أَوْصَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِتَرِكَتِهِ , وَزَعَمَ أَنَّهُ مَوْلًى لِآلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَدَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , فَذَكَرْتُهُ لَهُ ، فَقَالَ : مَا أَعْرِفُهُ , وَإِنَّ لَنَا سَبَايَا , فَلَا تَدْفَعْهُ إِلَيْهِمْ ، وَدَلَّنِي عَلَى أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ , فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا ، فَإِذَا عَجُوزٌ عَلَى سَرِيرٍ ، فَذَكَرْتُ لَهَا ، فَقَالَتْ : مَا أَعْرِفُهُ , وَإِنَّ مَوْلًى لَنَا يُقَالُ لَهُ : كَيْسَانُ أَوْ هُرْمُزُ أَخْبَرَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : " يَا هُرْمُزُ - أَوْ قَالَ : يَا كَيْسَانُ - إِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ لَا يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ ، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَأَنْتَ فَلَا تَأْكُلْهَا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، مِنْ أَصْلِهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ ، ثنا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ : أَوْصَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِتَرِكَتِهِ , وَزَعَمَ أَنَّهُ مَوْلًى لِآلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَدَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , فَذَكَرْتُهُ لَهُ ، فَقَالَ : مَا أَعْرِفُهُ , وَإِنَّ لَنَا سَبَايَا , فَلَا تَدْفَعْهُ إِلَيْهِمْ ، وَدَلَّنِي عَلَى أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ , فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا ، فَإِذَا عَجُوزٌ عَلَى سَرِيرٍ ، فَذَكَرْتُ لَهَا ، فَقَالَتْ : مَا أَعْرِفُهُ , وَإِنَّ مَوْلًى لَنَا يُقَالُ لَهُ : كَيْسَانُ أَوْ هُرْمُزُ أَخْبَرَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : يَا هُرْمُزُ - أَوْ قَالَ : يَا كَيْسَانُ - إِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ لَا يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ ، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَأَنْتَ فَلَا تَأْكُلْهَا وَقَالَتِ : ارْدُدْ هَذَا الْمَالَ , فَاقْسِمْهُ فِي الْأَرْضِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا . رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ , وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَوَرْقَاءُ ، عَنْ عَطَاءٍ نَحْوَهُ