عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُبَيُّ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ وُجُوهًا مِنْ خَلْقِهِ ، حَبَّبَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ ، وَحَبَّبَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ ، وَيَسَّرَ عَلَى طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ طَلَبَهُ إِلَيْهِمْ ، وَيَسَّرَ عَلَيْهِمْ إِعْطَاءَهُ ، فَهُمْ كَالْغَيْثِ يُرْسِلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ فَيُحْيِيهَا وَيُحْيِي بِهَا أَهْلَهَا ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ ، وَبَغَّضَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ ، وَحَظَرَ عَلَى طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ طَلَبَهُمْ إِلَيْهِمْ ، وَحَظَرَ عَلَيْهِمْ إِعْطَاءَهُ لَهُمْ ، فَهُمْ كَالْغَيْثِ يُمْسِكُهُ اللَّهُ عَنِ الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِيُهْلِكَهَا وَيَهْلِكَ أَهْلَهَا ، وَمَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَبَطِيُّ ، ثنا أَبُو مُطَرِّفٍ السَّامِيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النُّمَيْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أُبَيُّ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ وُجُوهًا مِنْ خَلْقِهِ ، حَبَّبَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ ، وَحَبَّبَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ ، وَيَسَّرَ عَلَى طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ طَلَبَهُ إِلَيْهِمْ ، وَيَسَّرَ عَلَيْهِمْ إِعْطَاءَهُ ، فَهُمْ كَالْغَيْثِ يُرْسِلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ فَيُحْيِيهَا وَيُحْيِي بِهَا أَهْلَهَا ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ ، وَبَغَّضَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ ، وَحَظَرَ عَلَى طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ طَلَبَهُمْ إِلَيْهِمْ ، وَحَظَرَ عَلَيْهِمْ إِعْطَاءَهُ لَهُمْ ، فَهُمْ كَالْغَيْثِ يُمْسِكُهُ اللَّهُ عَنِ الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِيُهْلِكَهَا وَيَهْلِكَ أَهْلَهَا ، وَمَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ