عَنْ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا : وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنِ اللَّهِ قَالَ : " مَا أَحَبَّ اللَّهُ مِنْ عَبْدِهِ ذِكْرَ شَيْءٍ مِنَ النِّعَمِ أَفْضَلَ مِمَّا أَحَبَّ أَنْ يَذْكُرَ عَبْدُهُ مَا هَدَاهُ لَهُ مِنَ الْإِيمَانِ بِهِ وَمَلَائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ ، وَالْإِيمَانَ بِقَدَرِهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ يُوصِينِي بِذَلِكَ أَكْثَرَ مِمَّا أَوْصَانِي بِشَيْءٍ مِنَ الطَّاعَةِ " . قَالَ : فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَثُلَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْإِيمَانُ ؟ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : فَمَا الْإِسْلَامُ ؟ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : فَمَا الْإِيمَانُ ؟ فَأَعَادَهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْإِيمَانُ : الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا هُوَ إِلَّا ذَاكَ فِينَا إِذَا مَثُلَ فِينَا ، فَلَا أَدْرِي أَيْنَ سَأَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا ؟ " فَقُلْنَا : كَأَنَّهُ كَانَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الطَّيْرِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ذَاكُمْ جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، فِيمَا أَظُنُّ ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَيْلِيُّ ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَعْقَاعَ بْنَ حَكِيمٍ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو الرِّجَالِ ، أَنَّ أَبَاهُ ، حَدَّثَهُ عَنْ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمًا : وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنِ اللَّهِ قَالَ : مَا أَحَبَّ اللَّهُ مِنْ عَبْدِهِ ذِكْرَ شَيْءٍ مِنَ النِّعَمِ أَفْضَلَ مِمَّا أَحَبَّ أَنْ يَذْكُرَ عَبْدُهُ مَا هَدَاهُ لَهُ مِنَ الْإِيمَانِ بِهِ وَمَلَائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ ، وَالْإِيمَانَ بِقَدَرِهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ يُوصِينِي بِذَلِكَ أَكْثَرَ مِمَّا أَوْصَانِي بِشَيْءٍ مِنَ الطَّاعَةِ . قَالَ : فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ مَثُلَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْإِيمَانُ ؟ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : فَمَا الْإِسْلَامُ ؟ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : فَمَا الْإِيمَانُ ؟ فَأَعَادَهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِيمَانُ : الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا هُوَ إِلَّا ذَاكَ فِينَا إِذَا مَثُلَ فِينَا ، فَلَا أَدْرِي أَيْنَ سَأَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا ؟ فَقُلْنَا : كَأَنَّهُ كَانَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الطَّيْرِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَاكُمْ جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ ، وَوَهِمَ فِيهِ هَذَا الْمُتَأَخِّرُ فَجُعِلَ تَرْجَمَةً وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ إِنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ جَدِّهِ سَعْدٍ ، وَهُوَ أَسْعَدُ لَيْسَ بِسَعْدٍ