تَزَوَّجَ حُذَيْفَةُ يَهُودِيَّةً بِالْمَدَائِنِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : أَنْ خَلِّ سَبِيلَهَا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ حُذَيْفَةُ : أَحَرَامٌ هِيَ ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : " لَا وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تُوَاقِعُوا الْمُومِسَاتِ مِنْهُنَّ "
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : تَزَوَّجَ حُذَيْفَةُ يَهُودِيَّةً بِالْمَدَائِنِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : أَنْ خَلِّ سَبِيلَهَا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ حُذَيْفَةُ : أَحَرَامٌ هِيَ ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : لَا وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تُوَاقِعُوا الْمُومِسَاتِ مِنْهُنَّ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : يَعْنِي : الْعَوَاهِرَ ، فَنَرَى أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِنَّمَا ذَهَبَ إِلَى مَا فِي الْآيَةِ وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ }} ، فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ إِنَّمَا اشْتَرَطَ الْعَفَائِفَ مِنْهُنَّ وَهَذِهِ لَا يُؤْمَنُ أَنْ تَكُونَ غَيْرَ عَفِيفَةٍ ، وَمِثْلُهُ الْحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى مَرْفُوعًا إِلَّا أَنَّهُ مُرْسَلٌ