Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني حديث رقم: 33
  • 1117
  • عَنْ جَدِّهِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ بِمِثْلِهِ ، وَقَالَ : وَالْآجَامَ فِي الصَّحَارِي ، وَالْبَرَارِيَّ فِي الْمَفَاوِزِ وَالْغِيطَانِ ، وَزَادَ : فَإِنِّي مُبْتَعِثٌ لِذَلِكَ نَبِيًّا أُمِّيًّا ، لَيْسَ أَعْمَى مِنْ عُمْيَانٍ ، وَلَا ضَالًّا مِنَ الضَّالِّينَ ، أَفْتَحُ بِهِ آذَانًا صُمًّا ، وَقُلُوبًا غُلْفًا ، وَأَعْيُنًا عُمْيًا ، مَوْلِدُهُ مَكَّةَ ، وَمُهَاجَرُهُ بِطِيْبَةَ ، وَمُلْكُهُ بِالشَّامِ ، عَبْدِي الْمُتَوَكِّلُ الْمُصْطَفَى الْمَرْفُوعُ الْحَبِيبُ الْمُتَحَبَّبُ الْمُخْتَارُ ، لَا يَجْزِي السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَيَغْفِرُ ، رَحِيمًا بِالْمُؤْمِنِينَ ، يَبْكِي لِلْبَهِيمَةِ الْمُثْقَلَةِ ، وَيَبْكِي لِلْيَتِيمِ فِي حِجْرِ الْأَرْمَلَةِ ، لَيْسَ بِفَظٍّ ، وَلَا غَلِيظٍ ، وَلَا صَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا مُتَزَيِّءٍ بِالْفُحْشِ ، وَلَا قَوَّالٍ بِالْخَنَا ، أُسَدِّدُهُ بِكُلِّ جَمِيلٍ ، وَأَهَبُ لَهُ كُلَّ خُلُقٍ كَرِيمٍ ، أَجْعَلُ السَّكِينَةَ لِبَاسَهُ ، وَالْبِرَّ شِعَارَهُ ، وَالتَّقْوَى ضَمِيرَهُ ، وَالْحِكْمَةَ مَعْقُولَهُ ، وَالصِّدْقَ وَالْوَفَاءَ طَبِيعَتَهُ ، وَالْعَفْوَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالْمَعْرُوفَ خُلُقَهُ ، وَالْعَدْلَ سِيرَتَهُ ، وَالْحَقَّ شَرِيعَتَهُ ، وَالْهُدَى إِمَامَهُ ، وَالْإِسْلَامَ مِلَّتَهُ ، وَأَحْمَدَ اسْمَهُ ، أَهْدِي بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ ، وَأُعَلِّمُ بِهِ بَعْدَ الْجَهَالَةِ ، وَأَرْفَعُ بِهِ الْخَمَالَةِ ، وَأُسَمِّي بِهِ بَعْدَ النُّكْرَةِ ، وَأُكْثِرُ بِهِ بَعْدَ الْقِلَّةِ ، وَأُغْنِي بِهِ بَعْدَ الْعَيْلَةِ ، وَأَجْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْفُرْقَةِ ، وَأُؤَلِّفُ بِهِ بَيْنَ قُلُوبٍ وَأَهْوَاءٍ مُشَتَّتَةٍ ، وَأُمَمٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَأَجْعَلُ أُمَّتَهُ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ أَمْرًا بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهْيًا عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَتَوْحِيدًا بِي ، وَإِيمَانًا بِي ، وَإِخْلَاصًا لِي ، وَتَصْدِيقًا لِمَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلِي ، وَهُمْ رُعَاةُ الشَّمْسِ ، طُوبَى لِتِلْكَ الْقُلُوبِ وَالْوُجُوهِ وَالْأَرْوَاحِ الَّتِي أَخْلَصَتْ لِي ، أَلْهَمْتُهُمُ التَّسْبِيحَ وَالتَّكْبِيرَ وَالتَّحْمِيدَ وَالتَّوْحِيدَ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَمَجَالِسِهِمْ ، وَمَضَاجِعِهِمْ وَمُنْقَلَبِهِمْ ، وَمَثْوَاهُمْ ، وَيُصَفُّونَ فِي مَسَاجِدِهِمْ كَمَا تُصَفُّ الْمَلَائِكَةُ حَوْلَ عَرْشِي ، هُمْ أَوْلِيَائِي ، وَأَنْصَارِي أَنْتَقِمُ بِهِمْ مِنْ أَعْدَائِي عَبْدَةِ الْأَوْثَانِ ، يُصَلُّونَ لِي قِيَامًا ، وَقُعُودًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا ، وَيَخْرُجُونَ مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي أُلُوفًا ، وَيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِي صُفُوفًا وَزُحُوفًا ، أَخْتِمُ بِكِتَابِهِمُ الْكُتُبَ ، وَبِشَرِيعَتِهِمُ الشَّرَائِعَ ، وَبِدِينِهِمُ الْأَدْيَانَ ، فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فَلَمْ يُؤْمِنْ بِكِتَابِهِمْ وَيَدْخُلْ فِي دِينِهِمْ وَشَرِيعَتِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي ، وَهُوَ مِنِّي بَرِيءٌ ، وَأَجْعَلُهُمْ أَفْضَلَ الْأُمَمِ ، وَأَجْعَلُهُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِيَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ، إِذَا غَضِبُوا هَلَّلُونِي ، وَإِذَا قُبِضُوا كَبَّرُونِي ، وَإِذَا تَنَازَعُوا سَبَّحُونِي ، يُطَهِّرُونَ الْوُجُوهَ وَالْأَطْرَافَ ، وَيَشُدُّونَ الثِّيَابَ إِلَى الْأَنْصَافِ ، وَيُكَبِّرُونَ وَيُهَلِّلُونَ عَلَى التِّلَالِ ، وَالْأَشْرَافِ ، قُرْبَانُهُمْ دِمَاؤُهُمْ ، وَأَنَاجِيلُهُمْ صُدُورُهُمْ ، رُهْبَانًا بِاللَّيْلِ لُيُوثًا بِالنَّهَارِ ، يُنَادِي مُنَادِيهِمْ فِي جَوِّ السَّمَاءِ ، لَهُمْ دَوِيُّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، طُوبَى لِمَنْ كَانَ مِنْهُمْ ، وَعَلَى دِينِهِمْ ، وَمَنَاهِجِهِمْ ، وَشَرِيعَتِهِمْ ، ذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ ، وَأَنَا ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ "

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ جَدِّهِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ بِمِثْلِهِ ، وَقَالَ : وَالْآجَامَ فِي الصَّحَارِي ، وَالْبَرَارِيَّ فِي الْمَفَاوِزِ وَالْغِيطَانِ ، وَزَادَ : فَإِنِّي مُبْتَعِثٌ لِذَلِكَ نَبِيًّا أُمِّيًّا ، لَيْسَ أَعْمَى مِنْ عُمْيَانٍ ، وَلَا ضَالًّا مِنَ الضَّالِّينَ ، أَفْتَحُ بِهِ آذَانًا صُمًّا ، وَقُلُوبًا غُلْفًا ، وَأَعْيُنًا عُمْيًا ، مَوْلِدُهُ مَكَّةَ ، وَمُهَاجَرُهُ بِطِيْبَةَ ، وَمُلْكُهُ بِالشَّامِ ، عَبْدِي الْمُتَوَكِّلُ الْمُصْطَفَى الْمَرْفُوعُ الْحَبِيبُ الْمُتَحَبَّبُ الْمُخْتَارُ ، لَا يَجْزِي السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَيَغْفِرُ ، رَحِيمًا بِالْمُؤْمِنِينَ ، يَبْكِي لِلْبَهِيمَةِ الْمُثْقَلَةِ ، وَيَبْكِي لِلْيَتِيمِ فِي حِجْرِ الْأَرْمَلَةِ ، لَيْسَ بِفَظٍّ ، وَلَا غَلِيظٍ ، وَلَا صَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا مُتَزَيِّءٍ بِالْفُحْشِ ، وَلَا قَوَّالٍ بِالْخَنَا ، أُسَدِّدُهُ بِكُلِّ جَمِيلٍ ، وَأَهَبُ لَهُ كُلَّ خُلُقٍ كَرِيمٍ ، أَجْعَلُ السَّكِينَةَ لِبَاسَهُ ، وَالْبِرَّ شِعَارَهُ ، وَالتَّقْوَى ضَمِيرَهُ ، وَالْحِكْمَةَ مَعْقُولَهُ ، وَالصِّدْقَ وَالْوَفَاءَ طَبِيعَتَهُ ، وَالْعَفْوَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالْمَعْرُوفَ خُلُقَهُ ، وَالْعَدْلَ سِيرَتَهُ ، وَالْحَقَّ شَرِيعَتَهُ ، وَالْهُدَى إِمَامَهُ ، وَالْإِسْلَامَ مِلَّتَهُ ، وَأَحْمَدَ اسْمَهُ ، أَهْدِي بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ ، وَأُعَلِّمُ بِهِ بَعْدَ الْجَهَالَةِ ، وَأَرْفَعُ بِهِ الْخَمَالَةِ ، وَأُسَمِّي بِهِ بَعْدَ النُّكْرَةِ ، وَأُكْثِرُ بِهِ بَعْدَ الْقِلَّةِ ، وَأُغْنِي بِهِ بَعْدَ الْعَيْلَةِ ، وَأَجْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْفُرْقَةِ ، وَأُؤَلِّفُ بِهِ بَيْنَ قُلُوبٍ وَأَهْوَاءٍ مُشَتَّتَةٍ ، وَأُمَمٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَأَجْعَلُ أُمَّتَهُ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ أَمْرًا بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهْيًا عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَتَوْحِيدًا بِي ، وَإِيمَانًا بِي ، وَإِخْلَاصًا لِي ، وَتَصْدِيقًا لِمَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلِي ، وَهُمْ رُعَاةُ الشَّمْسِ ، طُوبَى لِتِلْكَ الْقُلُوبِ وَالْوُجُوهِ وَالْأَرْوَاحِ الَّتِي أَخْلَصَتْ لِي ، أَلْهَمْتُهُمُ التَّسْبِيحَ وَالتَّكْبِيرَ وَالتَّحْمِيدَ وَالتَّوْحِيدَ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَمَجَالِسِهِمْ ، وَمَضَاجِعِهِمْ وَمُنْقَلَبِهِمْ ، وَمَثْوَاهُمْ ، وَيُصَفُّونَ فِي مَسَاجِدِهِمْ كَمَا تُصَفُّ الْمَلَائِكَةُ حَوْلَ عَرْشِي ، هُمْ أَوْلِيَائِي ، وَأَنْصَارِي أَنْتَقِمُ بِهِمْ مِنْ أَعْدَائِي عَبْدَةِ الْأَوْثَانِ ، يُصَلُّونَ لِي قِيَامًا ، وَقُعُودًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا ، وَيَخْرُجُونَ مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي أُلُوفًا ، وَيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِي صُفُوفًا وَزُحُوفًا ، أَخْتِمُ بِكِتَابِهِمُ الْكُتُبَ ، وَبِشَرِيعَتِهِمُ الشَّرَائِعَ ، وَبِدِينِهِمُ الْأَدْيَانَ ، فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فَلَمْ يُؤْمِنْ بِكِتَابِهِمْ وَيَدْخُلْ فِي دِينِهِمْ وَشَرِيعَتِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي ، وَهُوَ مِنِّي بَرِيءٌ ، وَأَجْعَلُهُمْ أَفْضَلَ الْأُمَمِ ، وَأَجْعَلُهُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِيَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ، إِذَا غَضِبُوا هَلَّلُونِي ، وَإِذَا قُبِضُوا كَبَّرُونِي ، وَإِذَا تَنَازَعُوا سَبَّحُونِي ، يُطَهِّرُونَ الْوُجُوهَ وَالْأَطْرَافَ ، وَيَشُدُّونَ الثِّيَابَ إِلَى الْأَنْصَافِ ، وَيُكَبِّرُونَ وَيُهَلِّلُونَ عَلَى التِّلَالِ ، وَالْأَشْرَافِ ، قُرْبَانُهُمْ دِمَاؤُهُمْ ، وَأَنَاجِيلُهُمْ صُدُورُهُمْ ، رُهْبَانًا بِاللَّيْلِ لُيُوثًا بِالنَّهَارِ ، يُنَادِي مُنَادِيهِمْ فِي جَوِّ السَّمَاءِ ، لَهُمْ دَوِيُّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، طُوبَى لِمَنْ كَانَ مِنْهُمْ ، وَعَلَى دِينِهِمْ ، وَمَنَاهِجِهِمْ ، وَشَرِيعَتِهِمْ ، ذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ ، وَأَنَا ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

    العيلة: العيلة : الفقر والحاجة
    الأوثان: الأوثان : جمع وَثَن وهو الصنم، وقيل : الوَثَن كلُّ ما لَه جُثَّة مَعْمولة من جَواهِر الأرض أو من الخَشَب والحِجارة، كصُورة الآدَميّ تُعْمَل وتُنْصَب فتُعْبَد وقد يُطْلَق الوَثَن على غير الصُّورة، والصَّنَم : الصُّورة بِلا جُثَّة
    دوي: الدوي : صوت ليس بالعالي كصوت النحل وغيره
    طوبى: طوبى : اسم الجنة ، وقيل هي شجرة فيها
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات