عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْبَاطِ فِي حَاجَةٍ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " تَارِكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ، وَلَا تُسَاكِنُوا الْأَنْبَاطَ فِي دِيَارِهِمْ ، فَإِذَا أَدُّوا الْخَرَاجَ فَأَذِمُّوهُمْ ، فَإِذَا أَظْهَرُوا الْإِسْلَامَ ، وَقَرَؤُوا الْقُرْآنَ ، وَتَكَلَّمُوا بِالْعَرَبِيَّةِ ، وَاخْتَبَؤُوا فِي الْمَجَالِسِ ، وَزَاحَمُوا الرِّجَالَ فِي الْكَلَامِ ، فَالْهَرَبَ مِنْ بِلَادِهِمْ ، وَلَا تُنَاكِحُوا الْخُوزَ ؛ فَإِنَّ لَهُمْ أُصُولًا تَدْعُو إِلَى غَيْرِ الْوَفَاءِ ، وَلَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ أَقْوَامٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ "
حَدَّثَ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعْدَانَ أَبُو الْهَيْثَمِ الْمُسْتَمْلِيُّ ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أَبُو عُمَرَ ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ بَهْرَامَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْبَاطِ فِي حَاجَةٍ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : تَارِكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ، وَلَا تُسَاكِنُوا الْأَنْبَاطَ فِي دِيَارِهِمْ ، فَإِذَا أَدُّوا الْخَرَاجَ فَأَذِمُّوهُمْ ، فَإِذَا أَظْهَرُوا الْإِسْلَامَ ، وَقَرَؤُوا الْقُرْآنَ ، وَتَكَلَّمُوا بِالْعَرَبِيَّةِ ، وَاخْتَبَؤُوا فِي الْمَجَالِسِ ، وَزَاحَمُوا الرِّجَالَ فِي الْكَلَامِ ، فَالْهَرَبَ مِنْ بِلَادِهِمْ ، وَلَا تُنَاكِحُوا الْخُوزَ ؛ فَإِنَّ لَهُمْ أُصُولًا تَدْعُو إِلَى غَيْرِ الْوَفَاءِ ، وَلَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ أَقْوَامٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ