عَنْ أُهْبَانَ بْنِ أَوْسٍ الْأَسْلَمِيِّ ، كَذَا قَالَ : " إِنَّهُ فِي غَنَمٍ لَهُ فَشَدَّ الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا ، فَصَاحَ عَلَيْهِ فَأَقْعَى عَلَى ذَنَبِهِ ، فَخَاطَبَنِي فَقَالَ : مَنْ لَهَا يَوْمَ تُشْغَلُ عَنْهَا ، تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقْنِيهِ اللَّهُ ؟ قَالَ : فَصَفَقْتُ بِيَدِي ، وَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَعْجَبَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ : تَعْجَبُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ هَذِهِ النَّخْلَاتِ ، وَهُوَ يُومِئُ بِيَدِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، يُحَدِّثُ النَّاسَ أَنْبَاءَ مَا قَدْ سَبَقَ ، وَأَنْبَاءَ مَا يَكُونُ ، وَهُوَ يَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَإِلَى عِبَادَتِهِ ، فَأَتَى أُهْبَانُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِأَمْرِهِ وَأَمْرِ الذِّئْبِ وَأَسْلَمَ ، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَذْلَمٍ ، فِي كِتَابِهِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ، ثنا حَمْزَةُ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَمِّي ، سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيَّ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أُوْسٍ ، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ عَمْرٍو ح وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدِّلُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ السِّنْدِيِّ ، ثنا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أُنَيْسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أُنَيْسِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أُهْبَانَ بْنِ أَوْسٍ الْأَسْلَمِيِّ ، كَذَا قَالَ : إِنَّهُ فِي غَنَمٍ لَهُ فَشَدَّ الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا ، فَصَاحَ عَلَيْهِ فَأَقْعَى عَلَى ذَنَبِهِ ، فَخَاطَبَنِي فَقَالَ : مَنْ لَهَا يَوْمَ تُشْغَلُ عَنْهَا ، تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقْنِيهِ اللَّهُ ؟ قَالَ : فَصَفَقْتُ بِيَدِي ، وَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَعْجَبَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ : تَعْجَبُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ هَذِهِ النَّخْلَاتِ ، وَهُوَ يُومِئُ بِيَدِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، يُحَدِّثُ النَّاسَ أَنْبَاءَ مَا قَدْ سَبَقَ ، وَأَنْبَاءَ مَا يَكُونُ ، وَهُوَ يَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَإِلَى عِبَادَتِهِ ، فَأَتَى أُهْبَانُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِأَمْرِهِ وَأَمْرِ الذِّئْبِ وَأَسْلَمَ ، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ