حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ الْمُصَلُّونَ ، أَلَا وَإِنَّهُ مَنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ يَرَاهَا لِلَّهِ وَاجِبَةً ، وَيُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ احْتِسَابًا ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ " قَالَ : وَمَا الْكَبَائِرُ ؟ قَالَ : " تِسْعٌ ، أَعْظَمُهُنَّ إِشْرَاكٌ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَالْفِرَارُ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَالسِّحْرُ ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ، مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْهُنَّ كَانَ مَعِي فِي جَنَّةٍ مَصَارِعُهَا مِنْ ذَهَبٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثنا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سِنَانٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ الْمُصَلُّونَ ، أَلَا وَإِنَّهُ مَنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ يَرَاهَا لِلَّهِ وَاجِبَةً ، وَيُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ احْتِسَابًا ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ قَالَ : وَمَا الْكَبَائِرُ ؟ قَالَ : تِسْعٌ ، أَعْظَمُهُنَّ إِشْرَاكٌ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَالْفِرَارُ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَالسِّحْرُ ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ، مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْهُنَّ كَانَ مَعِي فِي جَنَّةٍ مَصَارِعُهَا مِنْ ذَهَبٍ
وعقوق الوالدين: عقوق الوالدين : الإساءة إليهما مع الجفاء والجحود وعدم الطاعة لهم
مصارعها: المصراع : جانب الباب
الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ
حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ
يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ
عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سِنَانٍ
عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِ
أَبِي
أحاديث أخرى متعلقة
