وَقَالَتْ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حِينَ أَتَاهَا فَلُّ قُرَيْشٍ مِنْ وَقْعَةِ بَدْرٍ ، وَمَا أَصَابَ اللَّهُ مِنْهُمْ قَتْلًا وَأَسْرًا لِتَحْقِيقِ رُؤْيَاهَا : {
} أَلَمْ تَكُنِ الرُّؤْيَا حَقًّا وَيَأْتِكُمْ {
}بِتَأْوِيلِهَا فَلٌّ مِنَ الْقَوْمِ هَارِبُ {
}{
} وَقُلْتُمْ وَلَمْ أَكْذِبْ كَذَبْتِ وَإِنَّمَا {
}يُكَذِّبُنِي بِالصِّدْقِ مَنْ هُوَ كَاذِبُ {
}وَقَالَتْ أَيْضًا عَاتِكَةُ : {
} هَلَّا صَبَرْتُمْ لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ بِبَدْرٍ {
}وَمَنْ يَغْشَ الْوَغَى حَقُّ صَابِرِ {
}{
} أَتَاكُمْ بِمَا جَاءَ النَّبِيُّونَ قَبْلَهُ {
}وَمَا ابْنُ أَخِي الْبَرُّ الصَّدُوقُ بِشَاعِرِ {
}{
} سَيَكْفِي الَّذِي ضَيَّعْتُمُ مِنْ نَبِيِّكُمْ {
}وَيَنْصُرُهُ الْحَيَّانِ عَمْرٌو وَعَامِرُ {
}
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : وَقَالَتْ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حِينَ أَتَاهَا فَلُّ قُرَيْشٍ مِنْ وَقْعَةِ بَدْرٍ ، وَمَا أَصَابَ اللَّهُ مِنْهُمْ قَتْلًا وَأَسْرًا لِتَحْقِيقِ رُؤْيَاهَا : أَلَمْ تَكُنِ الرُّؤْيَا حَقًّا وَيَأْتِكُمْ بِتَأْوِيلِهَا فَلٌّ مِنَ الْقَوْمِ هَارِبُ وَقُلْتُمْ وَلَمْ أَكْذِبْ كَذَبْتِ وَإِنَّمَا يُكَذِّبُنِي بِالصِّدْقِ مَنْ هُوَ كَاذِبُ وَقَالَتْ أَيْضًا عَاتِكَةُ : هَلَّا صَبَرْتُمْ لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ بِبَدْرٍ وَمَنْ يَغْشَ الْوَغَى حَقُّ صَابِرِ أَتَاكُمْ بِمَا جَاءَ النَّبِيُّونَ قَبْلَهُ وَمَا ابْنُ أَخِي الْبَرُّ الصَّدُوقُ بِشَاعِرِ سَيَكْفِي الَّذِي ضَيَّعْتُمُ مِنْ نَبِيِّكُمْ وَيَنْصُرُهُ الْحَيَّانِ عَمْرٌو وَعَامِرُ