• 995
  • عَنْ جَدِّهِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ قَالَ : " بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُقَوْقَسِ مَلِكِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ : فَجِئْتُهُ بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَنِي فِي مَنْزِلٍ فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ لَيَالِيَ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيَّ ، وَقَدْ جَمَعَ بَطَارِقَتَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي سَأُكَلِّمُكَ بِكَلَامٍ فَأُحِبُّ أَنْ تَفْهَمَهُ مِنِّي ، فَقُلْتُ : هَلُمَّ ، فَقَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ صَاحِبِكَ ، أَلَيْسَ هُوَ نَبِيُّ ؟ فَقُلْتُ بَلَى ، وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَمَا لَهُ حَيْثُ كَانَ هَكَذَا لَمْ يَدْعُ عَلَى قَوْمِهِ حِينَ أَخْرَجُوهُ مِنْ بَلَدِهِ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، أَلَيْسَ هُوَ نَبِيُّ ؟ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ حَيْثُ أَخَذَهُ قَوْمُهُ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَصْلِبُوهُ ، أَنْ لَا يَكُونَ دَعَا عَلَيْهِمْ بِأَنْ يُهْلِكَهُمُ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، قَالَ : رَأَسْتَ أَنْتَ حَكِيمٌ جَاءَ مِنْ عِنْدِ حَكِيمٍ ، هَذِهِ هَدَايَا أَبْعَثُ بِهَا مَعَكَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُبْعَثُ مَعَكَ بِبَذْرَقَةٍ يُبَذْرِقُونَكَ إِلَى مَأْمَنِكَ ، قَالَ : فَأَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ جِوَارٍ ، مِنْهُنَّ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوَاحِدَةٌ وَهَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ الْعَدَوِيِّ ، وَوَاحِدَةٌ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِثِيَابٍ مَعَ طُرَفٍ مِنْ طَرَفِهِمْ "

    وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْأَزْهَرِيُّ ، ثنا هَارُونُ بْنُ يَحْيَى الْحَاطِبِيُّ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَدْعَجَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْمُقَوْقَسِ مَلِكِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ : فَجِئْتُهُ بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَنِي فِي مَنْزِلٍ فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ لَيَالِيَ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيَّ ، وَقَدْ جَمَعَ بَطَارِقَتَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي سَأُكَلِّمُكَ بِكَلَامٍ فَأُحِبُّ أَنْ تَفْهَمَهُ مِنِّي ، فَقُلْتُ : هَلُمَّ ، فَقَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ صَاحِبِكَ ، أَلَيْسَ هُوَ نَبِيُّ ؟ فَقُلْتُ بَلَى ، وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَمَا لَهُ حَيْثُ كَانَ هَكَذَا لَمْ يَدْعُ عَلَى قَوْمِهِ حِينَ أَخْرَجُوهُ مِنْ بَلَدِهِ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، أَلَيْسَ هُوَ نَبِيُّ ؟ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُلْتُ حَيْثُ أَخَذَهُ قَوْمُهُ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَصْلِبُوهُ ، أَنْ لَا يَكُونَ دَعَا عَلَيْهِمْ بِأَنْ يُهْلِكَهُمُ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، قَالَ : رَأَسْتَ أَنْتَ حَكِيمٌ جَاءَ مِنْ عِنْدِ حَكِيمٍ ، هَذِهِ هَدَايَا أَبْعَثُ بِهَا مَعَكَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأُبْعَثُ مَعَكَ بِبَذْرَقَةٍ يُبَذْرِقُونَكَ إِلَى مَأْمَنِكَ ، قَالَ : فَأَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَ جِوَارٍ ، مِنْهُنَّ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَوَاحِدَةٌ وَهَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَبِي جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ الْعَدَوِيِّ ، وَوَاحِدَةٌ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِثِيَابٍ مَعَ طُرَفٍ مِنْ طَرَفِهِمْ

    بطارقته: البطارقة : جمع بِطْرِيق ، وهو الحاذِق بالحرْب وأمُورها بلُغة الرُّوم ، وهو ذُو مَنْصِب وتَقَدُّم عندهم ورئيس رؤساء الأساقفة
    وهبها: الهِبَة : العَطيَّة الخاليَة عن الأعْوَاضِ والأغْراض
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات