عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غَزِيَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ الْفَتْحِ : " لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ ، إِنَّمَا هُوَ الْإِيمَانُ وَالنِّيَّةُ وَالْجِهَادُ ، وَمُتْعَةُ النِّسَاءِ حَرَامٌ ، مُتْعَةُ النِّسَاءِ حَرَامٌ ، مُتْعَةُ النِّسَاءِ حَرَامٌ " ، ثُمَّ كَانَ الْغَدُ فَقَالَ : " يَا مَعْشَرَ خُزَاعَةَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ قَتَلْتُمْ قَتِيلًا لَأَدِيَنَّهُ ، لَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْدَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِمَّنِ اسْتَحَلَّ حُرْمَةَ اللَّهِ أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ " ثُمَّ انْصَرَفَ ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَامَ ، فَقَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَكَّةَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ وَأَحَبُّ الْبُلْدَانِ إِلَى اللَّهِ ، وَلَوْ لَمْ أُخْرَجْ مِنْهَا لَمْ أَخْرُجْ ، لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا وَلَا يُحْتَشُّ حَشِيشُهَا ، وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهَا " فَقَالَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِلَّا الْإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ لُلْصَوَّاغِينَ ، وَطَهُورُ الْبَيْتِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِلَّا الْإِذْخِرَ ، لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا ، وَلَا تَحِلُّ لُقَطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْمُقْرِئُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، قَالَا : ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غَزِيَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ الْفَتْحِ : لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ ، إِنَّمَا هُوَ الْإِيمَانُ وَالنِّيَّةُ وَالْجِهَادُ ، وَمُتْعَةُ النِّسَاءِ حَرَامٌ ، مُتْعَةُ النِّسَاءِ حَرَامٌ ، مُتْعَةُ النِّسَاءِ حَرَامٌ ، ثُمَّ كَانَ الْغَدُ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ خُزَاعَةَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ قَتَلْتُمْ قَتِيلًا لَأَدِيَنَّهُ ، لَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْدَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِمَّنِ اسْتَحَلَّ حُرْمَةَ اللَّهِ أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ ثُمَّ انْصَرَفَ ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَامَ ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَكَّةَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ وَأَحَبُّ الْبُلْدَانِ إِلَى اللَّهِ ، وَلَوْ لَمْ أُخْرَجْ مِنْهَا لَمْ أَخْرُجْ ، لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا وَلَا يُحْتَشُّ حَشِيشُهَا ، وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهَا فَقَالَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِلَّا الْإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ لُلْصَوَّاغِينَ ، وَطَهُورُ الْبَيْتِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِلَّا الْإِذْخِرَ ، لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا ، وَلَا تَحِلُّ لُقَطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ