عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَآهُ مُقْبِلًا ، قَالَ : " مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ " أَوِ " الْمُسَافِرِ " ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : مَا أَقُولُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : " تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " ، قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : " تَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي مُهَاجِرٌ مُجَاهِدٌ " ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَنْتَ سَأَلْتَنِي شَيْئًا أَعْطَيْتُهُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَعْطَيْتُكَ " ، قَالَ : أَمَا إِنِّي لَا أَسْأَلُكُ مَالًا ، إِنِّي أَكْثَرُ قُرَيْشٍ مَالًا ، وَلَكِنْ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِي ، وَقَالَ : كُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقْتُهَا لِأَصُدَّ بِهَا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ طَالَتْ بِي حَيَاةٌ لَأُضْعِفَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ
حَدَّثَنَاهُ عِيسَى بْنُ حَامِدٍ الدُّخَجِيُّ ، ثنا ابْنِ نَاجِيَةَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثنا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا رَآهُ مُقْبِلًا ، قَالَ : مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ أَوِ الْمُسَافِرِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : مَا أَقُولُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : تَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي مُهَاجِرٌ مُجَاهِدٌ ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَنْتَ سَأَلْتَنِي شَيْئًا أَعْطَيْتُهُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَعْطَيْتُكَ ، قَالَ : أَمَا إِنِّي لَا أَسْأَلُكُ مَالًا ، إِنِّي أَكْثَرُ قُرَيْشٍ مَالًا ، وَلَكِنْ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِي ، وَقَالَ : كُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقْتُهَا لِأَصُدَّ بِهَا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ طَالَتْ بِي حَيَاةٌ لَأُضْعِفَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ