• 1598
  • عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ ، وَقَعَدَ وَقَعَدْنَا كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرُ ، فَنَكَّسَ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُحْمَرَّ الْوَجْهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " ، ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا ، قَالَ : " إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي قُبُلٍ مِنَ الْآخِرَةِ ، وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا نَزَلَتْ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ وُجُوهُهُمْ كَالشَّمْسِ ، مَعَهُمْ أَكْفَانٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَقَعَدُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ حَتَّى إِذَا خَرَجَ رُوحُهُ تَلَقَّوْهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَكُلُّ مَلَكٍ فِي الْأَرْضِ ، وَفُتِحَ لَهُ كُلُّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ ، فَمَا مِنْهَا مِنْ بَابٍ إِلَّا يُحِبُّ أَنْ يُدْخَلَ بِهِ مِنْهُ ، فَيَصْعَدُ بِهِ مَلَكٌ وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا فُلَانًا قَدْ تَوَفَّيْنَا نَفْسَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَعِيدُوهُ فَإِنَّا قَدْ وَعَدْنَاهُمْ أَنَّ مِنْهَا خَلَقْنَاهُمْ وَفِيهَا نُعِيدُهُمْ فَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ وَهُمْ مُدْبِرُونَ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : يَا هَذَا ، مَنْ رَبُّكَ ؟ ، وَمَا دِينُكَ ؟ ، وَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ ، فَيَقُولُ : اللَّهُ رَبِّي ، وَدِينِي الْإِسْلَامُ ، وَنَبِيِّي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيُنَادِي بِهِ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ ، أَنْ صَدَقَ أَوْ صَدَقْتَهُ ، فَأَفْرِشُوا لَهُ مِنْ فُرُشِ الْجَنَّةِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَأَرُوهُ مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيُفْرَشُ لَهُ فُرُشٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيُرَى مَكَانُهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يَأْتِيهِ آتٍ مِنْ رَبِّهِ فَيَقُولُ لَهُ : يَا هَذَا أَبْشِرْ بِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ وَجَنْاتٍ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ، فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ لَكَ الْخَيْرُ ، لَوَجْهُكَ وَجْهٌ يَأْتِي بِخَيْرٍ ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا سَرِيعًا فِي طَاعَةِ اللَّهِ ، بَطِيئًا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَيَقُولُ : وَإِيَّاكَ ، قَالَ : فَإِنَّهُ لَرَافِعٌ يَدَهُ يُنَادِي : اللَّهُمَّ عَجِّلْ قِيَامَ السَّاعَةِ ، لِيَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَمَا فِي الْجَنَّةِ ، ثُمَّ تَلَا : {{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ ، أَوِ الْفَاجِرَ إِذَا كَانَ فِي قُبُلٍ مِنَ الْآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا ، نَزَلَتْ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ عَلَيْهِمْ سَرَابِيلُ مِنْ قَطِرَانٍ ، وَثِيَابٌ مِنْ نَارٍ ، فَأَقْعَدُوهُ قَاعِدًا ، ثُمَّ انْتَشَطُوا نَفْسَهُ كَمَا يَخْرُجُ السَّفُّودُ الْكَثِيرُ الشِّعْبِ مِنَ الصُّوفِ الْمُبْتَلِّ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَخْرُجُ مَعَهُ الْعَصْبُ وَالْعُرُوقُ ، فَيَلْعَنُهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَكُلُّ مَلَكٌ فِي الْأَرْضِ ، وَيُغْلَقُ دُونَهُ كُلُّ بَابٍ فِي السَّمَاءِ مَا مِنْهَا مِنْ بَابٍ إِلَّا يَكْرَهُ أَنْ يَدْخُلَ مِنْهُ ، ثُمَّ تَلَا : {{ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ }} عِنْدَ الْمَوْتِ {{ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ }} يَوْمَ الْقِيَامَةِ {{ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، فَيَصْعَدُ الْمَلَكُ ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا فُلَانًا قَدْ تَوَفَّيْنَا نَفْسَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَعِيدُوهُ فَإِنَّا قَدْ وَعَدْنَاهُمْ أَنَّ مِنْهَا خَلَقْنَاهُمْ وَفِيهَا نُعِيدُهُمْ ، فَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ وَهُمْ مُدْبِرُونَ ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا هَذَا مَنْ رَبُّكَ ؟ ، وَمَا دِينُكَ ؟ ، وَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ ، فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي فَيُنَادِيهِ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : أَنْ لَا دَرَيْتَ ، فَافْرِشُوا لَهُ لَوْحَيْنِ مِنَ النَّارِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ ، وَأَرُوهُ مَكَانَهُ مِنَ النَّارِ ، فَيُفْرَشُ لَهُ لَوْحَيْنِ مِنَ النَّارِ ، وَيُرَى مَكَانُهُ مِنَ النَّارِ ، ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَصَمٌ أَبْكَمٌ أَعْمًى ، فَيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً يَتَحَوَّلُ حُمَمَةً ، ثُمَّ يُعَادُ ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً حَتَّى يُسْمِعَ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ " ، فَقُلْتُ لِلْبَرَاءِ : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُقَيَّضُ لَهُ أَصَمٌّ أَبْكَمٌ ، أَمَلَكٌ هُوَ أَمْ شَيْطَانٌ ؟ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ تَوْقِيرًا مِنْ أَنْ نَسْأَلَهُ أَمَلَكٌ أَمْ شَيْطَانٌ ؟ " ثُمَّ يَأْتِيهِ آتٍ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ : أَبْشِرْ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَعَذَابٍ ، فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ لَكَ الشَّرُّ ، وَوَجْهُكَ يُخْبِرُ بِشَرٍّ ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ السَّيِّئُ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا بَطِيئًا فِي طَاعَةِ اللَّهِ سَرِيعًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا ، فَيَقُولُ : وَإِيَّاكَ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ }} "

    حَدَّثَنَا العَلاَءُ ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ ، وَقَعَدَ وَقَعَدْنَا كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرُ ، فَنَكَّسَ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُحْمَرَّ الْوَجْهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي قُبُلٍ مِنَ الْآخِرَةِ ، وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا نَزَلَتْ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ وُجُوهُهُمْ كَالشَّمْسِ ، مَعَهُمْ أَكْفَانٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَقَعَدُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ حَتَّى إِذَا خَرَجَ رُوحُهُ تَلَقَّوْهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَكُلُّ مَلَكٍ فِي الْأَرْضِ ، وَفُتِحَ لَهُ كُلُّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ ، فَمَا مِنْهَا مِنْ بَابٍ إِلَّا يُحِبُّ أَنْ يُدْخَلَ بِهِ مِنْهُ ، فَيَصْعَدُ بِهِ مَلَكٌ وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا فُلَانًا قَدْ تَوَفَّيْنَا نَفْسَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَعِيدُوهُ فَإِنَّا قَدْ وَعَدْنَاهُمْ أَنَّ مِنْهَا خَلَقْنَاهُمْ وَفِيهَا نُعِيدُهُمْ فَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ وَهُمْ مُدْبِرُونَ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : يَا هَذَا ، مَنْ رَبُّكَ ؟ ، وَمَا دِينُكَ ؟ ، وَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ ، فَيَقُولُ : اللَّهُ رَبِّي ، وَدِينِي الْإِسْلَامُ ، وَنَبِيِّي مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَيُنَادِي بِهِ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ ، أَنْ صَدَقَ أَوْ صَدَقْتَهُ ، فَأَفْرِشُوا لَهُ مِنْ فُرُشِ الْجَنَّةِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَأَرُوهُ مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيُفْرَشُ لَهُ فُرُشٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيُرَى مَكَانُهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يَأْتِيهِ آتٍ مِنْ رَبِّهِ فَيَقُولُ لَهُ : يَا هَذَا أَبْشِرْ بِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ وَجَنْاتٍ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ، فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ لَكَ الْخَيْرُ ، لَوَجْهُكَ وَجْهٌ يَأْتِي بِخَيْرٍ ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا سَرِيعًا فِي طَاعَةِ اللَّهِ ، بَطِيئًا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَيَقُولُ : وَإِيَّاكَ ، قَالَ : فَإِنَّهُ لَرَافِعٌ يَدَهُ يُنَادِي : اللَّهُمَّ عَجِّلْ قِيَامَ السَّاعَةِ ، لِيَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَمَا فِي الْجَنَّةِ ، ثُمَّ تَلَا : {{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ ، أَوِ الْفَاجِرَ إِذَا كَانَ فِي قُبُلٍ مِنَ الْآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا ، نَزَلَتْ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ عَلَيْهِمْ سَرَابِيلُ مِنْ قَطِرَانٍ ، وَثِيَابٌ مِنْ نَارٍ ، فَأَقْعَدُوهُ قَاعِدًا ، ثُمَّ انْتَشَطُوا نَفْسَهُ كَمَا يَخْرُجُ السَّفُّودُ الْكَثِيرُ الشِّعْبِ مِنَ الصُّوفِ الْمُبْتَلِّ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَخْرُجُ مَعَهُ الْعَصْبُ وَالْعُرُوقُ ، فَيَلْعَنُهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَكُلُّ مَلَكٌ فِي الْأَرْضِ ، وَيُغْلَقُ دُونَهُ كُلُّ بَابٍ فِي السَّمَاءِ مَا مِنْهَا مِنْ بَابٍ إِلَّا يَكْرَهُ أَنْ يَدْخُلَ مِنْهُ ، ثُمَّ تَلَا : {{ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ }} عِنْدَ الْمَوْتِ {{ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ }} يَوْمَ الْقِيَامَةِ {{ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، فَيَصْعَدُ الْمَلَكُ ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا فُلَانًا قَدْ تَوَفَّيْنَا نَفْسَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَعِيدُوهُ فَإِنَّا قَدْ وَعَدْنَاهُمْ أَنَّ مِنْهَا خَلَقْنَاهُمْ وَفِيهَا نُعِيدُهُمْ ، فَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ وَهُمْ مُدْبِرُونَ ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا هَذَا مَنْ رَبُّكَ ؟ ، وَمَا دِينُكَ ؟ ، وَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ ، فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي فَيُنَادِيهِ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : أَنْ لَا دَرَيْتَ ، فَافْرِشُوا لَهُ لَوْحَيْنِ مِنَ النَّارِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ ، وَأَرُوهُ مَكَانَهُ مِنَ النَّارِ ، فَيُفْرَشُ لَهُ لَوْحَيْنِ مِنَ النَّارِ ، وَيُرَى مَكَانُهُ مِنَ النَّارِ ، ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَصَمٌ أَبْكَمٌ أَعْمًى ، فَيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً يَتَحَوَّلُ حُمَمَةً ، ثُمَّ يُعَادُ ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً حَتَّى يُسْمِعَ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، فَقُلْتُ لِلْبَرَاءِ : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُقَيَّضُ لَهُ أَصَمٌّ أَبْكَمٌ ، أَمَلَكٌ هُوَ أَمْ شَيْطَانٌ ؟ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَشَدَّ تَوْقِيرًا مِنْ أَنْ نَسْأَلَهُ أَمَلَكٌ أَمْ شَيْطَانٌ ؟ ثُمَّ يَأْتِيهِ آتٍ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ : أَبْشِرْ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَعَذَابٍ ، فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ لَكَ الشَّرُّ ، وَوَجْهُكَ يُخْبِرُ بِشَرٍّ ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ السَّيِّئُ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا بَطِيئًا فِي طَاعَةِ اللَّهِ سَرِيعًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا ، فَيَقُولُ : وَإِيَّاكَ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ }}

    يلحد: اللحد : الشق الذي يكون في جانب القبر موضع الميت ، وقيل الذي يحفر في عرض القبر
    فنكس: نكس : خفض رأسه
    ينكت: النكت : قرعك الأرض بعود أو بإصبع أو غير ذلك فتؤثر بطرفه فيها
    مد: المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
    خفق: الخفق : صوت وقع النعل على الأرض
    سرابيل: السرابيل : جمع سربال وهو القميص أو الدرع أو كل ما يلبس
    السفود: السفود : عود من حديد ينظم فيه اللحم ليشوى
    الشعب: الشعب : الطريق في الجبل أو الانفراج بين الجبلين
    يقيض: يقيض : يسبب له ويقدّر ويوكل
    الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي قُبُلٍ مِنَ الْآخِرَةِ ، وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا
    حديث رقم: 4190 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابٌ فِي الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ
    حديث رقم: 2847 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجَنَائِزِ بَابُ الْجُلُوسِ عِنْدَ الْقَبْرِ
    حديث رقم: 1992 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجنائز الوقوف للجنائز
    حديث رقم: 1542 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجُلُوسِ فِي الْمَقَابِرِ
    حديث رقم: 1543 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجُلُوسِ فِي الْمَقَابِرِ
    حديث رقم: 4192 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ الْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ
    حديث رقم: 18196 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18265 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18275 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18253 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 106 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْإِيمَانِ أَمَا حَدِيثُ مَعْمَرٍ
    حديث رقم: 2103 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجَنَائِزِ الْوقُوفُ لِلْجَنَائِزِ
    حديث رقم: 379 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْعِلْمِ فَصْلٌ : فِي تَوْقِيرِ الْعَالِمِ
    حديث رقم: 11438 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَنَائِزِ فِي اللَّحْدِ لِلْمَيِّتِ مَنْ أَقَرَّ بِهِ وَكَرِهَ الشَّقَّ
    حديث رقم: 11846 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَنَائِزِ فِي نَفْسِ الْمُؤْمِنِ كَيْفَ تَخْرُجُ وَنَفْسِ الْكَافِرِ ؟
    حديث رقم: 33664 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 11821 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَنَائِزِ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِمَّ هُوَ
    حديث رقم: 3579 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْحَاءِ مَنِ اسْمُهُ الْحُسَيْنُ
    حديث رقم: 2638 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 7558 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 3753 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الشِّينِ مَنِ اسْمُهُ شُعَيْبٌ
    حديث رقم: 6121 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الْقِيَامِ حِينَ تَرَى الْجِنَازَةَ
    حديث رقم: 6526 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ فِتْنَةِ الْقَبْرِ
    حديث رقم: 6141 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا يَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَسْتَعْمِلَهُ مِنْ قِصَرِ الْأَمَلِ وَالِاسْتِعْدَادِ
    حديث رقم: 196 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 782 في مسند الطيالسي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ
    حديث رقم: 385 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 386 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 382 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 383 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 414 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 1206 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 333 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَعِظَمِهِ , وَمَا أُعِدَّ فِيهِ
    حديث رقم: 1314 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ
    حديث رقم: 1315 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ
    حديث رقم: 1318 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ
    حديث رقم: 857 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ بِالْحَوْضِ الَّذِي أُعْطِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ ذِكْرِ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِمَسْأَلَةِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ
    حديث رقم: 1731 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ الشَّفَاعَةِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا دُلُّوا فِي حُفْرَتِهِمْ يَسْأَلُهُمْ مُنْكَرٌ ، وَنَكِيرٌ ، وَأَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ ، وَالْإِيمَانَ بِهِ وَاجِبٌ
    حديث رقم: 1317 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ
    حديث رقم: 1316 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ
    حديث رقم: 773 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 13395 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات