• 2039
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ ، يُقَالُ لَهُ ضِمَادُ كَانَ يُعَالِجُ مِنَ الْأَرْوَاحِ ، فَقَدِمَ مَكَّةَ فَسَمِعَهُمْ يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَاحِرٌ ، وَكَاهِنٌ ، وَمَجْنُونٌ ، فَقَالَ : لَوْ أَتَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَهُ عَلَى يَدَيَّ فَلَقِيتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَشْفِي عَلَى يَدَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنُؤْمِنُ بِهِ ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَمَّا بَعْدُ " فَقَالَ : أَعِدْ عَلَيَّ قَوْلَكَ : فَأَعَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ ثَلَاثًا فَقَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ ، وَسَمِعْتُ قَوْلَ السَّحَرَةِ ، وَسَمِعْتُ قَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ، وَلَقَدْ بَلَغْنَ قَامُوسَ الْبَحْرِ ، فَمُدَّ يَدَكَ فَبَايِعْنِي ، فَمَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَعَلَى قَوْمِكَ ؟ " قَالَ : وَعَلَى قَوْمِي

    حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيِّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ ، يُقَالُ لَهُ ضِمَادُ كَانَ يُعَالِجُ مِنَ الْأَرْوَاحِ ، فَقَدِمَ مَكَّةَ فَسَمِعَهُمْ يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَاحِرٌ ، وَكَاهِنٌ ، وَمَجْنُونٌ ، فَقَالَ : لَوْ أَتَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَهُ عَلَى يَدَيَّ فَلَقِيتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَشْفِي عَلَى يَدَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنُؤْمِنُ بِهِ ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَمَّا بَعْدُ فَقَالَ : أَعِدْ عَلَيَّ قَوْلَكَ : فَأَعَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ ثَلَاثًا فَقَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ ، وَسَمِعْتُ قَوْلَ السَّحَرَةِ ، وَسَمِعْتُ قَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ، وَلَقَدْ بَلَغْنَ قَامُوسَ الْبَحْرِ ، فَمُدَّ يَدَكَ فَبَايِعْنِي ، فَمَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَعَلَى قَوْمِكَ ؟ قَالَ : وَعَلَى قَوْمِي رَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ ، وَأَيُّوبُ ، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ نَحْوَهُ

    فبايعني: المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك
    " الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنُؤْمِنُ بِهِ ، وَنَتَوَكَّلُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات