حَضَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَطَاءٍ وَسُئِلَ عَنِ الْقَبْضِ وَالْبَسْطِ ، وَحَالِ مَنْ قُبِضَ وَنَعْتِهِ وَحَالِ مَنْ بُسِطَ وَنَعْتِهِ ، فَقَالَ : " الْقَبْضُ أَوَّلُ أَسْبَابِ الْفِنَاءِ ، وَالْبَسْطُ أَوَّلُ أَسْبَابِ الْبَقَاءِ ، فَحَالُ مَنْ قُبِضَ الْغِيبَةُ ، وَحَالُ مَنْ بُسِطَ الْحُضُورُ ، وَنَعْتُ مَنْ قُبِضَ الْحُزْنُ ، وَنَعْتُ مَنْ بُسِطَ السُّرُورُ وَكَانَ يَقُولُ : الذَّوْقُ أَوَّلُ الْمُوَاجِيدِ فَأَهْلُ الْغَيْبَةِ إِذَا شَرِبُوا طَاشُوا ، وَأَهْلُ الْحُضُورِ إِذَا شَرِبُوا عَاشُوا "
سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ الْهَرَوِيَّ يَقُولُ : حَضَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَطَاءٍ وَسُئِلَ عَنِ الْقَبْضِ وَالْبَسْطِ ، وَحَالِ مَنْ قُبِضَ وَنَعْتِهِ وَحَالِ مَنْ بُسِطَ وَنَعْتِهِ ، فَقَالَ : الْقَبْضُ أَوَّلُ أَسْبَابِ الْفِنَاءِ ، وَالْبَسْطُ أَوَّلُ أَسْبَابِ الْبَقَاءِ ، فَحَالُ مَنْ قُبِضَ الْغِيبَةُ ، وَحَالُ مَنْ بُسِطَ الْحُضُورُ ، وَنَعْتُ مَنْ قُبِضَ الْحُزْنُ ، وَنَعْتُ مَنْ بُسِطَ السُّرُورُ وَكَانَ يَقُولُ : الذَّوْقُ أَوَّلُ الْمُوَاجِيدِ فَأَهْلُ الْغَيْبَةِ إِذَا شَرِبُوا طَاشُوا ، وَأَهْلُ الْحُضُورِ إِذَا شَرِبُوا عَاشُوا