عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ السُّلَمِيِّ ، وَكَانَ ، عُمَرُ بَعَثَهُ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ بَدْرِيًّا ، فَقَامَ يَخْطُبُ ، فَقَالَ : " إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَذِنَتْ بِصَرْمٍ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ يَصْبُبُهَا صَاحِبُهَا ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ السُّلَمِيِّ ، وَكَانَ ، عُمَرُ بَعَثَهُ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ بَدْرِيًّا ، فَقَامَ يَخْطُبُ ، فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَذِنَتْ بِصَرْمٍ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ يَصْبُبُهَا صَاحِبُهَا ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ عُتْبَةَ