ وَالْمَاخِضَ ، وَالْفَحْلَ قَالَ شُعْبَةُ : فَسَأَلْتُ الْحَكَمَ عَلَى الرِّبَا . فَقَالَ : الَّتِي تُرَبِّي وَلَدَهَا ، وَالْأَكِيلَةُ : السَّمِينَةُ ، وَالْمَاخِضُ : الْوَالِدُ ، وَالْفَحْلُ : هُوَ الْفَحْلُ