حَضَرْتُ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلِيَّ وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لِذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ }} ، فَقَالَ : " لِمَنْ كَانَ اللَّهُ قَلْبَهُ ، وَأَنْشَدَ : {
} لَيْسَ مِنِّي قَلْبٌ إِلَيْكَ مُعَنَّى {
}كُلُّ عُضْوٍ مِنِّي إِلَيْكَ قُلُوبُ {
}وَتَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى : {{ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ }} ، فَلَحِقُوا فَهُمْ مَا أَشَارَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَتَى يَصِحُّ ذَا ؟ قَالَ : إِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ حُلْمًا وَاللَّهُ تَعَالَى يَقَظَةً ، وَأَنْشَدَ : {
} دَعِ الْأَقْمَارَ تَغْرُبُ أَوْ تُنِيرُ {
}لَنَا بَدْرٌ تِذِلُّ لَهُ الْبُدُورُ {
}{
} لَنَا مِنْ نُورِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ {
}ضِيَاءٌ مَا تُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ {
}
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْسَمٍ ، يَقُولُ : حَضَرْتُ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلِيَّ وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لِذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ }} ، فَقَالَ : لِمَنْ كَانَ اللَّهُ قَلْبَهُ ، وَأَنْشَدَ : لَيْسَ مِنِّي قَلْبٌ إِلَيْكَ مُعَنَّى كُلُّ عُضْوٍ مِنِّي إِلَيْكَ قُلُوبُ وَتَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى : {{ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ }} ، فَلَحِقُوا فَهُمْ مَا أَشَارَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَتَى يَصِحُّ ذَا ؟ قَالَ : إِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ حُلْمًا وَاللَّهُ تَعَالَى يَقَظَةً ، وَأَنْشَدَ : دَعِ الْأَقْمَارَ تَغْرُبُ أَوْ تُنِيرُ لَنَا بَدْرٌ تِذِلُّ لَهُ الْبُدُورُ لَنَا مِنْ نُورِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ ضِيَاءٌ مَا تُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ