عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ دَفَعَ إِلَى غُلَامٍ لَهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ يَتَّجِرُ بِهَا بِأَصْبَهَانَ ، قَالَ : فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ ، ثُمَّ كُتِبَ إِلَيْهِ : إِنَّ غُلَامَكَ قَدْ مَاتَ ، وَتَرَكَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، قَالَ : فَرَكِبَ إِلَيْهِمْ ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ تِجَارَتِهِ ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ يُقَارِفُ الرِّبَا ، قَالَ : " فَأَيْنَ الْمَالُ ؟ " قَالَ : فَأَخْرَجُوهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " اعْزِلُوا مِنْهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ " ، فَأَخَذَهَا ، وَتَرَكَ بَقِيَّةَ الْمَالِ ، فَلَمْ يَعْرِضْ لَهُ ، فَقَالَ أَهْلُ الْبَلَدِ : لَوْ قَسَمْتَهُ بَيْنَنَا ؟ فَقَالَ : " لَيْسَ لِي ، لَوْ كَانَ لِي قَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ دَفَعَ إِلَى غُلَامٍ لَهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ يَتَّجِرُ بِهَا بِأَصْبَهَانَ ، قَالَ : فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ ، ثُمَّ كُتِبَ إِلَيْهِ : إِنَّ غُلَامَكَ قَدْ مَاتَ ، وَتَرَكَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، قَالَ : فَرَكِبَ إِلَيْهِمْ ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ تِجَارَتِهِ ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ يُقَارِفُ الرِّبَا ، قَالَ : فَأَيْنَ الْمَالُ ؟ قَالَ : فَأَخْرَجُوهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : اعْزِلُوا مِنْهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، فَأَخَذَهَا ، وَتَرَكَ بَقِيَّةَ الْمَالِ ، فَلَمْ يَعْرِضْ لَهُ ، فَقَالَ أَهْلُ الْبَلَدِ : لَوْ قَسَمْتَهُ بَيْنَنَا ؟ فَقَالَ : لَيْسَ لِي ، لَوْ كَانَ لِي قَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، وَالْأَعْمَشِ ، نَحْوَهُ ، وَقَالَ : عِشْرِينَ أَلْفًا وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، نَحْوَهُ وَمِنْ مَسَانِيدِهِ :