عَنْ جَدِّهِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ لِي بِابْنِ الْأَشْرَفِ " ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ : أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ : أَقَرَّ صَامِتًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ائْتِ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فَاسْتَشِرْهُ " ، فَاسْتَشَارَهُ ، فَقَالَ : اذْهَبْ وَاخْرُجْ مَعَكَ بِأَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ ، وَبِالْحَارِثِ بْنِ أُوَيْسِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَبِعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ ، وَبِأَبِي نَائِلَةَ سُلْكَانَ بْنِ سَلَامَةِ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا حَتَّى وَقَعْنَا فِي حِصْنِهِ ، فَصَرَخَ بِهِ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : {
} صَرَخْتُ لَهُ فَلَمْ تَعْرِضْ لِصَوْتِي {
}وَلَوْنًا طَالِعًا مِنْ فَوْقِ خِدْرِ {
}{
} فَصِحْتُ بِهِ فَقَالَ : مَنِ الْمُنَادِي {
}فَقُلْتُ أَخُوكُ عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ {
}{
} فَهَذِي دِرْعُنَا رَهْنًا فَخُذْهَا {
}لِشَهْرٍ إِنْ وَفَا أَوْ نِصْفِ شَهْرِ {
}{
} فَقَالَ : مَعَاشِرُ شَغَبُوا وَعَاجُوا {
}وَمَا عَدِمُوا الْعَنَاءَ مِنْ غَيْرِ فَقْرِ {
}{
} فَأَقْبَلَ نَحْوَنَا نَمْشِي سَرِيعًا {
}وَقَالَ لَنَا لَقَدْ جِئْتُمْ لِأَمْرِ {
}{
} فَمِلْنَا وَكَأَنَّنَا تَبَادَرَتْهُ {
}السُّيُوفُ كَحَدْلَجِ عَتْرِ {
}{
} وَسَبْسَ نَسَبُهُ صَلِيَتْ عَلَيْهِ {
}فَقَطَرَهُ أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرِ {
}{
} وَكَانَ اللَّهُ سَادِسَنَا وَأُبْنَا {
}بِأَنْعَمِ نِعْمَةٍ وَأَعَزِّ نَصْرِ {
}{
} وَجَاءَ أَسْدٌ نَفَرٌ كِرَامٌ {
}هُمُو نَاهُوكَ مِنْ قَصْدٍ وَبِرِّ {
}"
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لِي بِابْنِ الْأَشْرَفِ ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ : أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ : أَقَرَّ صَامِتًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ائْتِ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فَاسْتَشِرْهُ ، فَاسْتَشَارَهُ ، فَقَالَ : اذْهَبْ وَاخْرُجْ مَعَكَ بِأَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ ، وَبِالْحَارِثِ بْنِ أُوَيْسِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَبِعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ ، وَبِأَبِي نَائِلَةَ سُلْكَانَ بْنِ سَلَامَةِ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا حَتَّى وَقَعْنَا فِي حِصْنِهِ ، فَصَرَخَ بِهِ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : صَرَخْتُ لَهُ فَلَمْ تَعْرِضْ لِصَوْتِي وَلَوْنًا طَالِعًا مِنْ فَوْقِ خِدْرِ فَصِحْتُ بِهِ فَقَالَ : مَنِ الْمُنَادِي فَقُلْتُ أَخُوكُ عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ فَهَذِي دِرْعُنَا رَهْنًا فَخُذْهَا لِشَهْرٍ إِنْ وَفَا أَوْ نِصْفِ شَهْرِ فَقَالَ : مَعَاشِرُ شَغَبُوا وَعَاجُوا وَمَا عَدِمُوا الْعَنَاءَ مِنْ غَيْرِ فَقْرِ فَأَقْبَلَ نَحْوَنَا نَمْشِي سَرِيعًا وَقَالَ لَنَا لَقَدْ جِئْتُمْ لِأَمْرِ فَمِلْنَا وَكَأَنَّنَا تَبَادَرَتْهُ السُّيُوفُ كَحَدْلَجِ عَتْرِ وَسَبْسَ نَسَبُهُ صَلِيَتْ عَلَيْهِ فَقَطَرَهُ أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرِ وَكَانَ اللَّهُ سَادِسَنَا وَأُبْنَا بِأَنْعَمِ نِعْمَةٍ وَأَعَزِّ نَصْرِ وَجَاءَ أَسْدٌ نَفَرٌ كِرَامٌ هُمُو نَاهُوكَ مِنْ قَصْدٍ وَبِرِّ