عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي بُرْدَةٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَقُلْنَا : أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ؟ أَلَا تَسْتَنْصِرُ اللَّهَ لَنَا ؟ فَجَلَسَ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " وَاللَّهِ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ مِنْ شَيْءٍ ، أَوْ يُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا بَيْنَ عَصَبٍ وَلَحْمٍ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ ، وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْكُمْ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخْشَى إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ ، وَلَكِنَّكُمْ قَوْمٌ تَعْجَلُونَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَوْصِلِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي بُرْدَةٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَقُلْنَا : أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ؟ أَلَا تَسْتَنْصِرُ اللَّهَ لَنَا ؟ فَجَلَسَ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ مِنْ شَيْءٍ ، أَوْ يُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا بَيْنَ عَصَبٍ وَلَحْمٍ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ ، وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْكُمْ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخْشَى إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ ، وَلَكِنَّكُمْ قَوْمٌ تَعْجَلُونَ رَوَاهُ جَرِيرٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ ، فِي آخَرِينَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ خَبَّابٍ ، نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ يُونُسَ ، عَنْ قَيْسٍ ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ خَبَّابٍ ، نَحْوَهُ