مَا شَعَرْنَا لَيْلَةً وَنَحْنُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ رَحَّلَ رَوَاحِلَنَا وَأَخَذَ رَاحِلَتَهُ فَرَحَّلَهَا ، فَلَمَّا أَيْقَظَنَا ارْتَجَزَ وَقَالَ : {
} لَا يَأْخُذِ اللَّيْلَ عَلَيْكَ بَالْهَمْ {
}وَالْبِسَنَّ لَهُ الْقَمِيصَ وَاعْتَمْ {
}{
} وَكُنْ شَرِيكَ رَافِعٍ ، وَأَسْلَمْ {
}وَاخْدِمِ الْقَوْمَ كَمَا تُخْدَمْ {
}فَوَثَبْنَا إِلَيْهِ وَقَدْ فَرَّغَ مِنْ رَحْلِهِ رَوَاحِلَنَا ، وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يُوقِظَهُمُ وَهُمْ نِيَامٌ "
حَدِيثُهُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا شَعَرْنَا لَيْلَةً وَنَحْنُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ رَحَّلَ رَوَاحِلَنَا وَأَخَذَ رَاحِلَتَهُ فَرَحَّلَهَا ، فَلَمَّا أَيْقَظَنَا ارْتَجَزَ وَقَالَ : لَا يَأْخُذِ اللَّيْلَ عَلَيْكَ بَالْهَمْ وَالْبِسَنَّ لَهُ الْقَمِيصَ وَاعْتَمْ وَكُنْ شَرِيكَ رَافِعٍ ، وَأَسْلَمْ وَاخْدِمِ الْقَوْمَ كَمَا تُخْدَمْ فَوَثَبْنَا إِلَيْهِ وَقَدْ فَرَّغَ مِنْ رَحْلِهِ رَوَاحِلَنَا ، وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يُوقِظَهُمُ وَهُمْ نِيَامٌ وَرَوَى إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ ، فَقَالَ : كَانَ رَافِعٌ ، وَأَسْلَمُ حَادِيَيْنِ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ