عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيُّ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ ، وَقَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ ، وَالزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمْرِو بْنِ الْأَهْتَمِ : " أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الزِّبْرِقَانِ ، فَأَمَّا هَذَا الْقَيْسُ فَإِنِّي لَا أَسْأَلُكَ عَنْهُ " . فَقَالَ : مُطَاعٌ فِي أَدْنَيْهِ ، شَدِيدُ الْعَارِضَةِ ، مَانِعٌ لِمَا وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَ مَا قَالَ ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنِّي أَفْضَلُ مِمَّا قَالَ . قَالَ عَمْرٌو : إِنَّكَ لَزَمْرُ الْمُرُوءَةِ ، ضَيِّقُ الطَّعْنِ ، أَحْمَقُ الْأَبِ ، لَئِيمُ الْخَالِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدْ صَدَقْتُ فِيهِمَا جَمِيعًا ، أَرْضَانِي فَقُلْتُ بِأَحْسَنَ مَا أَعْلَمُ فِيهِ ، وَأَسْخَطَنِي ، فَقُلْتُ بِأَسْوَأِ مَا أَعْلَمُ فِيهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيُّ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ ، وَقَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ ، وَالزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَمْرِو بْنِ الْأَهْتَمِ : أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الزِّبْرِقَانِ ، فَأَمَّا هَذَا الْقَيْسُ فَإِنِّي لَا أَسْأَلُكَ عَنْهُ . فَقَالَ : مُطَاعٌ فِي أَدْنَيْهِ ، شَدِيدُ الْعَارِضَةِ ، مَانِعٌ لِمَا وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَ مَا قَالَ ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنِّي أَفْضَلُ مِمَّا قَالَ . قَالَ عَمْرٌو : إِنَّكَ لَزَمْرُ الْمُرُوءَةِ ، ضَيِّقُ الطَّعْنِ ، أَحْمَقُ الْأَبِ ، لَئِيمُ الْخَالِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدْ صَدَقْتُ فِيهِمَا جَمِيعًا ، أَرْضَانِي فَقُلْتُ بِأَحْسَنَ مَا أَعْلَمُ فِيهِ ، وَأَسْخَطَنِي ، فَقُلْتُ بِأَسْوَأِ مَا أَعْلَمُ فِيهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا