سَمِعْتُ أَبِي مُخَوَّلًا الْبَهْزِيَّ يَقُولُ : " نَصَبْتُ حَبَائِلَ بِالْأَبْوَاءِ ، فَوَقَعَ فِي حَبْلٍ مِنْهَا ظَبْيٌ ، فَانْفَلَتَ بِالْحَبْلِ ، فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ أَقْفُوهُ ، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَدْ أَخَذَهُ ، فَتَنَازَعْنَا فِيهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْنَاهُ فَإِذَا هُوَ نَازِلٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ , مُتَظَلِّلٌ بِنِطَعٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَصَبْتُ حِبَالِيَ بِالْأَبْوَاءِ ، فَوَقَعَ فِي حَبْلٍ مِنْهَا ظَبْيٌ ، فَانْفَلَتَ بِالْحَبْلِ ، فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ أَقْفُوهُ ، فَوَجَدْتُ هَذَا قَدْ أَخَذَهُ قَالَ : " هُوَ بَيْنَكُمَا شَطْرَيْنِ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا حَبَائِلِي فِي رِجْلِهِ قَالَ : " هَكَذَا قَضَاؤُنَا فِي الصُّيُودِ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْصِنِي , قَالَ : فَقَالَ لِي : " أَيْ بَهْزِيُّ , إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ ، وَالْفِتَنُ تَرْتَكِسُ بَيْنَ جَرَاثِيمِ الْعَرَبِ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , الْإِبِلُ تَمُرُّ بِنَا ، وَنَحْنُ مُضْعَفُونَ ، وَهُنَّ حُفَّلٌ ، فَقَالَ : " نَادِ : أَلَا يَا صَاحِبِ الْإِبِلِ فَإِنْ جَاءَ وَإِلَّا فَحْلُلْ صِرَارَهَا وَاشْرَبْ ، وَبَقِّ فِي اللَّبَنِ دَوَاعِيَهُ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ أَمُرُّ بِهِ ، وَإِنِّي عَطْشَانُ , فَأَسْتَسْقِيهِ ، فَلَا يَسْقِيَنِي ، فَيَمُرُّ بِي وَهُوَ عَطْشَانُ ، أَفَأَسْقِيهِ ، أَمْ أَجْزِيهِ بِمَا صَنَعَ ؟ قَالَ : " لَا , وَلَكِنِ اسْقِهِ , فَإِنَّ لَكَ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرًا " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْصِنِي , قَالَ : " أَيْ بَهْزِيُّ , أَطِعِ اللَّهَ ، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ، وآتِ الزَّكَاةَ ، وَحُجَّ الْبَيْتَ ، وَاعْتَمِرْ ، وَبِرَّ وَالِدَيْكَ ، وَصِلْ رَحِمَكَ ، وَزُلْ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ مَازَالَ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى السَّامِيُّ الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ ، ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، قَالُوا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مُخَوَّلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي مُخَوَّلًا الْبَهْزِيَّ يَقُولُ : نَصَبْتُ حَبَائِلَ بِالْأَبْوَاءِ ، فَوَقَعَ فِي حَبْلٍ مِنْهَا ظَبْيٌ ، فَانْفَلَتَ بِالْحَبْلِ ، فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ أَقْفُوهُ ، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَدْ أَخَذَهُ ، فَتَنَازَعْنَا فِيهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَيْنَاهُ فَإِذَا هُوَ نَازِلٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ , مُتَظَلِّلٌ بِنِطَعٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَصَبْتُ حِبَالِيَ بِالْأَبْوَاءِ ، فَوَقَعَ فِي حَبْلٍ مِنْهَا ظَبْيٌ ، فَانْفَلَتَ بِالْحَبْلِ ، فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ أَقْفُوهُ ، فَوَجَدْتُ هَذَا قَدْ أَخَذَهُ قَالَ : هُوَ بَيْنَكُمَا شَطْرَيْنِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا حَبَائِلِي فِي رِجْلِهِ قَالَ : هَكَذَا قَضَاؤُنَا فِي الصُّيُودِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْصِنِي , قَالَ : فَقَالَ لِي : أَيْ بَهْزِيُّ , إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ ، وَالْفِتَنُ تَرْتَكِسُ بَيْنَ جَرَاثِيمِ الْعَرَبِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , الْإِبِلُ تَمُرُّ بِنَا ، وَنَحْنُ مُضْعَفُونَ ، وَهُنَّ حُفَّلٌ ، فَقَالَ : نَادِ : أَلَا يَا صَاحِبِ الْإِبِلِ فَإِنْ جَاءَ وَإِلَّا فَحْلُلْ صِرَارَهَا وَاشْرَبْ ، وَبَقِّ فِي اللَّبَنِ دَوَاعِيَهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ أَمُرُّ بِهِ ، وَإِنِّي عَطْشَانُ , فَأَسْتَسْقِيهِ ، فَلَا يَسْقِيَنِي ، فَيَمُرُّ بِي وَهُوَ عَطْشَانُ ، أَفَأَسْقِيهِ ، أَمْ أَجْزِيهِ بِمَا صَنَعَ ؟ قَالَ : لَا , وَلَكِنِ اسْقِهِ , فَإِنَّ لَكَ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرًا قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْصِنِي , قَالَ : أَيْ بَهْزِيُّ , أَطِعِ اللَّهَ ، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ، وآتِ الزَّكَاةَ ، وَحُجَّ الْبَيْتَ ، وَاعْتَمِرْ ، وَبِرَّ وَالِدَيْكَ ، وَصِلْ رَحِمَكَ ، وَزُلْ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ مَازَالَ لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْكُدَيْمِيِّ ، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، وَزَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَهُرَيْمُ بْنُ مِسْعَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ نَحْوَهُ