" كَانَ عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ مِمَّنْ أُيِّدَ عَلَى مُخَالَفَةِ النَّفْسِ فَارْتَاضَ نَفْسَهُ رِيَاضَةً هَذَّبَهَا بَعْدَ أَنْ كَانَ مَنْشَؤُهُ نَشْءَ الْمُتْرَفِينَ أَبْنَاءَ النّعْمَةِ وَالْرَّفَاهَةِ فَكَانَ رُبَّمَا يَحْبِسُهُ عَنِ الْأَكْلِ عِشْرِينَ يَوْمًا ، يَبِيتُ فِيهَا قَائِمًا هَائِمًا عَنِ الْخَلْقِ مَشْغُولًا وَفِيمَا يُعَانِيهِ مَحْمُولًا
سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ رُسْتُمَ يَقُولُ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ مِمَّنْ أُيِّدَ عَلَى مُخَالَفَةِ النَّفْسِ فَارْتَاضَ نَفْسَهُ رِيَاضَةً هَذَّبَهَا بَعْدَ أَنْ كَانَ مَنْشَؤُهُ نَشْءَ الْمُتْرَفِينَ أَبْنَاءَ النّعْمَةِ وَالْرَّفَاهَةِ فَكَانَ رُبَّمَا يَحْبِسُهُ عَنِ الْأَكْلِ عِشْرِينَ يَوْمًا ، يَبِيتُ فِيهَا قَائِمًا هَائِمًا عَنِ الْخَلْقِ مَشْغُولًا وَفِيمَا يُعَانِيهِ مَحْمُولًا