Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حديث رقم: 15866
  • 649
  • سَمِعْتُ خَالِي الْقَاسِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، يَقُولُ : " كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى تَرْكِ ذَنْبٍ كَانَ عَلَيْكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَحْفُوظًا ؟ وَإِلَى صَرْفِ قَضَاءٍ كَانَ بِهِ الْعَبْدُ مَرْبُوطًا ؟ وَكَانَ يَقُولُ : حَقِيقَةُ الْمَعْرِفَةِ الْخُرُوجُ عَنِ الْمَعَارِفِ وَأَنْ لَا يَخْطُرَ بِقَلْبِهِ مَا دُونَهُ وَكَانَ يَقُولُ : الْمَعْرِفَةُ حَيَاةُ الْقَلْبِ بِاللَّهِ وَحَيَاةُ الْقَلْبِ مَعَ اللَّهِ وَمَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَضَعَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ؛ لِأَنَّهُ عَايَنَ أَثَرَ مِلْكِهِ فِيهِ ، وَمَنْ حَفِظَ قَلْبَهُ مَعَ اللَّهِ بِالصِّدْقِ أَجْرَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ الْحِكْمَةَ ، وَكَانَ يَقُولُ : ظُلْمُ الْأَطْمَاعِ يَمْنَعُ أَنْوَارَ الْمُشَاهَدَاتِ وَكَانَ يَقُولُ : الرُّبُوبِيَّةُ نَفَاذُ الْأَمْرِ وَالْمَشِيئَةِ وَالتَّقْدِيرِ وَالْقَضِيَّةِ ، وَالْعُبُودِيَّةُ مَعْرِفَةُ الْمَعْبُودِ وَالْقِيَامُ بِالْمَعْهُودِ وَكَانَ يَقُولُ : قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ : مِنْ أَيْنَ مَعَاشُكَ ؟ فَقَالَ : مِنْ عِنْدِ مَنْ ضَيَّقَ الْمَعَاشَ عَلَى مَنْ شَاءَ عَنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وَكَانَ يَقُولُ : مَا أَظْهَرَ اللَّهُ شَيْئًا إِلَّا تَحْتَ سَتْرِهِ وَسَتْرِ شَيْئِيَّةِ الْأَشْيَاءِ حَتَّى لَا يَسْتَوِيَ عِلْمَانِ وَلَا مَعْرِفَتَانِ ، وَلَا قُدْرَتَانِ "

    سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ خَالِي الْقَاسِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، يَقُولُ : كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى تَرْكِ ذَنْبٍ كَانَ عَلَيْكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَحْفُوظًا ؟ وَإِلَى صَرْفِ قَضَاءٍ كَانَ بِهِ الْعَبْدُ مَرْبُوطًا ؟ وَكَانَ يَقُولُ : حَقِيقَةُ الْمَعْرِفَةِ الْخُرُوجُ عَنِ الْمَعَارِفِ وَأَنْ لَا يَخْطُرَ بِقَلْبِهِ مَا دُونَهُ وَكَانَ يَقُولُ : الْمَعْرِفَةُ حَيَاةُ الْقَلْبِ بِاللَّهِ وَحَيَاةُ الْقَلْبِ مَعَ اللَّهِ وَمَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَضَعَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ؛ لِأَنَّهُ عَايَنَ أَثَرَ مِلْكِهِ فِيهِ ، وَمَنْ حَفِظَ قَلْبَهُ مَعَ اللَّهِ بِالصِّدْقِ أَجْرَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ الْحِكْمَةَ ، وَكَانَ يَقُولُ : ظُلْمُ الْأَطْمَاعِ يَمْنَعُ أَنْوَارَ الْمُشَاهَدَاتِ وَكَانَ يَقُولُ : الرُّبُوبِيَّةُ نَفَاذُ الْأَمْرِ وَالْمَشِيئَةِ وَالتَّقْدِيرِ وَالْقَضِيَّةِ ، وَالْعُبُودِيَّةُ مَعْرِفَةُ الْمَعْبُودِ وَالْقِيَامُ بِالْمَعْهُودِ وَكَانَ يَقُولُ : قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ : مِنْ أَيْنَ مَعَاشُكَ ؟ فَقَالَ : مِنْ عِنْدِ مَنْ ضَيَّقَ الْمَعَاشَ عَلَى مَنْ شَاءَ عَنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وَكَانَ يَقُولُ : مَا أَظْهَرَ اللَّهُ شَيْئًا إِلَّا تَحْتَ سَتْرِهِ وَسَتْرِ شَيْئِيَّةِ الْأَشْيَاءِ حَتَّى لَا يَسْتَوِيَ عِلْمَانِ وَلَا مَعْرِفَتَانِ ، وَلَا قُدْرَتَانِ

    أثر: الأثر : بقية الشيء وعلامته
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات