• 1327
  • نَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ " فَتَيَمَّمَ صَعِيدًا طَيِّبًا ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ صَلَّى "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّهُ أَقْبَلَ هُوَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنَ الْجُرُفِ حَتَّى إِذَا كَانَا بِالْمِرْبَدِ نَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَيَمَّمَ صَعِيدًا طَيِّبًا ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ صَلَّى

    صعيدا: الصعيد : التراب
    فَتَيَمَّمَ صَعِيدًا طَيِّبًا ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ
    حديث رقم: 350 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا بَابُ الرَّجُلِ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبُولُ
    حديث رقم: 1333 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 594 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الطَّهَارَةِ
    حديث رقم: 1655 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطَّهَارَاتِ فِي التَّيَمُّمِ كَيْفَ هُوَ
    حديث رقم: 25205 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبُولُ
    حديث رقم: 7936 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ مَحْمُودٌ
    حديث رقم: 788 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ كَمِ التَّيَمُّمُ مِنْ ضَرْبَةٍ
    حديث رقم: 852 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ بَدْءِ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 999 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 585 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 592 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 593 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 594 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 595 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 596 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 597 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 601 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 616 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّيَمُّمِ وَأَنَّهُ يُفْعَلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ
    حديث رقم: 622 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابٌ فِي بَيَانِ الْمَوْضِعِ الَّذِي يَجُوزُ التَّيَمُّمُ فِيهِ وَقَدْرِهِ مِنَ الْبَلَدِ
    حديث رقم: 623 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابٌ فِي بَيَانِ الْمَوْضِعِ الَّذِي يَجُوزُ التَّيَمُّمُ فِيهِ وَقَدْرِهِ مِنَ الْبَلَدِ
    حديث رقم: 1951 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا رَوَى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 334 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ ذِكْرِ الْجُنُبِ الْحَائِضِ وَالَّذِي لَيْسَ عَلَى وُضُوءٍ , وَقِرَاءَتِهِمُ الْقُرْآنَ
    حديث رقم: 412 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ صِفَةِ التَّيَمُّمِ كَيْفَ هِيَ ؟
    حديث رقم: 27 في مسند الشافعي بَابُ مَا خَرَّجَ مِنْ كِتَابِ الْوُضُوءِ
    حديث رقم: 65 في مسند الشافعي بَابُ مَا خَرَّجَ مِنْ كِتَابِ الْوُضُوءِ
    حديث رقم: 1039 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 805 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا يُكْرَهُ السَّلَامُ عَلَى الرَّجُلِ وَهُوَ يَبُولُ
    حديث رقم: 806 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا يُكْرَهُ السَّلَامُ عَلَى الرَّجُلِ وَهُوَ يَبُولُ
    حديث رقم: 518 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ التَّيَمُّمِ ذِكْرُ صِفَةِ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 536 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ التَّيَمُّمِ ذِكْرُ تَيَمُّمِ الْمُسَافِرِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ

    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ أَقْبَلَ هُوَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنَ الْجُرُفِ حَتَّى إِذَا كَانَا بِالْمِرْبَدِ نَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَيَمَّمَ صَعِيدًا طَيِّبًا، فَمَسَحَ وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ صَلَّى.

    الْعَمَلِ فِي التَّيَمُّمِ (مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ أَقْبَلَ هُوَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنَ الْجُرُفِ) بضم فسكون أو بضمتين موضع على ثلاثة أميال من المدينة كما تقدم (حَتَّى إِذَا كَانَا بِالْمِرْبَدِ) بكسر الميم وسكون الراء وموحدة مفتوحة ومهملة على ميل أو ميلين من المدينة قاله الباجي وهما قولان جزم الحافظ بأنه على ميل وغيره بأنه على ميلين (نَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَيَمَّمَ صَعِيدًا طَيِّبًا فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ صَلَّى) حفظًا للوقت. قال ابن سحنون في شرح الموطأ عن أبيه: معناه أن ابن عمر كان على وضوء لأنه روى أنه كان يتوضأ لكل صلاة، فجعل التيمم حين عدم الماء عوضًا من الوضوء. وقال الباجي فيه: التيمم في الحضر لعدم الماء إذ من قصره على السفر لا يجيزه إلا في مسافة قصر وليس بين الجرف والمدينة مسافة القصر. قال محمد بن مسلمة: وإنما تيمم بالمربد لأنه خاف فوات الوقت يعني المستحب. وروى يعني في البخاري أنه دخل المدينة والشمس مرتفعة ولم يعد، ويحتمل أن تكون مرتفعة إلا أن الصفرة دخلتها أو لعله رأى أنه في ضيق من الوقت ثم تبين غير ذلك. وقال البوني: يحتمل أنه يرى حل التيمم بدخول الوقت وأنه ليس عليه التأخير انتهى. وإلى جوازه في الحضر ذهب مالك وأصحابه وأبو حنيفة والشافعي لأنه شرع لإدراك الوقت فإذا لم يجد الحاضر الماء تيمم، والآية خرجت على الأغلب أن المسافر لا يجد الماء كما أن الأغلب أن الحاضر يجده فلا مفهوم لها. وقال أبو يوسف وزفر: لا يجوز التيمم في الحضر بحال ولو خرج الوقت حتى يجد الماء وعلى التيمم ففي الإعادة روايتان المشهور لا إعادة قياسًا على المسافر والمريض بجامع أنه شرع لهما لإدراك الوقت فيلحق بهما الحاضر إذا لم يجد الماء في عدم الإعادة كما ألحق بهما في التيمم، والرواية الثانية وجوب الإعادة وقال بها ابن عبد الحكم وابن حبيب والشافعي لندور ذلك. (مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَتَيَمَّمُ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ) ليجمع بين الفرض والسنة أو أن مذهبه أنه فرض إليهما. (وَسُئِلَ مَالِكٌ كَيْفَ التَّيَمُّمُ وَأَيْنَ يَبْلُغُ بِهِ فَقَالَ يَضْرِبُ ضَرْبَةً لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةً لِلْيَدَيْنِ) ليجمع بين الفرض والسنة، فلو اقتصر على ضربة واحدة لهما كفاه ولا إعادة على المذهب (وَيَمْسَحُهُمَا إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ). تحصيلاً للسنة ولو مسحهما إلى الكوع صح ويستحب الإعادة في الوقت، فأجاب رحمه الله بالصفة الكاملة وإن كان الواجب عنده ضربة لهما، وإلى الكوعين لما في الصحيحين من حديث عمار أنه أجنب فتمعك أي تمرغ في التراب وصلى قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما كان يكفيك هكذا فضرب صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه، وفي رواية فقال صلى الله عليه وسلم: يكفيك الوجه والكفان فعلمه فعلاً وقولاً، ففيه أن الزائد عليهما ليس بفرض، وإليه ذهب أحمد وأصحاب الحديث والشافعي في القديم، وأنكره الماوردي وغيره. قال النووي في شرح المهذب: وهو إنكار مردود فقد رواه عنه أبو ثور وغيره، وأبو ثور إمام ثقة وهذا القول وإن كان مرجوحًا عند الأصحاب فهو القوي في الدليل. وقال في شرح مسلم جوابًا عن حديث عمار بأن المراد به بيان صورة الضرب للتعليم لا بيان جميع ما يحصل به التيمم. قال الحافظ: وتعقب بأن سياق القصة يدل على أن المراد جميع ذلك لأنه الظاهر من قوله إنما كان يكفيك، وأما ما استدل به لاشتراط بلوغ المسح إلى المرفقين بأن ذلك شرط في الوضوء، فجوابه أنه قياس مع وجود النص فهو فاسد الاعتبار، وقد عارضه من لم يشترط ذلك بقياس آخر وهو الإطلاق في آية السرقة ولا حاجة لذلك مع وجود هذا النص انتهى. وذهب أبو حنيفة والشافعي في الجديد وغيرهما إلى وجوب ضربتين ووجوبه إلى المرفقين لحديث أبي داود أنه صلى الله عليه وسلم تيمم ضربتين مسح بإحداهما وجهه والأخرى يديه إلى المرفقين. وروى الحاكم والدارقطني عن ابن عمر مرفوعًا: التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين، وتعقب بأن الصواب وقفه على ابن عمر، وخبر أبي داود ليس بالقوي، ولو ثبت بالأمر دل على النسخ فيلزم قبوله لكن إنما ورد بالفعل فيحمل على الأكمل جمعًا بينه وبين حديث عمار.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ أَقْبَلَ هُوَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنَ الْجُرُفِ حَتَّى إِذَا كَانَا بِالْمِرْبَدِ نَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَيَمَّمَ صَعِيدًا طَيِّبًا فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ صَلَّى ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Nafi that Abdullah ibn Umar and he were approaching Juruf. When they got to Mirbad, Abdullah got down and did tayammum with some good earth. He wiped his face, and his arms to the elbows, and then prayed

    Nafe' a rapporté qu'en revenant de «Al-Jourof», Abdallah Ibn Omar et lui, arrivés à «Al-Mirbad», Abdallah descendit de sa monture, et fit une lustration pulvérale avec du bon sable, il fit passer ses mains (après avoir frappé sur le sol) sur son visage, et les mains jusqu'aux coudes, puis il pria»

    Telah menceritakan kepadaku Yahya dari Malik dari [Nafi'] Bahwasanya ia dan [Abdullah bin Umar] kembali dari Juruf. Ketika mereka sampai di Mirbad, Abdullah singgah dan bertayamum dengan tanah yang suci. Dia mengusap wajah dan kedua-tangannya sampai pada sikunya, kemudian shalat

    Nafi'den: Abdullah b. Ömer'le beraber Curuf dan geliyorduk, Mirbed'e ulaşınca Abdullah (binitinden) indi, yerde teyemmüm etti, yüzünü ve dirseklerine kadar iki kolunu meshet-ti, sonra namazı kıldı

    نافع کہتے ہیں کہ میں اور عبداللہ بن عمر جرف سے آئے تو جب پہنچے مربد کو اترے عبداللہ اور متوجہ ہوئے پاک زمین کی طرف تو مسح کیا اپنے منہ کا اور ہاتھوں کا کہنیوں تک پھر نماز پڑھی ۔

    রেওয়ায়ত ৯০. নাফি (রহঃ) হইতে বর্ণিত, তিনি স্বয়ং এবং আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ) যাত্রা আরম্ভ করিলেন। জুরুফ (جرف) হইতে তাহারা উভয়ে মিরবদ (مربد) নামক স্থানে পৌছার পর আবদুল্লাহ (রাঃ) অবতরণ করলেন এবং পবিত্র মাটি দ্বারা তাইয়াম্মুম করিলেন- তাহার মুখমণ্ডল ও হস্তদ্বয় কনুই পর্যন্ত মসেহ করিলেন। অতঃপর নামায পড়িলেন।