• 978
  • عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي حَاجَةٍ لَهُ فَكَانَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ ، فَلَقِيَ ابْنَ حُنَيْفٍ فَشَكَى ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ : ائْتِ الْمِيضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُلِ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي ، فَتَقْضِي لِي حَاجَتِي ، تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ، ثُمَّ رُحْ حَتَّى أَرْوَحَ ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَصَنَعَ مَا قَالَ لَهُ ، ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَجَاءَهُ الْبَوَّابُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ ، فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُثْمَانَ ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ فَقَالَ : مَا حَاجَتُكَ ؟ فَذَكَرَهَا لَهُ ، فَقَضَاهَا ثُمَّ قَالَ : مَا فَهِمْتُ حَاجَتَكَ حَتَّى كَانَ السَّاعَةَ ، وَقَالَ : مَا كَانَتْ لَكَ مِنْ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ فَقَالَ لَهُ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مَا كَانَ يَنْظُرُ فِي حَاجَتِي وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيَّ حَتَّى كَلَّمْتَهُ فِيَّ ، فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ : مَا كَلَّمْتُهُ ، وَلَكِنْ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ ضَرِيرٌ فَشَكَى إِلَيْهِ ذَهَابَ بَصَرِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَ تَصْبِرُ ؟ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ وَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ائْتِ الْمَيْضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ ادْعُ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ " قَالَ ابْنِ حُنَيْفٍ : فَوَاللَّهِ مَا تَفَرَّقْنَا وَطَالَ بِنَا الْحَدِيثُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ ضَرَرٌ قَطُّ "

    حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو ، ثنا الْحَسَنُ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، ثنا ابْنِ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ وَاسْمُهُ شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي حَاجَةٍ لَهُ فَكَانَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ ، فَلَقِيَ ابْنَ حُنَيْفٍ فَشَكَى ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ : ائْتِ الْمِيضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي ، فَتَقْضِي لِي حَاجَتِي ، تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ، ثُمَّ رُحْ حَتَّى أَرْوَحَ ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَصَنَعَ مَا قَالَ لَهُ ، ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَجَاءَهُ الْبَوَّابُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ ، فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُثْمَانَ ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ فَقَالَ : مَا حَاجَتُكَ ؟ فَذَكَرَهَا لَهُ ، فَقَضَاهَا ثُمَّ قَالَ : مَا فَهِمْتُ حَاجَتَكَ حَتَّى كَانَ السَّاعَةَ ، وَقَالَ : مَا كَانَتْ لَكَ مِنْ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ فَقَالَ لَهُ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مَا كَانَ يَنْظُرُ فِي حَاجَتِي وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيَّ حَتَّى كَلَّمْتَهُ فِيَّ ، فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ : مَا كَلَّمْتُهُ ، وَلَكِنْ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَتَاهُ ضَرِيرٌ فَشَكَى إِلَيْهِ ذَهَابَ بَصَرِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَ تَصْبِرُ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ وَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ائْتِ الْمَيْضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ ادْعُ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ قَالَ ابْنِ حُنَيْفٍ : فَوَاللَّهِ مَا تَفَرَّقْنَا وَطَالَ بِنَا الْحَدِيثُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ ضَرَرٌ قَطُّ رَوَاهُ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ عَنْ عَوْنِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ عَنْهُ فِي جُمْلَةِ حَدِيثِ شُعْبَةَ ، وَحَمَّادٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ وَحَدِيثُ رَوْحٍ هُوَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ عَمِّهِ حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ الْحَدِيثَ ، وَلَمْ يُفْرِدْهُ مِنْ حَدِيثِ عُمَارَةَ ، وَهُوَ ابْنِ أَبِي أُمَامَةَ

    الميضأة: الميضأة : مِطْهَرَةٌ كَبيرة يُتَوَضَّأ منها. والإناء الذي يُتوضأ منه كالإبريق وغيره، وهي اسم لمكان الوضوء
    شق: شق : صعب
    قط: قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان
    " ائْتِ الْمَيْضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ ادْعُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات