• 298
  • أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ إِلَى الْعِيدِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَعَنْ يَسَارِهِ عُمَرُ ، أَوْ قَالَ : ابْنُ عُمَرَ , فَلَمَّا فَرَغَ مَرَّ عَلَى بَابٍ أَبِي كَثِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، وَاللَّحَّامُونَ بِفِنَائِهَا ، وَالنَّاسُ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ ، فَقَالَ لَهُمْ : " كَيْفَ تَبِيعُونَ ؟ " ، قَالُوا : كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ ، وَلَا تَخْلِطُوا مَيْتَةً بِمَذْبُوحَةٍ عَلَى النَّاسِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، احْفَظُوا : لَا تَحْتَكِرُوا , وَلَا تَنَاجَشُوا , وَلَا تُلْقُوا السِّلَعَ ، وَلَا يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ ، وَلَا يَبِعِ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ ، وَلَا يَخْطِبْ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ، حَتَّى يَأْذَنَ لَهُ ، وَلَا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ الْأُخْرَى لِتَكْتَفِئَ إِنَاءَهَا , وَلْتَنْكِحَ , فَإِنَّ رِزْقَهَا عَلَى اللَّهِ "

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلَاصٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ صُهْبَانَ ، عَنْ زاملِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ إِلَى الْعِيدِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَعَنْ يَسَارِهِ عُمَرُ ، أَوْ قَالَ : ابْنُ عُمَرَ , فَلَمَّا فَرَغَ مَرَّ عَلَى بَابٍ أَبِي كَثِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، وَاللَّحَّامُونَ بِفِنَائِهَا ، وَالنَّاسُ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ ، فَقَالَ لَهُمْ : كَيْفَ تَبِيعُونَ ؟ ، قَالُوا : كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ ، وَلَا تَخْلِطُوا مَيْتَةً بِمَذْبُوحَةٍ عَلَى النَّاسِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، احْفَظُوا : لَا تَحْتَكِرُوا , وَلَا تَنَاجَشُوا , وَلَا تُلْقُوا السِّلَعَ ، وَلَا يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ ، وَلَا يَبِعِ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ ، وَلَا يَخْطِبْ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ، حَتَّى يَأْذَنَ لَهُ ، وَلَا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ الْأُخْرَى لِتَكْتَفِئَ إِنَاءَهَا , وَلْتَنْكِحَ , فَإِنَّ رِزْقَهَا عَلَى اللَّهِ رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنْ زَامِلٍ نَحْوَهُ

    بفنائها: الفناء : الساحة في الدار أو بجانبها
    تناجشوا: النجش : أن يمدح الرجل السلعة ليروجها أو يزيد في الثمن ولا يريد شراءها ولكن ليغتر بذلك غيره
    تلقوا: تلقي الجلب أوالبيوع أو الركبان : شراء السلع من أصحاب المبيعات قبل وصولها إلى السوق
    حاضر: الحاضر : المقيم في المدن والقرى والريف
    لتكتفئ: تكفأ وتكتفئ : المراد لتستأثر بنصيبها من المعروف والنفقة والمعاشرة
    وَلَا تَخْلِطُوا مَيْتَةً بِمَذْبُوحَةٍ عَلَى النَّاسِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، احْفَظُوا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات