سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلِيَّ ، يَقُولُ : " وَاللَّهِ مَا أَعْطَيْتُ فِيهِ الرِّشْوَةَ قَطُّ وَلَا رَضِيتُ بِسَوَاهُ وَلَقَدْ تَاهَ عَقْلِي فِيهِ وَرُبَّمَا قَالَ : غُلِبَتْ ثَمَانِيَ وَعِشْرِينَ مَرَّةً حَتَّى قِيلَ لِي مَجْنُونُ لَيْلَى فَرَضِيتُ ثُمَّ أَنْشَدَ : {
} قَالُوا جُنِنْتَ عَلَى لَيْلَى فَقُلْتُ لَهُمُ {
}الْحُبُّ أَيْسَرُهُ مَا بِالْمَجَانِينِ {
}ثُمَّ أَنْشَدَ وَقَالَ : {
} جُنِنَّا عَلَى لَيْلَى وَجُنَّتْ بِغَيْرِنَا {
}وَأُخْرَى بِنَا مَجْنُونَةٌ لَا نُرِيدُهَا {
}ثُمَّ أَنْشَدَ : {
} وَلَوْ قُلْتَ طَأْ فِي النَّارِ بَادَرْتُ نَحْوَهَا {
}سُرُورًا لِأَنِّي قَدْ خَطَرْتُ بِبَالِكَا {
}ثُمَّ أَنْشَدَ : {
} سَأَلْبِسُ لِلصَّبْرِ ثَوْبًا جَمِيلَا {
}وَأُدْرِجُ لِيَلِيَ لَيْلًا طَوِيلَا {
}{
} وَأَصْبِرُ بِالرُّغْمِ لَا بِالرِّضَا {
}أُعَلِّلُ نَفْسِي قَلِيلًا قَلِيلَا {
}ثُمَّ أَنْشَدَ وَقَالَ : {
} تَنَقَّبْ وَزُرْ فَقُلْتُ لَهُمْ {
}أَشْهَرُ مَا كُنْتُ حِينَ أَنْتَقِبُ {
}{
} فَإِنْ عَرَفُونِي وَأَثْبَتُوا صِفَتِي {
}أَصْبَحْتُ دُرًّا وَالدُّرُّ يُنْتَهَبُ {
}
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْسَمٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلِيَّ ، يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَعْطَيْتُ فِيهِ الرِّشْوَةَ قَطُّ وَلَا رَضِيتُ بِسَوَاهُ وَلَقَدْ تَاهَ عَقْلِي فِيهِ وَرُبَّمَا قَالَ : غُلِبَتْ ثَمَانِيَ وَعِشْرِينَ مَرَّةً حَتَّى قِيلَ لِي مَجْنُونُ لَيْلَى فَرَضِيتُ ثُمَّ أَنْشَدَ : قَالُوا جُنِنْتَ عَلَى لَيْلَى فَقُلْتُ لَهُمُ الْحُبُّ أَيْسَرُهُ مَا بِالْمَجَانِينِ ثُمَّ أَنْشَدَ وَقَالَ : جُنِنَّا عَلَى لَيْلَى وَجُنَّتْ بِغَيْرِنَا وَأُخْرَى بِنَا مَجْنُونَةٌ لَا نُرِيدُهَا ثُمَّ أَنْشَدَ : وَلَوْ قُلْتَ طَأْ فِي النَّارِ بَادَرْتُ نَحْوَهَا سُرُورًا لِأَنِّي قَدْ خَطَرْتُ بِبَالِكَا ثُمَّ أَنْشَدَ : سَأَلْبِسُ لِلصَّبْرِ ثَوْبًا جَمِيلَا وَأُدْرِجُ لِيَلِيَ لَيْلًا طَوِيلَا وَأَصْبِرُ بِالرُّغْمِ لَا بِالرِّضَا أُعَلِّلُ نَفْسِي قَلِيلًا قَلِيلَا ثُمَّ أَنْشَدَ وَقَالَ : تَنَقَّبْ وَزُرْ فَقُلْتُ لَهُمْ أَشْهَرُ مَا كُنْتُ حِينَ أَنْتَقِبُ فَإِنْ عَرَفُونِي وَأَثْبَتُوا صِفَتِي أَصْبَحْتُ دُرًّا وَالدُّرُّ يُنْتَهَبُ